مشاهدة النسخة كاملة : أنقذوني فقد كفرتُ بسبب الخواطر!


فريق منتدى الدي في دي العربي
05-05-2016, 07:05 AM
أنقذوني فقد كفرتُ بسبب الخواطر!


أ. عائشة الحكمي







السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعبتُ مِن وسوسة الشيطان، فأنا أعيش أحلك أيامي، كنتُ في البداية أعاني مِن وَسْوسة من نقطة البَوْل، وأصبحتُ لا ألتفتُ إليها، لكن الأمر الآن تطوَّر إلى الخواطر التي تتقاذف قذفًا إلى صدري، فعند عَوْدتي إلى الالتِزام والمحافَظة على الصلاة، أصبحتْ تأتيني الخواطرُ بشَكْلٍ رهيبٍ، حتى قربتُ مِن الجنون! هذه الخواطر تشكِّكني في إسلامي؛ فعندما أسمع أذانًا بصوتٍ فيه تكَلُّف أشمئز منه، فيأتيني الخاطر أني بذلك أشمئز من الأذان لا من الصوت؛ فأعود لأتشهد من جديد، وأغتسل لدخول الإسلام!

وعندما أسمع قارئًا للقرآن لا يعجبني صوتُه، يأتيني خاطر بأني أكره القرآن! فأفعل مثلما فعلتُ سابقًا.

كما حصل لي في صلاة جمعة؛ إذ تحدَّث الإمامُ عن التفاخُر بالنَّسَب، وذكر قصَّة للنبيِّ داود عندما افتخر أمامه أحدُ الناس بنسبه أنه ابن فلان ابن فلان إلى الجد التاسع، فنزل عليه الوحي... وقبْلَ أن يكملَ الإمامُ ما قاله الوحيُ، تخيَّلتُ الإجابة مِن داود أنه سيقول: وأنا ابن الله! ثم استغفرتُ الله كثيرًا؛ لأنِّي لم أقصدْ ذلك، وإنما أردتُ أنه مرسل منَ عند الله، وهو النسب العظيم، فخطر لي ذلك الخاطر، ثم صليتُ الجمعة، وذهبتُ إلى البيت مَهْمومًا مغمومًا، فتركتُ الصلاة باعتباري أنني قد كفرتُ بهذا الخاطر! فأردتُ الدُّخُول في الإسلام، فتشهدتُ واغتَسَلْتُ وقبل صلاة العصر وجدتُ شدَّة من الشيطان اللعين، فعندما أترك الصلاة أرتاح، وعندما أصلي تأتيني الخواطر.



أرجوكم أنقذوني، وأخبروني ماذا أفعل؟




الجواب

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان



سُئِل ابنُ مسعود عن الوسوسة فقال: هي برزخٌ بين الشك واليقين؛ "الاستيعاب"، ابن عبدالبر.

أيها الأخ الفاضل، هذا مطلوب الشيطان، أن تتركَ الصلاة؛ فتكفر بالله! وأرجو ألَّا يُؤاخِذَك الله - تعالى - بتَركِها؛ ففي الحديث: ((إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه))، وهذه أفكارٌ استحواذيَّة مرَضيَّة، تهجم على الإنسان، ويُحاول دفعها لكراهيته لها، بيدَ أنها لا تندفع، وعسى أن يغيرَ جوابي هذا شيئًا مِن فهمكَ لمشكلتكَ، وأن تحفزك التفاصيل التي سأكتبها - وإنْ أمللتُ بها قارئها - على محاربة هذه الخطرات والوساوس، عن طريق العلاج النَّفْسي، والمجاهَدة الإيمانيَّة؛ كي لا ينهدمَ أعظمُ أركان الإسلامِ "الصلاة" بمَعاوِل الأوهام والشيطان، ﴿ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴾ [سبأ: 21].



أولًا: التفسير النفسي:

تُصنَّف حالتك النفسيَّة ضمن نطاق الوسواس القَهري، وتحديدًا تحت مظلة: الأفكار الاستحواذيَّة Obsessive Ideas، والوسواس بحسب "موسوعة الطب النفسي" عبارة عن: "فكرة تَتَسَلَّط على المريض، وتستحوذ عليه، وتَتَكَرَّر بشكلٍ نمطي، لا يتغيَّر ولا يتعدَّل، وتأتيه قهرًا أو قسرًا، وقد يُحاول معارضتها من داخله (المقاومة الداخليَّة Internal Resistance) بأفكارٍ أخرى (الأفكار المناقضة Contrast Ideas، يعلم أنها أفكارٌ غير معقولة، ويرفضها أو ينفر منها ولا يستسيغها".

وسببُ هذا المرض كما يقول د. ياسر متولي - أستاذ الأمراض العصبيَّة والنفسيَّة بكلية الطب، جامعة عين شمس - في "صحيفته الطبِّيَّة": "خَلل في انتقال الرسائل من مقدمة المخ إلى أعماقه، ولانتقال الرسائل بشكلٍ طبيعيٍّ يستخدم المخ مادة السروتونين Serotonin لنقل الرسائل بين الوصلات العصبيَّة، فمرض الوسواس القهري يتعلَّق بنُقْصان مادة السروتونين؛ لذلك فإنَّ الأطباء المختصِّين - وبعد تشخيصهم لمرض الوسواس القهري - يقومون في بعض الأحيان بإعطاء المرضى أدوية تزيد من نسبة مادة السروتونين؛ حتى يسهلَ العلاجُ النفسيُّ".



ثانيًا: التفسير الديني:

مِن أشهر الأمراض النفْسِيَّة التي أخذتْ مساحة كبيرة في الكُتُب الدينيَّة، مرض الوسواس القهري؛ لشُيُوعه بين الناس، بمن فيهم العلماء والأولياء، حتى قال القاسم بن القاسم بن مهدي: "الخطرة للأنبياء، والوسوسة للأولياء، والفكرة للعوام، والعَزْم للفتيان"؛ "تاريخ الإسلام"؛ للذهبي.

وقد وردتْ في بعض كُتُب التراجم بعضُ الإشارات عن إصابة بعض العلماء الأجلاء بالوسواس القهري؛ ففي "تذكرة الحفَّاظ" قال الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - في ترجمته لابن دقيق العيد صاحب "شرح العمدة" و"الإلمام": "وكان في أمر الطهارة والمياه في نهاية الوسوسة - رضي الله عنه"، وفي "تاريخ الإسلام" قال الإمام الذهبيُّ في ترجمته للقاضي ابن يونس الموصلي شارح "الوجيز" للإمام الغزالي: "فيه وسوسة؛ لا يمس القلم للكتابة إلَّا ويغسل يده"، وفي ترجمته للإمام المحدِّث الشهاب محمد بن خلف، قال الذهبي: "وعنده وسوسة زائدة في الطهارة".

أمَّا أشهر الكُتُب الدينية التي تحدثتْ عن الوسواس القهري، فعلى رأسها كتابُ: "ذم الموسوسين"؛ لابن قدامة المقدسي، تجده - إن شاء الله - على الرابط التالي:

<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>




وكذلك كتاب "تلبيس إبليس"؛ لابن الجوزي - رحمه الله - حيث تكلَّم فيه عن وسواس الصلاة والطهارة، كما لو كان مُعالجًا نفسيًّا، وقرأتُ له في الكتاب نفسه ما نصه: "واعلم أن الوسوسة في نية الصلاة سببها خبلٌ في العقل، وجَهْل بالشرع"، واعتبار الوسواس "خبلًا عقليًّا" شبيه بقول بعض المختَصِّين اليوم: إنَّ الوسواس القهري "حلقة متوسِّطة بين العصاب النفسي والذهان"؛ "موسوعة الطب النفسي"، للحنفي؛ أي: إنه مرض يقع بين المرض النفسي والمرض العقلي؛ لشدة تأثيره على التفكير، وهذا ما يدفع الكثير مِن مصابي الوسواس القهري إلى وصْف حالاتهم بـ: الجنون؛ كقولك مثلًا: "تأتيني الخواطرُ بشَكْلٍ رهيبٍ، حتى قربتُ مِن الجنون!"، تجد الكتاب هنا على الرابط التالي:

<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>




ومن الكُتُب الأخرى القيمة المصنَّفة في هذا الباب كتاب: "إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان"؛ للعلامة ابن قيم الجوزية - رحمه الله تعالى، ورضي عنه - وتحديدًا في "الباب الثالث عشر: في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم"، تجد الكتاب - إن شاء الله - على الرابط التالي:

<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>




أمَّا أفضل مَن شَرَح مشكلتك كما لو أنه قرأها الآن بنفسه: فأمير العلماء؛ شيخُ الإسلام ابن تيميَّة الحرَّاني - رحمه الله تعالى، ورضي عنه - حيث يقول في "مجموع الفتاوى": "والمؤمن يُبتلى بوساوس الشيطان، وبوساوس الكفر التي يضيق بها صدره، كما "قالت الصحابة: يا رسولَ الله، إنَّ أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخرُّ مِن السماء إلى الأرض، أحب إليه مِن أن يتكلَّم به، فقال: ((ذاك صريحُ الإيمان))، وفي روايةٍ: "ما يتعاظم أن يتكلم به" قال: ((الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة))؛ أي: حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو مِن صريح الإيمان؛ كالمجاهِد الذي جاءه العدوُّ فدافعه حتى غلبه؛ فهذا أعظم الجهاد، و"الصريح" الخالص كاللبن الصريح، وإنما صار صريحًا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانيَّة، ودفعوها فخلص الإيمان؛ فصار صريحًا، ولا بُدَّ لعامَّة الخلق من هذه الوساوس؛ فمنَ الناس مَن يُجيبها فيصير كافرًا، أو مُنافقًا؛ ومنهم من قد غمر قلبه الشهوات والذنوب، فلا يحس بها إلَّا إذا طلب الدِّين، فإما أن يصيرَ مؤمنًا، أو يصير منافقًا؛ ولهذا يَعْرض للناس من الوساوس في الصلاة ما لا يعرض لهم إذا لم يصلوا؛ لأنَّ الشيطان يكثر تعرُّضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربِّه، والتقرُّب إليه، والاتصال به؛ فلهذا يعرض للمصلين ما لا يعرض لغيرهم، ويعرض لخاصَّة أهل العلم والدين أكثر مما يعرض للعامة، ولهذا يوجَد عند طلَّاب العلم والعبادة مِن الوساوس والشبُهات ما ليس عند غَيْرهم؛ لأنه لم يسلكْ شرع الله ومنهاجه؛ بل هو مقبلٌ على هواه في غفلةٍ عن ذِكْر ربِّه، وهذا مطلوب الشيطان، بخلاف المتوجِّهين إلى ربهم بالعلم والعبادة، فإنه عدوُّهم يطلب صدَّهم عن الله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ [فاطر: 6].

كما قرأتُ كلمةً محكمة لشيخ الصوفيَّة عمرو بن عثمان المكِّي، وردتْ في كتاب: "مختصر العلو" للذهبي عند ترجمتِه له؛ حيث يقول: "صنف - أي عمرو المكي - "آداب المريدين" فقال فيه في (باب: ما يجئ به الشيطان للناس من الوسوسة): "أمَّا الوجه الذي يأتي به التائبين إذا امتنعوا عليه واعتصموا بالله، فإنه يوسوس لهم في أمر الخالق؛ ليفسدَ عليهم أصول التوحيد"، فذكر في هذا فصلًا طويلًا إلى أن قال: "فهذا مِن أعظم ما يوسوس به في التوحيد بالتشكيك، وفي صفات الربِّ بالتمثيل والتشبيه، أو بالجحد لها، أو التعطيل، وأن يُدْخِل عليهم مقاييس عظمة الربِّ بقَدْر عقولهم، فيَهْلكوا إن قبلوا، أو يَتَضَعْضع أركانهم، إن لم يلحقوا بذلك إلى العلم وتحقيق المعرفة".

وقبل أن أتطَرَّق إلى العلاج، أودُّ أن أعلقَ على بعض أفكارك الاستحواذيَّة، لا من باب مناقشة الأفكار، بل مِن باب تصحيحها كمعلوماتٍ خاطئة:

- "عندما أسمع أذانًا بصوتٍ فيه تكَلُّف أشمئزُّ منه، فيأتيني الخاطرُ أني بذلك أشمئزُّ من الأذان لا منَ الصوت؛ فأعود لأتشهد مِن جديد، وأغتسل لدُخُول الإسلام!".

هذه المشكلة أساسها سوءُ اختيار المؤذِّنين، وهذا الاشمئزازُ من سماع الأصوات المتكلفة شعورٌ طبيعي، فأُذُن الإنسانِ تميل إلى سماع الأصوات النديَّة العذبة؛ ولهذا اختار الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - بلال بن رباح للأذان؛ لإنداء صوته وبُعده؛ ففي "سنن أبي داود" قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لعبدالله بن زيد - رضي الله عنه -: "إنها لرؤيا حق - إن شاء الله - فقُم مع بلالٍ، فألقِ عليه ما رأيتَ، فليؤذن به؛ فإنه أندى صوتًا منك".

- "عندما أسمع قارئًا للقرآن لا يعجبني صوتُه، يأتيني خاطِرٌ بأني أكره القرآن!".

في "الصحيحين" - واللفظ للبخاري - عن أبي هريرة: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما أذن الله لشيءٍ ما أذن لنبي حسن الصوت، يتغنَّى بالقرآن، يجهر به))، فتحبيرُ الصوت بالقرآن، وتحسينه للتلاوة أمرٌ مشروع ومطلوب.

- "تحدَّث الإمامُ عن التفاخُر بالنَّسَب، وذكر قصَّة للنبيِّ داود".

لعلك تريد النبيَّ موسى - عليه السلام - ففي "السلسلة الصَّحيحة" عن أبيِّ بنِ كعبٍ قال: انتسب رجلان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما: أنا فلان بن فلانٍ, فمَن أنت لا أم لك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((انتسب رجلان على عهد موسى - عليه السلام - فقال أحدهما: أنا فلان بن فلانٍ حتى عدَّ تسعةً، فمَن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان بن فلانٍ ابن الإسلام، قال: فأوحى الله إلى موسى - عليه السلام - أنَّ هذين المنتسبين، أمَّا أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعةٍ في النار، فأنتَ عاشرُهم, وأمَّا أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة)).



العلاج:

أولًا: الاستِعاذة بالله مِن شرِّ الشيطان الرجيم عند بَدْء الوسوسة؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزال الشيطانُ يأتي أحدكم فيقول: مَن خَلَق كذا؟ مَن خَلَق كذا؟ حتى يقول: مَن خَلَق الله؟ فمَن وَجَد ذلك فليستعذْ بالله وليَنْتَه((؛ متفق عليه.

ثانيًا: قطع التفكير والاشتِغال بموضوع آخر؛ ففي "الفوائد" يقول ابن القيِّم - رضي الله عنه -: "فأنفع الدواء أن تشغلَ نفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك، فالفكرُ فيما لا يعني باب كل شرٍّ، ومَن فكَّر فيما لا يعنيه فاتَه ما يعْنيه، واشتغل عنْ أنفع الأشياء له بما لا منفعة له فيه".

ثالثًا: العلاج السلوكي المعرفي بطريقة الدكتور جيفري شوارتز، وهي طريقة فعَّالة لعلاج الوسواس القهري، وتتألَّف مِن أربع خطوات:

الخطوة الأولى: إعادة التَّسمية Relabel.

الخطوة الثانية: إعادة تصنيف المشكلة Reattribute.

الخطوة الثالثة: إعادة التركيز Refocus.

الخطوة الرابعة: إعادة وضْعِ القيمة Revalue .

وقد شرَحَها الدكتور شوارتز في كتابه الذي لم يترجَم بعدُ "Brain Lock"، ولأنَّه يصعب تلخيص الطريقة عبر هذه الاستشارة، فسوف أحيلُك إلى رابطٍ جيدٍ لشرح الطريقة من الكتاب نفسه، منقولًا إلى العربيَّة، فتولى الله مكافأة مَن قام بهذا العمل، وأحسن جزاءه عنَّا.

<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>




رابعًا: العلاج الدوائي باستعمال مضاداتٍ للاكتئاب، وهذا يتطلَّب منك زيارة عاجلة إلى طبيبٍ نفسي لصرف الدواء المناسِب.


ولا بُد في علاج الوسواس القهري مِن الجَمْع بين العلاجات الثلاثة: العلاج الديني، والدوائي والسلوكي المعرفي؛ للشفاء من المرض - بإذن الله - ولا بأس عليك، طهورٌ إن شاء الله تعالى.



والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله كما هو أهله.

Adsense Management by Losha