zoro1
07-30-2024, 08:22 AM
مضاعفات النزلة المعوية (أو مضاعفات التهاب المعدة والأمعاء) قد تستمر لمدة ثلاثة أيام لدى البالغين ممن هم بصحة جيدة، وقد تمتد إلى فترة أطول لدى الصغار وكبار السن، والأشخاص الذين لديهم نظام مناعة ضعيف.
اكتشفي في الآتي مضاعفات النزلة المعوية:
معظم الأشخاص الذين يصابون بالنزلة المعوية أو التهاب المعدة والأمعاء، سوف يعانون الإسهال والقيء، ولكن قد لا يظهر إلا عارض واحد فقط من هذه الأعراض لدى البعض الآخر. وأما الإسهال فيكون مائيًّا جدًّا، وقد يحتوي كذلك على الدم، إذا كان مصدر النزلة المعوية بكتيريا. وقد يسبب الإسهال والقيء المتواصل، آلامًا في البطن وتشنجات في المعدة، وفقدان الشهية إلى الطعام والجفاف كذلك. وأما لدى الصغار فقد يسبب الإسهال والقيء اختلال في الإلكتروليت ، وهذه نتيجة خطرة للغاية، قد تؤدي إذا لم يتم البدء في العلاج إلى الموت.
وإذا كان أصل التهاب المعدة والأمعاء فيروسيًّا، قد تظهر أعراض أخرى مثل الحمّى والصداع، والشعور بآلام في مختلف انحاء الجسم، والقشعريرة والتعب والإرهاق، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى الخلط بين الإنفلونزا والنزلة المعوية. فالإنفلونزا مرض خاص بالجهاز التنفسي، سببه العدوى بفيروس الإنفلونزا. وعلى الرغم من أنّ الإنفلونزا والنزلة المعوية تشتركان في العديد من الأعراض نفسها، إلا أنّ من النادر أن تسببب الإنفلونزا والإسهال والقيء.
مضاعفات النزلة المعوية على المدى البعيد
القولون االعصبي واحد من عواقب الإصابة بالتهاب المعدة
القولون االعصبي واحد من عواقب الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء
رغم أنّ الجسم قادر بشكل عام على الشفاء من العدوى خلال بضعة أيام، إلا أنه قد تكون هناك في بعض الأحيان عواقب دائمة. فقد يغير التهاب المعدة والأمعاء، توازن الميكروبيوم، وبالتالي يقلل تنوع وكمية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، الأمر الذي قد يؤدي إلى مضاعفات على الصحة على المدى البعيد.
ووفقًا لإحدى الدراسات، فإنَّ حوالى شخص واحد من بين كل 5 أشخاص يصابون بنوروفيروس، سوف يتعرضون إلى تغييرات كبيرة في الميكروبيوم ، على الرغم من أنه من غير المعروف كم منها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، نتيجةً لهذا الاختلال.
من عواقب الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، متلازمة القولون العصبي (ibs) والمعروف باسم ما بعد التهاب ibs. وقد كشفت الدراسات أنّ ما بعد التهاب ibs يصيب ما بين 5 إلى 32 في المئة من الأشخاص الذين يصابون بالتهاب المعدة والأمعاء. وعلى الرغم من ذلك، فعند إجراء التشخيص المناسب لهذا النوع من ما بعد التهاب ibs، سوف تختفي الأعراض بشكل عام بعد ظهورها، من دون الحاجة إلى العلاج.
وفي حالة النزلة المعوية البكتيرية، فقد تأخذ عدوى ما بعد ibs سنوات عدة لتختفي، ولكن إذا كان السبب هو عدوى فيروسية، فسوف تختفي الأعراض بشكل عام خلال بضعة أشهر. وعلى الرغم من أنّ نوع تهيج الأمعاء – متلازمة القولون العصبي ibs مزعجة، إلا أنها لا تسبب أية آثار سلبية أخرى، ولا تزيد مخاطر الإصابة بأمراض أو عدوى أخرى حالما تختفي الأعراض.
هناك مضاعفات أخرى محتملة ولكنها نادرة، تتبع الأشهر التالية من الإصابة بالنزلة المعوية، ومنها التهاب القولون التقرحي، وتمدد الأوعية الدموية الأبهرية، والتهاب المفاصل التفاعلي.
اكتشفي في الآتي مضاعفات النزلة المعوية:
معظم الأشخاص الذين يصابون بالنزلة المعوية أو التهاب المعدة والأمعاء، سوف يعانون الإسهال والقيء، ولكن قد لا يظهر إلا عارض واحد فقط من هذه الأعراض لدى البعض الآخر. وأما الإسهال فيكون مائيًّا جدًّا، وقد يحتوي كذلك على الدم، إذا كان مصدر النزلة المعوية بكتيريا. وقد يسبب الإسهال والقيء المتواصل، آلامًا في البطن وتشنجات في المعدة، وفقدان الشهية إلى الطعام والجفاف كذلك. وأما لدى الصغار فقد يسبب الإسهال والقيء اختلال في الإلكتروليت ، وهذه نتيجة خطرة للغاية، قد تؤدي إذا لم يتم البدء في العلاج إلى الموت.
وإذا كان أصل التهاب المعدة والأمعاء فيروسيًّا، قد تظهر أعراض أخرى مثل الحمّى والصداع، والشعور بآلام في مختلف انحاء الجسم، والقشعريرة والتعب والإرهاق، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى الخلط بين الإنفلونزا والنزلة المعوية. فالإنفلونزا مرض خاص بالجهاز التنفسي، سببه العدوى بفيروس الإنفلونزا. وعلى الرغم من أنّ الإنفلونزا والنزلة المعوية تشتركان في العديد من الأعراض نفسها، إلا أنّ من النادر أن تسببب الإنفلونزا والإسهال والقيء.
مضاعفات النزلة المعوية على المدى البعيد
القولون االعصبي واحد من عواقب الإصابة بالتهاب المعدة
القولون االعصبي واحد من عواقب الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء
رغم أنّ الجسم قادر بشكل عام على الشفاء من العدوى خلال بضعة أيام، إلا أنه قد تكون هناك في بعض الأحيان عواقب دائمة. فقد يغير التهاب المعدة والأمعاء، توازن الميكروبيوم، وبالتالي يقلل تنوع وكمية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، الأمر الذي قد يؤدي إلى مضاعفات على الصحة على المدى البعيد.
ووفقًا لإحدى الدراسات، فإنَّ حوالى شخص واحد من بين كل 5 أشخاص يصابون بنوروفيروس، سوف يتعرضون إلى تغييرات كبيرة في الميكروبيوم ، على الرغم من أنه من غير المعروف كم منها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، نتيجةً لهذا الاختلال.
من عواقب الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، متلازمة القولون العصبي (ibs) والمعروف باسم ما بعد التهاب ibs. وقد كشفت الدراسات أنّ ما بعد التهاب ibs يصيب ما بين 5 إلى 32 في المئة من الأشخاص الذين يصابون بالتهاب المعدة والأمعاء. وعلى الرغم من ذلك، فعند إجراء التشخيص المناسب لهذا النوع من ما بعد التهاب ibs، سوف تختفي الأعراض بشكل عام بعد ظهورها، من دون الحاجة إلى العلاج.
وفي حالة النزلة المعوية البكتيرية، فقد تأخذ عدوى ما بعد ibs سنوات عدة لتختفي، ولكن إذا كان السبب هو عدوى فيروسية، فسوف تختفي الأعراض بشكل عام خلال بضعة أشهر. وعلى الرغم من أنّ نوع تهيج الأمعاء – متلازمة القولون العصبي ibs مزعجة، إلا أنها لا تسبب أية آثار سلبية أخرى، ولا تزيد مخاطر الإصابة بأمراض أو عدوى أخرى حالما تختفي الأعراض.
هناك مضاعفات أخرى محتملة ولكنها نادرة، تتبع الأشهر التالية من الإصابة بالنزلة المعوية، ومنها التهاب القولون التقرحي، وتمدد الأوعية الدموية الأبهرية، والتهاب المفاصل التفاعلي.