تركي السعوديه
04-29-2016, 07:34 AM
عدت متعباً الى بيتي ...جلست وزوجتي لتناول وجبة العشاء ..رفعت رأسي اليها وقلت... اريد الطلاق منك..تعجبت ردة فعلها فلم تفتعل او تبكي قالت فقط "اريد ان اعرف السبب بعد زواجنا عشرة سنين".. لم أكن بتلك الشجاعة لإخبارها باني تعرفت على إمراة غيرها ولم تعد مشاعري كما كانت يوم زواجي منها..قلت لها سوف اكتب لك بيتنا هذا باسمك وكذلك نصف الشركة التي املكها...لم تجب سوى " لا اريد منك شيئاً" واجهشت بالبكاء... ذهبت الى فراشي
كتبت شروطها للطلاق
في اليوم التالي عدت الى بيتي بعد عملي فقالت زوجتي ًلا اريد منك شيئا من ملكك او شركتك ولكن لي شرطان الاول ان لا تخبر ابننا بأننا سوف ننفصل وان يتم الطلاق بعد شهر على ان تحملني كل صباح من باب بيتنا الى غرفة نومنا كما فعلت اول يوم في زواجنا حين قلت حينها انت حبيبتي ولن يفرقنا سوى الموت" وافقت على شروطها...حملتها اول يوم امام ابني الذي فرح كثيراً وكنت محرجاً لاني لم افعلها منذ عشر سنوات وقد واجهت صعوبة في حملها وقد أبعدت وجهها عن جسمي وأبعدت جسمها عن جسمي.. في اليوم الثاني كان الامر اسهل حملتها صباحا الى غرفة نومنا وكانت اسهل بكثير من اليوم السابق.. استمر الحال وبمرور الأيام بدأت أتلذذ بحملها ورائحتها وجمال روحها وكم من التضحيات التي قدمتها لي خلال العشر سنوات الماضية
وبعد ثلاثين يوماً
جاء اليوم الثلاثين وحملتها لآخر مرة وكأني احمل حبيبتي التي حملتها اول يوم حيث عاد لي حبي لها .. خرجت ذلك اليوم الى بيت المرأة التي كنت أخطط للزواج منها فقلت لها" لا أستطيع طلاق زوجتي فاني لازالت احبها" ذهبت الى محل بيع الأزهار واشتريت باقة من الزهور وكتبت عليها " الى حبيبتي التي لا يفرقني عنها سوى الموت" وعدت مسرعا الى البيت فرحاً دخلت غرفة النوم فشاهدتها ممددة على السرير وهي جثة هامدة وبجانبها أوراق تشير الى انها كانت مصابة بمرض السرطان ولم يتبق من عمرها سوى ثلاثين يوما.. انشغالي بالحياة لم يتح لي الفرصة ان اسأل عنها وعن احوالها... أبت ان أبقى أباً نظيفا مخلصاً في نظر ابني .. كتبت اخر كلماتها بخط يديها ووضعتها على مخدتي " الى حبيبي الذي لا يفرقني عنه سوى الموت"
كتبت شروطها للطلاق
في اليوم التالي عدت الى بيتي بعد عملي فقالت زوجتي ًلا اريد منك شيئا من ملكك او شركتك ولكن لي شرطان الاول ان لا تخبر ابننا بأننا سوف ننفصل وان يتم الطلاق بعد شهر على ان تحملني كل صباح من باب بيتنا الى غرفة نومنا كما فعلت اول يوم في زواجنا حين قلت حينها انت حبيبتي ولن يفرقنا سوى الموت" وافقت على شروطها...حملتها اول يوم امام ابني الذي فرح كثيراً وكنت محرجاً لاني لم افعلها منذ عشر سنوات وقد واجهت صعوبة في حملها وقد أبعدت وجهها عن جسمي وأبعدت جسمها عن جسمي.. في اليوم الثاني كان الامر اسهل حملتها صباحا الى غرفة نومنا وكانت اسهل بكثير من اليوم السابق.. استمر الحال وبمرور الأيام بدأت أتلذذ بحملها ورائحتها وجمال روحها وكم من التضحيات التي قدمتها لي خلال العشر سنوات الماضية
وبعد ثلاثين يوماً
جاء اليوم الثلاثين وحملتها لآخر مرة وكأني احمل حبيبتي التي حملتها اول يوم حيث عاد لي حبي لها .. خرجت ذلك اليوم الى بيت المرأة التي كنت أخطط للزواج منها فقلت لها" لا أستطيع طلاق زوجتي فاني لازالت احبها" ذهبت الى محل بيع الأزهار واشتريت باقة من الزهور وكتبت عليها " الى حبيبتي التي لا يفرقني عنها سوى الموت" وعدت مسرعا الى البيت فرحاً دخلت غرفة النوم فشاهدتها ممددة على السرير وهي جثة هامدة وبجانبها أوراق تشير الى انها كانت مصابة بمرض السرطان ولم يتبق من عمرها سوى ثلاثين يوما.. انشغالي بالحياة لم يتح لي الفرصة ان اسأل عنها وعن احوالها... أبت ان أبقى أباً نظيفا مخلصاً في نظر ابني .. كتبت اخر كلماتها بخط يديها ووضعتها على مخدتي " الى حبيبي الذي لا يفرقني عنه سوى الموت"