فريق منتدى الدي في دي العربي
05-05-2016, 07:05 AM
إعاقة أختي توقعنا في المشكلات، فكيف نتعامل معها؟!
أ. رحمة الغامدي
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة جامعيَّة لدي أخت تكبرني مِن ذوات الاحتياجات الخاصة، تُعاني مِن مشكلات صحيَّة منذ ولادتها؛ مما أثر على تعليمها، فلديها صُعُوبات في التعلُّم، ولم تكمل ما بعد مرحلة التعليم الابتدائي!
المشكلات التي تؤرِّقني وأريد حلَّها:
١- لا يوجد لديها شاغل في الحياة، ولديها وقت وفراغ كبير جدًّا، لا توجد لديها صديقات، لا يعجبها شيء مطلقًا، ذَهَبَتْ إلى أكثر من مركز مِن مراكز الاحتياجات الخاصة ولم تكملْ، عملتْ في عمل تطوُّعي ولم تفلح!
٢- تغار مني بطريقةٍ تزعجني وتؤرِّقني، تريد أن تمتلكَ كل شيء لدي، لدرجة أنها تسرق أشيائي الخاصة دون علمي! وعندما أسألها: هل رأيتِ كذا؟ تجاوب بالنفي، وتُصر على النفي، وأكتشف أنه لديها!
٣- تقدَّم لخطبتي شابٌّ، وجرت الموافقة، لكن لم نعقد عقد الزواج بعدُ، المشكلة أنَّ أختي مِن غيرتها الشديدة تُريد الزواج مِثْلي، وتزعج والدتي بالسؤال: متى يأتي نصيبي؟ ومتى أتزوَّج؟
ما يشغل تفكيري الآن أنَّها ربما تتَسَبَّب مُستقبلًا في هدم حياتي الزوجيَّة، بأيِّ تصرُّف يصدر منها.
أرجو أن تُساعدوني في حلِّ هذه المشكلة، أنتظر الرد.
جزاكم الله خير الجزاء.
الجواب
أشكر لكِ اهتمامكِ بأختكِ، وحرصكِ عليها، ولحل مشكلتكِ ينبغي حل مشكلة أختكِ أولًا؛ حيث إنه قد تكون الإعاقةُ التي تُعاني منها أختكِ هي السبب في كثيرٍ من مشاكلها، ويحتاج الأمر إلى التأكد أكثر، مِن خلال جَمْع بعض البيانات التفصيليَّة عنها، وعلى العموم سيتم طرْحُ بعض الحُلُول، والتي ينبغي منكِ مراعاتها:
أ- الحوار الجيد والبناء مع أختكِ بهدوء، بعد أن تُظهري لها اهتمامكِ بها ومحبتكِ لها، وحرصكِ على مصلحتها وتوافقها مع الآخرين، حينها ابدئي معها في البحث عن أسباب عدم نجاحها في العمل، وركِّزي على ثقتها بنفسها؛ فيظهر أنها تحتاج المزيد في هذا الجانب، ويفضَّل أن تشركيها معكِ في أمورٍ بسيطة في البداية، والأخْذ برأيها في مثْل الأزياء، وترتيب الغرفة، اشتركي معها في تقديم عمل وجبة عشاء، أو غيرها للأسرة.
ب- لا تنسي الابتسامة في وجْهها، والسلام عليها، وإرسال رسائل الحب والمودة لها.
ت- حثيها على كتابة القصص القصيرة أو الشعر والرسم، وشجعيها على الشعور بالنجاح.
ث- أحضري لها كتبًا ومقالات عنْ كيف تكون محبوبة وناجحة.
ج- اصطحبيها معكِ في الزيارات العائلية القصيرة، واحرصي على الثناء عليها أمام الآخرين.
ح- ساعديها على الاشتراك في المنتديات التي تهتم بالمطبخ والأزياء، بأن تقدم فيها بعض الآراء أو حسب اهتمامها.
خ- ركِّزي على إظهار اهتمامكِ بها، وأخبري والديك وإخوتكِ أن يهتموا بها.
د- أما موضوع خطبتكِ، فتجنَّبي حاليًّا الحديث معها حول هذا الأمر، وإن احتاج الأمر فاضربي لها أمثلة عن الناس الذين حولكم، وأخبريها أنَّ هذا رِزق من الله، وحاولي أن تقَوِّي الجانب الديني في حياتكما؛ فهو مِن أهمِّ أسباب الراحة النفسيَّة، وذلك من خلال اشتراككِ أنتِ وهي في حفظ القرآن وتفسيره، والصوم وقيام الليل، والتنافس في ذلك.
ذ- إذا استمر الأمر أو ازداد سوءًا، فعليكِ بعرضها على مختصٍّ نفسي؛ لمتابعة حالتها عن قرب، بعد إقناعها بذلك.
وفقكم الله لما يحبُّ ويرضى
أ. رحمة الغامدي
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة جامعيَّة لدي أخت تكبرني مِن ذوات الاحتياجات الخاصة، تُعاني مِن مشكلات صحيَّة منذ ولادتها؛ مما أثر على تعليمها، فلديها صُعُوبات في التعلُّم، ولم تكمل ما بعد مرحلة التعليم الابتدائي!
المشكلات التي تؤرِّقني وأريد حلَّها:
١- لا يوجد لديها شاغل في الحياة، ولديها وقت وفراغ كبير جدًّا، لا توجد لديها صديقات، لا يعجبها شيء مطلقًا، ذَهَبَتْ إلى أكثر من مركز مِن مراكز الاحتياجات الخاصة ولم تكملْ، عملتْ في عمل تطوُّعي ولم تفلح!
٢- تغار مني بطريقةٍ تزعجني وتؤرِّقني، تريد أن تمتلكَ كل شيء لدي، لدرجة أنها تسرق أشيائي الخاصة دون علمي! وعندما أسألها: هل رأيتِ كذا؟ تجاوب بالنفي، وتُصر على النفي، وأكتشف أنه لديها!
٣- تقدَّم لخطبتي شابٌّ، وجرت الموافقة، لكن لم نعقد عقد الزواج بعدُ، المشكلة أنَّ أختي مِن غيرتها الشديدة تُريد الزواج مِثْلي، وتزعج والدتي بالسؤال: متى يأتي نصيبي؟ ومتى أتزوَّج؟
ما يشغل تفكيري الآن أنَّها ربما تتَسَبَّب مُستقبلًا في هدم حياتي الزوجيَّة، بأيِّ تصرُّف يصدر منها.
أرجو أن تُساعدوني في حلِّ هذه المشكلة، أنتظر الرد.
جزاكم الله خير الجزاء.
الجواب
أشكر لكِ اهتمامكِ بأختكِ، وحرصكِ عليها، ولحل مشكلتكِ ينبغي حل مشكلة أختكِ أولًا؛ حيث إنه قد تكون الإعاقةُ التي تُعاني منها أختكِ هي السبب في كثيرٍ من مشاكلها، ويحتاج الأمر إلى التأكد أكثر، مِن خلال جَمْع بعض البيانات التفصيليَّة عنها، وعلى العموم سيتم طرْحُ بعض الحُلُول، والتي ينبغي منكِ مراعاتها:
أ- الحوار الجيد والبناء مع أختكِ بهدوء، بعد أن تُظهري لها اهتمامكِ بها ومحبتكِ لها، وحرصكِ على مصلحتها وتوافقها مع الآخرين، حينها ابدئي معها في البحث عن أسباب عدم نجاحها في العمل، وركِّزي على ثقتها بنفسها؛ فيظهر أنها تحتاج المزيد في هذا الجانب، ويفضَّل أن تشركيها معكِ في أمورٍ بسيطة في البداية، والأخْذ برأيها في مثْل الأزياء، وترتيب الغرفة، اشتركي معها في تقديم عمل وجبة عشاء، أو غيرها للأسرة.
ب- لا تنسي الابتسامة في وجْهها، والسلام عليها، وإرسال رسائل الحب والمودة لها.
ت- حثيها على كتابة القصص القصيرة أو الشعر والرسم، وشجعيها على الشعور بالنجاح.
ث- أحضري لها كتبًا ومقالات عنْ كيف تكون محبوبة وناجحة.
ج- اصطحبيها معكِ في الزيارات العائلية القصيرة، واحرصي على الثناء عليها أمام الآخرين.
ح- ساعديها على الاشتراك في المنتديات التي تهتم بالمطبخ والأزياء، بأن تقدم فيها بعض الآراء أو حسب اهتمامها.
خ- ركِّزي على إظهار اهتمامكِ بها، وأخبري والديك وإخوتكِ أن يهتموا بها.
د- أما موضوع خطبتكِ، فتجنَّبي حاليًّا الحديث معها حول هذا الأمر، وإن احتاج الأمر فاضربي لها أمثلة عن الناس الذين حولكم، وأخبريها أنَّ هذا رِزق من الله، وحاولي أن تقَوِّي الجانب الديني في حياتكما؛ فهو مِن أهمِّ أسباب الراحة النفسيَّة، وذلك من خلال اشتراككِ أنتِ وهي في حفظ القرآن وتفسيره، والصوم وقيام الليل، والتنافس في ذلك.
ذ- إذا استمر الأمر أو ازداد سوءًا، فعليكِ بعرضها على مختصٍّ نفسي؛ لمتابعة حالتها عن قرب، بعد إقناعها بذلك.
وفقكم الله لما يحبُّ ويرضى