فريق منتدى الدي في دي العربي
05-05-2016, 02:19 PM
من ....هــــــــــــذا
===
(انسي الذي كان بينا)
....
مذ دخلت حياته.
قلبت مزاجه
وغيرت مجاريه
في سقي تجاويف الاخريات بالوعود.
ارقت مضجعه.
اغدقت عليه بالشوق.
حتى اذ فزع بليل واستفاق.
وجد نائما على بطنه.
ووسادته مرمية هناك.
فلم يهدا له بال.
حتى شبك اناملها.
بخاتم من نحاس.
ليعد العد التنازلي.
لليل الموعود.
وقبل دخولها حياته بعام.
كانت كل صباح
وهي ذاهبة للعمل
تمر على متجر الجزار
.حيث كان الفتى الوحيد عند امه بائع اللحم.
تستفتح صباحه بابتسامتها
صباح الخير
يانعم الجار.
وان عادت في المساء
مسته بسلام.
واشترت لاهلها
كليوا لحم بلا وزن.
عساها تغير من طعم
الادام والمرق
بالدفع المؤجل.
وتمر الايام
بتلك الهمسات والتحيات الزكيات
حتى ظن صاحبنا.
ان القدر يضحك له
وانها بتلك الالتفاتات
تكن له مشاعر
الذ واشهى
من ثريد ادام المرق بكبد الابقار.
الا انه لم يكن يملك الجراة
بعد ان استمالت قلبه.
ان يبوح لها بهواه.
كبرت بالعين
وتسللت للروح.
وفجاة لم تعد تمر على الدكان.
ونصيب العائلة من اللحم
قد زهد فيه.
كل شهر يمر
تزيد للقلب حيرة.
غابت الابتسامة والتحية.
اين اختفت ياترى.
الى ان جاء ذلك اليوم المشهود.
بينما هو يسير مع زميل له بسيارة.
في شوراع تلك المدينة المفعمة.
بحدائق العشاق.
طلب من زميله التوقف فجاة
وهرول من سيارته اليها
حيث شاهدها هناك
مع غيره (الخاطب).
ينتطران طاكسي.
تقلهما للحي.
وقف امامهما فجاة
دون سابق تحية قائلا من فضلك
((انسي الذي كان بيننا))
ثم عاد لسيارة زميله واكملا الطريق ..
وهنا سقطت باقة الورد من يد الخاطب
وانسلت يده من بين اناملها
وتبخرت اليلة الموعودة..
والدمعة تلعثم شفتاه قائلا
من يكون هذا...
===
السوابق العاطفية خطيئة..
والخروج مع الخطيبة رصاصة..قاتلة..
للراغبين في الوصول الى بيت الزوجية بسلام..
بائع اللحم كان يظن ان الابتسامة كلها له
فبنى بيت لم يسكنه..
والخاطب كان يعتقد
انهم سبقونا اليه..
تركها في ذات المكان
لتقل الطاكسي لوحدها للبيت...
ان الرقم الذي تتصلون به لم يعد في الخدمة...
===
تحياتي..
والف مبروك.
والحمد لله على سلامتكم.
===
(انسي الذي كان بينا)
....
مذ دخلت حياته.
قلبت مزاجه
وغيرت مجاريه
في سقي تجاويف الاخريات بالوعود.
ارقت مضجعه.
اغدقت عليه بالشوق.
حتى اذ فزع بليل واستفاق.
وجد نائما على بطنه.
ووسادته مرمية هناك.
فلم يهدا له بال.
حتى شبك اناملها.
بخاتم من نحاس.
ليعد العد التنازلي.
لليل الموعود.
وقبل دخولها حياته بعام.
كانت كل صباح
وهي ذاهبة للعمل
تمر على متجر الجزار
.حيث كان الفتى الوحيد عند امه بائع اللحم.
تستفتح صباحه بابتسامتها
صباح الخير
يانعم الجار.
وان عادت في المساء
مسته بسلام.
واشترت لاهلها
كليوا لحم بلا وزن.
عساها تغير من طعم
الادام والمرق
بالدفع المؤجل.
وتمر الايام
بتلك الهمسات والتحيات الزكيات
حتى ظن صاحبنا.
ان القدر يضحك له
وانها بتلك الالتفاتات
تكن له مشاعر
الذ واشهى
من ثريد ادام المرق بكبد الابقار.
الا انه لم يكن يملك الجراة
بعد ان استمالت قلبه.
ان يبوح لها بهواه.
كبرت بالعين
وتسللت للروح.
وفجاة لم تعد تمر على الدكان.
ونصيب العائلة من اللحم
قد زهد فيه.
كل شهر يمر
تزيد للقلب حيرة.
غابت الابتسامة والتحية.
اين اختفت ياترى.
الى ان جاء ذلك اليوم المشهود.
بينما هو يسير مع زميل له بسيارة.
في شوراع تلك المدينة المفعمة.
بحدائق العشاق.
طلب من زميله التوقف فجاة
وهرول من سيارته اليها
حيث شاهدها هناك
مع غيره (الخاطب).
ينتطران طاكسي.
تقلهما للحي.
وقف امامهما فجاة
دون سابق تحية قائلا من فضلك
((انسي الذي كان بيننا))
ثم عاد لسيارة زميله واكملا الطريق ..
وهنا سقطت باقة الورد من يد الخاطب
وانسلت يده من بين اناملها
وتبخرت اليلة الموعودة..
والدمعة تلعثم شفتاه قائلا
من يكون هذا...
===
السوابق العاطفية خطيئة..
والخروج مع الخطيبة رصاصة..قاتلة..
للراغبين في الوصول الى بيت الزوجية بسلام..
بائع اللحم كان يظن ان الابتسامة كلها له
فبنى بيت لم يسكنه..
والخاطب كان يعتقد
انهم سبقونا اليه..
تركها في ذات المكان
لتقل الطاكسي لوحدها للبيت...
ان الرقم الذي تتصلون به لم يعد في الخدمة...
===
تحياتي..
والف مبروك.
والحمد لله على سلامتكم.