جرد الشعب فريق النصر من نقطتين ثمينتين وعادله 1-1 في اللقاء قبل الأخير لهما في المسابقة الذي جمعهما امس باستاد الشعب ليرفع «الكوماندوز» رصيده إلى 7 نقاط والنصر إلى 38 نقطة ويبقى خامساً.
دأت المباراة بداية متكافئة اعتمد خلالها الفريقان على اللعب بأريحية، فالشعب المضيف كان أول الهابطين فيما كان هدف العميد النصراوي نيل المركز الثالث.
النصر لم يظهر أي أفضلية خلال الشوط الأول تناسب مستواه ونتائجه وتميزه في المسابقة فتعامل مع الشعب كفريق هابط يضمن تحقيق الفوز عليه في أي وقت يريد، وفي المقابل، كان الشعب كريماً كعادته مع كافة فرق المسابقة ففي الدقيقة 25 أهدى الحارس عبيد الطويلة كرة لنيلمار محترف النصر عندما اخطأ في استقبال احدى الكرات السهلة ليضعها اللاعب البرازيلي بسهولة في مرمى الشعب وسط استغراب الجماهير القليلة التي حضرت المباراة.
قبل دقيقتين من هدف النصر رفض محترف الشعب ماركوس تسجيل هدف من انفراد صريح بالحارس عبدالله اسماعيل بعد ان سدد الكرة في القائم الأيسر مهدراً هدفاً لا يعوض.
هدف التقدم السهل للنصر زاد من ثقة لاعبي العميد وجعلهم أكثر سيطرة على مجريات اللعب وقرباً من المرمى الشعباوي، في الوقت الذي فشل الشعب في زيارة منطقة خصمه بأي محاولات جدية أو هجمات منظمة.
استمر الحال على ما هو عليه لتريح صافرة نهاية الشوط الأول الفريقين من معاناة اللعب ولسان حالهم يقول: «عقبال نهاية الشوط الثاني والمباراة».
أظهر الشعب بعض التفوق بداية الشوط الثاني مستهدفاً معادلة النتيجة والخروج بنقطة على الأقل بالتعادل ولكن عدم انسجام وبطء محترفي الشعب ليتي وماركوس وشوكت وإدوارد حال دون تسجيل أي هدف خلال الثلث الأول من الشوط الثاني.
ألغى حكم المباراة هدفاً للنصر في الدقيقة 68 عندما لم يمنح الفرصة لمهاجمي النصر المنفردين، لاحتسابه خطأ من خارج منطقة الجزاء لم يحسن تسديدها خمينيز لتمر الكرة أرضية زاحفة بجوار القائم.
في ظل استرخاء الفريقين استغل ادواردو غير المراقب فرصة للشعب ونجح في تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 81 يعيد به المباراة إلى نقطة الصفر وبه أحيا الشعب آماله في تسجيل هدف التقدم والخروج من آخر مباراة بملعبه بدوري المحترفين بفوز يرضي به جماهيره الغائبة عن الحضور.
دفع مدربا الفريقين بعدد من اللاعبين للاستفادة من المباراة وإحداث انتعاشة في الأداء، ومن ثم ارتضى الفريقان بالتعادل وتقاسم كل منهما نقاط التعادل.