تركي السعوديه
03-02-2016, 07:21 PM
يبدوا ان الاسد قد تم بيعه في سوق واقف للحيوانات المتوحشة في الدوحة من روسيا مالكه الى السعودية بوساطة فنزويلا عبر صفقة نفطية لضبط اسعار النفط وفيما يسود وقف اطلاق نار كان من المفترض ان يكون هش لكن روسيا تدير الامر بما يضمن استمرار تماسك جبهة النظام العسكرية والتي اصبح يسودها شكوك حول مستقبلها
عمليا هناك تخوف كبير وكابوس ثقيل حول المستقبل في طرطوس واللاذقية من تعرضهم لمذبحة وقد انسحبت كثير من العائلات العلوية الى قراها في جبال العلوية تحسب لما قد يحدث وفضلت بعض العائلات المقربة من عائلة الاسد ومخلوف مغادرة سورية الى لبنان وقبرص واليونان والذي هو خيار العائلات المسيحية الأرثوذكسية التي كانت مولية للأسد خاصة بعد التحذير الروسي للنظام السوري واجهزته الامنية من التلاعب وخرق الهدنة دون علم روسيا وفريقها لإدارة الازمة
فحين يسود الفرح والارتياح ويتعاظم مع مرور الساعات على الهدنة من قبل الاغلبية السورية السنية وارتفاع الثقة بالمصداقية الروسية فروسيا لم تأتي لحماية شخص اسمة بشار بل لتحقق اهداف اقتصادية نفطيةوفي الهدنة يمكن ان نسجل التالي
1- والهدنة بعد مرور 24ساعة عليها اصبحت حقيقة من التاريخ السوري لا يمكن تجاوزها
2- لقد فشلت اطراف النظام والمليشيات الايرانية في استدراج الثوار لخرقها
3- ولم يتخيل النظام ان كل فصائل الثورة السورية سوف تلتزم بها فهو لا يرى جرائمه
4- والهدنة تعتبر اعتراف من النظام بأن الثوار ليسوا جماعات من ارهابية فالجمعات الارهابية هي داعش والنصرة ام المعارضة فهي كيان سياسي وطني يريد التغير الديمقراطي
5- ان نظام الاسد لا يمثل سورية بل الطائفة العلوية وبعض الشيعة والمسيحيون وعلية فأن أي التزامات يتعهد بها مستقبل غير ملزمة لكل السوريون وان وجود حزب اللات والمليشيات الايرانية غير شرعي مثل داعش والنصرة فهي مجموعات من المرتزقة
6- ان الهدنة و دخول بعض المساعدات تمثل تنفيذ لشروط هيئة التفاوض السورية قبل جنيف /3 وهو ما كانت روسيا و النظام يرفضة وهي نقاط تسجل لهيئة التفاوض وفريق الدعم السعودي والخليجي
7- مع مرور الوقت قد لا تتغير مواقع القوات لكن التغير يحدث في مواقف الرجال والقفز من السفينة الغارقة وانهيار المعنويات لنتذكر انه في حرب عام 1948 كيف قلبت الهدنة المعنويات وتحولت هزيمة اليهود لانتصار انها فرصة ادامة وتعبئة وشعور بالصمود وقد نشهد انشقاقات في القيادات خلالها وتذمر انصار حزب الله خير دليل من طول الحرب وكثرة الخسائر
بشكل عام يمكن القول ان الدهاء الاموي قد تفوق مرة ثانية بصبرة وجلده فالتفاوض على التغير يعني ان هذا النظام سوف يتغير وهذا عكس المشروع الايراني الذي يطمح باستمرار الاسد في الحكم وهذا يعني حصار لحزب الله من الشرق وإخراجه أي كسر ظهر المحور الشيعي خاصة مع عملية خلط الاوراق في لبنان المتجه لسقوط نظام الطائف وسيكون العنصر الكردي المولي لأمريكا الاكثر خسارة فلقد تغطرس في ظل الطائرات الروسية وبمجرد صمتها ليوم ابتلعته داعش فالتنظيم منبوذ من الاكراد لاعتماده على النساء في خدمة مقاتليه وجلب المقاتلين مما جعلهم منبوذين بين الأكراد ذو الطابع المحافظ ولا اعتقد انه سوف يدعى لجنيف 3 في الجولة الجديدة
وهو امر اكتشفته السعودية مؤخر بعد ان صمت اذانها عن زعيق الاعلام اللبناني في الفناجيل فالجيش اللبناني الذي كنا ندعمه تبين انه شيعي المحتوى يسيطر الشيعة على مفاصلة واليوم ندرك ان الجيش الذي دك تهر البارد كان جيش شيعي فخلف كل ضابط سني مخمور جاسوس شيعي يراقبه و يتصيده ويجنده عميل فلم يطلق ذلك الجيش طلقة الا على السنة فقط والحرب الاهلية اللبنانية قادمة واتمنى انه كما طلب من السعوديون والخليجيون مغادرة لبنان ان تنهي ودائعنا رحلة السياحة في خزائن البنك المركزي اللبناني الشيعي قبل ان يفعل نصر الله ما فعل الحوثي في ودائع البنك المركزي اليمني
وهذا ما سيكون في غرب سورية ام في شرقها في العراق وايران فيمكن القول ان المؤسسة الملالي الايرانية بعد نتائج الانتخابات الاخيرة تعاني من امور تنذر بالكثير منها
1- ليس من النتائج او نسبة المشاركة نصر الامر رغم اهميتها النسبية ففي ايران المعارضة هي معاضة لا تقل عنصرية من المتشددين فهم في الولاء للمرشد وافكارهم الهدامة واحد لكن ما يخيف النظام ان الخرفات الشيعية والقصص الخيالية التي تسوق عبر ملاليهم قد فقدت قيمتها في التأثير على الناس البسطاء والدليل على ذلك اخراج كرت المهدي واخراج رجل يدعون انه المهدي لمداعبة مشاعر المظلومية لدى الفقراء خاصة بعد الهزيمة في اليمن
2- ان جثث المئات من البسيج الذين يقتلون في سورية اعادة ذكريات حربهم من صدام مما اثار الرعب والاحباط لديهم وقضية الحديث عن تلك الحرب يتم التعتيم عليها رغم ادعائهم الانتصار فيها ولقد كانت حرب اليمن العاصفة صدمة قوية فلقد كانت ايران تتصورها حرب حدود مع بقاء السيطرة الزيدية وقد زد ذلك في الاحباط
3- يشعر اغلب الايرانيون بما فيهم الفرس ان نظامهم قد اهدر ثرواتهم على أحلامه الإمبراطورية وخاض مغامرات خاسرة في البداية قالوا لهم ان الاموال من اجل المشروع النووي ثم تم تصفية المشروع مقابل صفقة خاسرة وبعدها ذهب روحاني يتسوق في رحلة علاقات عامة لا قيمة لها او كما قال احدهم بعد ثلاثين عام من الثورة لا يزال تلفزيوني الابيض والاسود يعمل كل انتاج مصانع السلاح المشتراه من روسيا تنتج سلاح للهدايا وليس لتجارة وهذا احباط
4- ان الاعداء الصامتون بشعوذة السحرة الاعلاميون اصبحوا يتكلمون اصبحنا نسمع دول تنتقدهم وتطارد عملائهم وترصدهم اصبحت المعارضة الايرانية رمز لتقدم والطموح حيث الملابس الفاخرة والطعام الجيد لم تعد قيادتهم اشخاص مقدسون متصلون بالسماء لقد ادركوا ان المهدي الشيعي خرافة وان الامام علي ليس نصف الاله لقد ادركوا ان زوج المتعتة ليس امر رباني بل شهوة جنسية لدى المرجعية
هذا في ايران وفي ايران سيكون الامر اكثر مما تخيل صديقهم اوباما
ام في العراق فأن الحرب الاهلية قادمة بين السنة والشيعة بعد استبدال عنوان داعش بعنوان العرب وهي حرب اصبحت اكثر منطقية مع عودة البعد العربي الى العراق وستكون العنوان القومي اكثر جذب مع انكفاء ايران في ازمتها الداخلية والانبار حاليا من الناحية الامنية بيد داعش و على اية حال داعش لم يعد في الموصل فقط بل هو في باريس و واشنطن وموسكو ولندن ولكل دولة منها خطوط توصل مع داعش سرية فلا داعي ان يأتوا الى الموصل انهم في امريكا
ومن الدول المرشحة للفوضى مصر بعد خسارة مياه نهر النيل مقابل تعويم السيسي دوليا مع مشروع قناة السويس المتعثر وانهيار سعر الجنية خاصة ان دول الخليج ليست بحاجة لخدمات الجيش المصري القديم والاعلام يصور الامر في مصر صراع بين الإسلاميين والحكومة المصرية والواقع ان هناك احتقان اسلامي ضد ابواق الحكومة وصلت لحد القتال بالعصي في المدارس دفاعا عن داعش و في نفس الوقت هناك صراع مغطى بين الجيش المصري و المخابرات المصرية على السلطة فهناك وزرة ظل من المخابرات تدير كل وزارة ومؤسسة حكومية فمن يحكم مصر هم المخابرات وليس الجيش ولسيسي اخطاء استراتجية في علاقته مع الخليج ففي البداية طلب من دول الخليج تحمل كلفة الجيش المصري مقابل المشاركة بالحرب ولما لم يستطع فرعون وسحرته خداع الملك سلمان انكمش دورة على امل خسارتهم الحرب او بداية الحرب ومع سحق قوات صالح وتحرير عدن اصبح يساوم على الدم مقابل عدم التقارب مع ايران وما حولها ولعل كلمة مندوب مصر في مجلس الامن ابو المعاطي تكشف اثر مياه المجاري في تفكيره فهو يدافع عن قوات سورية الديمقراطية التي لا تدعمها امريكا او روسيا فهي ليس اكثر من محرمة ورقية تلقى بعد الاستعمال وقد كشف ذلك دور مصر في دعم الاسد فوزارة الخارجية المصرية يخرج من تفكرها التراب فهي لاتزال تعتقد بوجود الاتحاد السوفيتي وتعيش في عهد عبد الناصر وتجعل الاخوان و اوردغان بوصلتها وهو عهد قطعه للبابا الكنيسة سويرس فهو يحالف اليونان الاكراد وبشار وحزب الله وبشار الاسد ويتوصل مع ايران
ان عودة العلاقة المصرية الايرانية لن تضر دول الخليج بل سوف تنفعهم وتغلق باب المساعدات واسواق العمل وهذي حماقة نرجوا الله ان لا يفعلها السيسي خاصة بعد موت ملقنه هيكل الذي ضيع مصر وكان من اسباب هزيمتها عام 1967
ام بالنسبة لسعودية فلقد اشارات الاحداث الى انها الوكيل الشرعي لشعب السوري تقف خلفة وتترك له القرار نرجوا الله ان تظر الى الملف السوري واليمني بطريقة تختلف عن نظرتها للملف اللبناني الذي كلفنا ما لا نطيق نقدم الدعم الاقتصادي ونترك لهم الخيار السياسي كي لا نتحمل اخطاء وكلفة الاستقرار
وللحقيقة فأنه من بداية عاصفة الحزم الى الان نلاحظ التغير في موقع السعودية من دولة خليجية كبرى الى دولة ذات مركز عالمي خاصة بعد ان اصبحت طائرتنا في سماء احد دول الناتوا بعد خذلان الحلف لتركيا
وهذا يفرض علينا اعادة ترتيب الاولويات حتى يتم اخراج ايران ومندوبيها من الجامعة العربية فالتغير في لبنان والعراق اساسي فأما دول عربية وام حرب اهلية
ومن الدول التي سيكون لها دور في محيطها السودان التي كسرة الحصار سياسيا وعسكريا وسوف تكون كل طائرات التحالف في قواعدها اذا ما فكر احدهم بالحرب معها وفي اعتقادي ستكون قلب افريقيا المغير والتي سوف يكون لها دور في اعادة بناء دولة الصومال المنهوبة من مافيات افريقيا
واخيرا لقد دخلت امريكا المنطقة في بداية القرن العشرين وهي ترحل منها في بداية القرن الحادي والعشرين بكل ما يعني ذلك من معاني
عمليا هناك تخوف كبير وكابوس ثقيل حول المستقبل في طرطوس واللاذقية من تعرضهم لمذبحة وقد انسحبت كثير من العائلات العلوية الى قراها في جبال العلوية تحسب لما قد يحدث وفضلت بعض العائلات المقربة من عائلة الاسد ومخلوف مغادرة سورية الى لبنان وقبرص واليونان والذي هو خيار العائلات المسيحية الأرثوذكسية التي كانت مولية للأسد خاصة بعد التحذير الروسي للنظام السوري واجهزته الامنية من التلاعب وخرق الهدنة دون علم روسيا وفريقها لإدارة الازمة
فحين يسود الفرح والارتياح ويتعاظم مع مرور الساعات على الهدنة من قبل الاغلبية السورية السنية وارتفاع الثقة بالمصداقية الروسية فروسيا لم تأتي لحماية شخص اسمة بشار بل لتحقق اهداف اقتصادية نفطيةوفي الهدنة يمكن ان نسجل التالي
1- والهدنة بعد مرور 24ساعة عليها اصبحت حقيقة من التاريخ السوري لا يمكن تجاوزها
2- لقد فشلت اطراف النظام والمليشيات الايرانية في استدراج الثوار لخرقها
3- ولم يتخيل النظام ان كل فصائل الثورة السورية سوف تلتزم بها فهو لا يرى جرائمه
4- والهدنة تعتبر اعتراف من النظام بأن الثوار ليسوا جماعات من ارهابية فالجمعات الارهابية هي داعش والنصرة ام المعارضة فهي كيان سياسي وطني يريد التغير الديمقراطي
5- ان نظام الاسد لا يمثل سورية بل الطائفة العلوية وبعض الشيعة والمسيحيون وعلية فأن أي التزامات يتعهد بها مستقبل غير ملزمة لكل السوريون وان وجود حزب اللات والمليشيات الايرانية غير شرعي مثل داعش والنصرة فهي مجموعات من المرتزقة
6- ان الهدنة و دخول بعض المساعدات تمثل تنفيذ لشروط هيئة التفاوض السورية قبل جنيف /3 وهو ما كانت روسيا و النظام يرفضة وهي نقاط تسجل لهيئة التفاوض وفريق الدعم السعودي والخليجي
7- مع مرور الوقت قد لا تتغير مواقع القوات لكن التغير يحدث في مواقف الرجال والقفز من السفينة الغارقة وانهيار المعنويات لنتذكر انه في حرب عام 1948 كيف قلبت الهدنة المعنويات وتحولت هزيمة اليهود لانتصار انها فرصة ادامة وتعبئة وشعور بالصمود وقد نشهد انشقاقات في القيادات خلالها وتذمر انصار حزب الله خير دليل من طول الحرب وكثرة الخسائر
بشكل عام يمكن القول ان الدهاء الاموي قد تفوق مرة ثانية بصبرة وجلده فالتفاوض على التغير يعني ان هذا النظام سوف يتغير وهذا عكس المشروع الايراني الذي يطمح باستمرار الاسد في الحكم وهذا يعني حصار لحزب الله من الشرق وإخراجه أي كسر ظهر المحور الشيعي خاصة مع عملية خلط الاوراق في لبنان المتجه لسقوط نظام الطائف وسيكون العنصر الكردي المولي لأمريكا الاكثر خسارة فلقد تغطرس في ظل الطائرات الروسية وبمجرد صمتها ليوم ابتلعته داعش فالتنظيم منبوذ من الاكراد لاعتماده على النساء في خدمة مقاتليه وجلب المقاتلين مما جعلهم منبوذين بين الأكراد ذو الطابع المحافظ ولا اعتقد انه سوف يدعى لجنيف 3 في الجولة الجديدة
وهو امر اكتشفته السعودية مؤخر بعد ان صمت اذانها عن زعيق الاعلام اللبناني في الفناجيل فالجيش اللبناني الذي كنا ندعمه تبين انه شيعي المحتوى يسيطر الشيعة على مفاصلة واليوم ندرك ان الجيش الذي دك تهر البارد كان جيش شيعي فخلف كل ضابط سني مخمور جاسوس شيعي يراقبه و يتصيده ويجنده عميل فلم يطلق ذلك الجيش طلقة الا على السنة فقط والحرب الاهلية اللبنانية قادمة واتمنى انه كما طلب من السعوديون والخليجيون مغادرة لبنان ان تنهي ودائعنا رحلة السياحة في خزائن البنك المركزي اللبناني الشيعي قبل ان يفعل نصر الله ما فعل الحوثي في ودائع البنك المركزي اليمني
وهذا ما سيكون في غرب سورية ام في شرقها في العراق وايران فيمكن القول ان المؤسسة الملالي الايرانية بعد نتائج الانتخابات الاخيرة تعاني من امور تنذر بالكثير منها
1- ليس من النتائج او نسبة المشاركة نصر الامر رغم اهميتها النسبية ففي ايران المعارضة هي معاضة لا تقل عنصرية من المتشددين فهم في الولاء للمرشد وافكارهم الهدامة واحد لكن ما يخيف النظام ان الخرفات الشيعية والقصص الخيالية التي تسوق عبر ملاليهم قد فقدت قيمتها في التأثير على الناس البسطاء والدليل على ذلك اخراج كرت المهدي واخراج رجل يدعون انه المهدي لمداعبة مشاعر المظلومية لدى الفقراء خاصة بعد الهزيمة في اليمن
2- ان جثث المئات من البسيج الذين يقتلون في سورية اعادة ذكريات حربهم من صدام مما اثار الرعب والاحباط لديهم وقضية الحديث عن تلك الحرب يتم التعتيم عليها رغم ادعائهم الانتصار فيها ولقد كانت حرب اليمن العاصفة صدمة قوية فلقد كانت ايران تتصورها حرب حدود مع بقاء السيطرة الزيدية وقد زد ذلك في الاحباط
3- يشعر اغلب الايرانيون بما فيهم الفرس ان نظامهم قد اهدر ثرواتهم على أحلامه الإمبراطورية وخاض مغامرات خاسرة في البداية قالوا لهم ان الاموال من اجل المشروع النووي ثم تم تصفية المشروع مقابل صفقة خاسرة وبعدها ذهب روحاني يتسوق في رحلة علاقات عامة لا قيمة لها او كما قال احدهم بعد ثلاثين عام من الثورة لا يزال تلفزيوني الابيض والاسود يعمل كل انتاج مصانع السلاح المشتراه من روسيا تنتج سلاح للهدايا وليس لتجارة وهذا احباط
4- ان الاعداء الصامتون بشعوذة السحرة الاعلاميون اصبحوا يتكلمون اصبحنا نسمع دول تنتقدهم وتطارد عملائهم وترصدهم اصبحت المعارضة الايرانية رمز لتقدم والطموح حيث الملابس الفاخرة والطعام الجيد لم تعد قيادتهم اشخاص مقدسون متصلون بالسماء لقد ادركوا ان المهدي الشيعي خرافة وان الامام علي ليس نصف الاله لقد ادركوا ان زوج المتعتة ليس امر رباني بل شهوة جنسية لدى المرجعية
هذا في ايران وفي ايران سيكون الامر اكثر مما تخيل صديقهم اوباما
ام في العراق فأن الحرب الاهلية قادمة بين السنة والشيعة بعد استبدال عنوان داعش بعنوان العرب وهي حرب اصبحت اكثر منطقية مع عودة البعد العربي الى العراق وستكون العنوان القومي اكثر جذب مع انكفاء ايران في ازمتها الداخلية والانبار حاليا من الناحية الامنية بيد داعش و على اية حال داعش لم يعد في الموصل فقط بل هو في باريس و واشنطن وموسكو ولندن ولكل دولة منها خطوط توصل مع داعش سرية فلا داعي ان يأتوا الى الموصل انهم في امريكا
ومن الدول المرشحة للفوضى مصر بعد خسارة مياه نهر النيل مقابل تعويم السيسي دوليا مع مشروع قناة السويس المتعثر وانهيار سعر الجنية خاصة ان دول الخليج ليست بحاجة لخدمات الجيش المصري القديم والاعلام يصور الامر في مصر صراع بين الإسلاميين والحكومة المصرية والواقع ان هناك احتقان اسلامي ضد ابواق الحكومة وصلت لحد القتال بالعصي في المدارس دفاعا عن داعش و في نفس الوقت هناك صراع مغطى بين الجيش المصري و المخابرات المصرية على السلطة فهناك وزرة ظل من المخابرات تدير كل وزارة ومؤسسة حكومية فمن يحكم مصر هم المخابرات وليس الجيش ولسيسي اخطاء استراتجية في علاقته مع الخليج ففي البداية طلب من دول الخليج تحمل كلفة الجيش المصري مقابل المشاركة بالحرب ولما لم يستطع فرعون وسحرته خداع الملك سلمان انكمش دورة على امل خسارتهم الحرب او بداية الحرب ومع سحق قوات صالح وتحرير عدن اصبح يساوم على الدم مقابل عدم التقارب مع ايران وما حولها ولعل كلمة مندوب مصر في مجلس الامن ابو المعاطي تكشف اثر مياه المجاري في تفكيره فهو يدافع عن قوات سورية الديمقراطية التي لا تدعمها امريكا او روسيا فهي ليس اكثر من محرمة ورقية تلقى بعد الاستعمال وقد كشف ذلك دور مصر في دعم الاسد فوزارة الخارجية المصرية يخرج من تفكرها التراب فهي لاتزال تعتقد بوجود الاتحاد السوفيتي وتعيش في عهد عبد الناصر وتجعل الاخوان و اوردغان بوصلتها وهو عهد قطعه للبابا الكنيسة سويرس فهو يحالف اليونان الاكراد وبشار وحزب الله وبشار الاسد ويتوصل مع ايران
ان عودة العلاقة المصرية الايرانية لن تضر دول الخليج بل سوف تنفعهم وتغلق باب المساعدات واسواق العمل وهذي حماقة نرجوا الله ان لا يفعلها السيسي خاصة بعد موت ملقنه هيكل الذي ضيع مصر وكان من اسباب هزيمتها عام 1967
ام بالنسبة لسعودية فلقد اشارات الاحداث الى انها الوكيل الشرعي لشعب السوري تقف خلفة وتترك له القرار نرجوا الله ان تظر الى الملف السوري واليمني بطريقة تختلف عن نظرتها للملف اللبناني الذي كلفنا ما لا نطيق نقدم الدعم الاقتصادي ونترك لهم الخيار السياسي كي لا نتحمل اخطاء وكلفة الاستقرار
وللحقيقة فأنه من بداية عاصفة الحزم الى الان نلاحظ التغير في موقع السعودية من دولة خليجية كبرى الى دولة ذات مركز عالمي خاصة بعد ان اصبحت طائرتنا في سماء احد دول الناتوا بعد خذلان الحلف لتركيا
وهذا يفرض علينا اعادة ترتيب الاولويات حتى يتم اخراج ايران ومندوبيها من الجامعة العربية فالتغير في لبنان والعراق اساسي فأما دول عربية وام حرب اهلية
ومن الدول التي سيكون لها دور في محيطها السودان التي كسرة الحصار سياسيا وعسكريا وسوف تكون كل طائرات التحالف في قواعدها اذا ما فكر احدهم بالحرب معها وفي اعتقادي ستكون قلب افريقيا المغير والتي سوف يكون لها دور في اعادة بناء دولة الصومال المنهوبة من مافيات افريقيا
واخيرا لقد دخلت امريكا المنطقة في بداية القرن العشرين وهي ترحل منها في بداية القرن الحادي والعشرين بكل ما يعني ذلك من معاني