فريق منتدى الدي في دي العربي
05-05-2016, 03:32 PM
السلام عليكم
هنا لا إرتباك , إثبات هذه الصفة هي عنوان يومي اليوم
وصلت 8:40 كان يميز الحضور غلبة الطبقة التي وجهت
لها الدعوة او الفئة المعنية بالمجال
بدأ الشعور يتزايد تدريجيا
خصوصا عندما تقلدت اليوم صنوفا من الالقاب والرتب الأكادمية
لانهم ظنوا اني من تلك الطبقة
حتى اني لم استطع اثباتها أو نفيها
كأني فقدت خاصية التجاوب وحل مكانها الصمت المطبق خيارا وليس اجبارا
دخلت لألقي نظرة للقاعة واذ بي اجد المشهد خاويا على عروشه
إلا من مشارك يجلس منفردا في الأمام, يبدو انه متأهب ومتحمس
تراجعت ,كان الموقف حرجا لي
أين هي تلك الروح والثقة مالذي يجري اليوم؟
كنت على مقربة في الخارج عند الممر
فاستغللت وقت انتظار ان يحتشد المكان قليلا ,وقمت بتفقد برنامج فعاليات اليوم على الاعلان الملصق والذي املك نسخة منه
ثم دخلت
لن اجلس في نفسي مكاني بالامس, اقتربت لكي يتسنى لي الانصات
وهاقد اعطيت شارة الانطلاق
كان زمن المداخلة الأولى بالضبط 5:35 كانت موفقة وفي الصميم
بعيدا عن الإطناب ولها خاصية التفاعل الايجابي مع المستمع والارتجال والذي يدل
على تناسق الافكار وجودة اختيارها
عرفت اني لن اركز كليا على كل التفاصيل ,لسبب واحد هو الارتباك
فقمت بتسجيلها
في العادة احيانا نادرة اصفق تشجيعا للكلمة عندما تستحق التشجيع
فعلا استغربت لاني
وجدت نفسي الوحيدة التي على وشك فعل ذلك
وهاقد عادت نفس الطالبة تجول بين الصفوف بقصاصات الاسئلة
اعدت استماع المداخلة من هاتفي وكتبت سؤالا واحدا موجه للمداخلة الاولى
لكن مهلا هذا ليس منتدى ولامجال للأسماء المستعارة
بل الصفة الرسمية مطلوبة
حسنا لاضير عندي, كأني استعدت شيئا من روح الشجاعة التي شتتها الارتباك غير المتوقع والذي استمر
طيلة حضوري اليوم
لم استطع النظر مباشرة ,تملكتني العزيمة للحظات لارفع رأسي
او احاول التركيز على مايتم القاؤه ,لكن عبثا احاول
او اني اوهم نفسي بالنظر لكنني انظر لشيئ آخر في الواقع لكي لاارتبك
فلا البث أجد نفسي طأطأت رأسي او راجعت الورقة ,او تصفحت
كتابا على حاسوبي
ثم احاول الكرة من جديد ,لم يكن خوفا ولا ترددا لكن بمجرد المح
نظرة او طيفها أغير الوجهة لااراديا ,هل خشية اكتشافي
الذي ربما اُكتشف دون ان ادري
ام كنت فعلا نور لاتراه
رنّ الهاتف
آه ,كيف نسيت او تناسيت الامر انه رقم المجموعة
علي ان اخرج فلا تليق المحادثة في هذا المكان احتراما لرمزية الحدث وطبيعته
صباح الخير,أين انتِ يانور ؟
(لقد اخبرت باقي الاعضاء لكن لم أعلمها عن تأهبي خلال هذين اليومين الذي لاقى استغرابهم
وتعليقهم بأني على غير العادة كأنني من اللجنة المنظمة للحدث)
صباح النور,أنا في قاعة المناقشات
لاتنسي الموعد على 11:00 سنلتقي والبقية مع الاستاذة لنتناقش
(جيد انها ذكرتني
فالاستاذة لم يرق لها توقيت المسائي المقترح وعرضت لقائنها عليها في الفترة التي حددتها)
اخبرتها انني قد اتأخر بدقائق معدودة او اكون في الموعد
فلم ارد ان اخرج اليوم كذلك خاوية الوفاض
لاسيما انني كتبت سؤالي
حسنا,ها أنا ذا اعود للقاعة,بسرعة اصبحت في مكاني
لأعيش نفس الجو
مرّ الوقت بسرعة, وفُتح الباب للنقاش وطرح الاسئلة
ظننت ان الطالبة ستجمع الأسئلة كما حدث بالامس وتسلمها للمعنيين
لكنها لم تفعل اشارت إليّ ان كان لدي سؤال ,فأومأت بالايجاب
لم افهم ماكنت تريد قوله فغيرت مكاني مؤقتا لاجلس خلفها واستفسر منها
لتخبرني انه علي شخصيا ان اصعد للمنصة
ياإلهي مالذي قالته؟
لكن المنصة والجمهور في الغالب ليسا من هواجسي
عدت لمكاني لكي لايزعجني أي احد يجلس بجانبي بدخوله وخروجه
حسنا ,لايزال امامي دقائق معدودة ومزال احدهم يلقي تعقيبا
للاسف لم استطع طرح سؤالي نظرا لضيق الوقت عندي وارتباطي بموعد مع استاذتي
عيني على الساعة ,ثم قررت أخيرا ان انصرف
جمعت اغراضي واخذت حقيبة حاسوبي ,القيت نظرة اخيرة وقصيرة
وثابتة هذه المرة
ثم خرجت
هنا لا إرتباك , إثبات هذه الصفة هي عنوان يومي اليوم
وصلت 8:40 كان يميز الحضور غلبة الطبقة التي وجهت
لها الدعوة او الفئة المعنية بالمجال
بدأ الشعور يتزايد تدريجيا
خصوصا عندما تقلدت اليوم صنوفا من الالقاب والرتب الأكادمية
لانهم ظنوا اني من تلك الطبقة
حتى اني لم استطع اثباتها أو نفيها
كأني فقدت خاصية التجاوب وحل مكانها الصمت المطبق خيارا وليس اجبارا
دخلت لألقي نظرة للقاعة واذ بي اجد المشهد خاويا على عروشه
إلا من مشارك يجلس منفردا في الأمام, يبدو انه متأهب ومتحمس
تراجعت ,كان الموقف حرجا لي
أين هي تلك الروح والثقة مالذي يجري اليوم؟
كنت على مقربة في الخارج عند الممر
فاستغللت وقت انتظار ان يحتشد المكان قليلا ,وقمت بتفقد برنامج فعاليات اليوم على الاعلان الملصق والذي املك نسخة منه
ثم دخلت
لن اجلس في نفسي مكاني بالامس, اقتربت لكي يتسنى لي الانصات
وهاقد اعطيت شارة الانطلاق
كان زمن المداخلة الأولى بالضبط 5:35 كانت موفقة وفي الصميم
بعيدا عن الإطناب ولها خاصية التفاعل الايجابي مع المستمع والارتجال والذي يدل
على تناسق الافكار وجودة اختيارها
عرفت اني لن اركز كليا على كل التفاصيل ,لسبب واحد هو الارتباك
فقمت بتسجيلها
في العادة احيانا نادرة اصفق تشجيعا للكلمة عندما تستحق التشجيع
فعلا استغربت لاني
وجدت نفسي الوحيدة التي على وشك فعل ذلك
وهاقد عادت نفس الطالبة تجول بين الصفوف بقصاصات الاسئلة
اعدت استماع المداخلة من هاتفي وكتبت سؤالا واحدا موجه للمداخلة الاولى
لكن مهلا هذا ليس منتدى ولامجال للأسماء المستعارة
بل الصفة الرسمية مطلوبة
حسنا لاضير عندي, كأني استعدت شيئا من روح الشجاعة التي شتتها الارتباك غير المتوقع والذي استمر
طيلة حضوري اليوم
لم استطع النظر مباشرة ,تملكتني العزيمة للحظات لارفع رأسي
او احاول التركيز على مايتم القاؤه ,لكن عبثا احاول
او اني اوهم نفسي بالنظر لكنني انظر لشيئ آخر في الواقع لكي لاارتبك
فلا البث أجد نفسي طأطأت رأسي او راجعت الورقة ,او تصفحت
كتابا على حاسوبي
ثم احاول الكرة من جديد ,لم يكن خوفا ولا ترددا لكن بمجرد المح
نظرة او طيفها أغير الوجهة لااراديا ,هل خشية اكتشافي
الذي ربما اُكتشف دون ان ادري
ام كنت فعلا نور لاتراه
رنّ الهاتف
آه ,كيف نسيت او تناسيت الامر انه رقم المجموعة
علي ان اخرج فلا تليق المحادثة في هذا المكان احتراما لرمزية الحدث وطبيعته
صباح الخير,أين انتِ يانور ؟
(لقد اخبرت باقي الاعضاء لكن لم أعلمها عن تأهبي خلال هذين اليومين الذي لاقى استغرابهم
وتعليقهم بأني على غير العادة كأنني من اللجنة المنظمة للحدث)
صباح النور,أنا في قاعة المناقشات
لاتنسي الموعد على 11:00 سنلتقي والبقية مع الاستاذة لنتناقش
(جيد انها ذكرتني
فالاستاذة لم يرق لها توقيت المسائي المقترح وعرضت لقائنها عليها في الفترة التي حددتها)
اخبرتها انني قد اتأخر بدقائق معدودة او اكون في الموعد
فلم ارد ان اخرج اليوم كذلك خاوية الوفاض
لاسيما انني كتبت سؤالي
حسنا,ها أنا ذا اعود للقاعة,بسرعة اصبحت في مكاني
لأعيش نفس الجو
مرّ الوقت بسرعة, وفُتح الباب للنقاش وطرح الاسئلة
ظننت ان الطالبة ستجمع الأسئلة كما حدث بالامس وتسلمها للمعنيين
لكنها لم تفعل اشارت إليّ ان كان لدي سؤال ,فأومأت بالايجاب
لم افهم ماكنت تريد قوله فغيرت مكاني مؤقتا لاجلس خلفها واستفسر منها
لتخبرني انه علي شخصيا ان اصعد للمنصة
ياإلهي مالذي قالته؟
لكن المنصة والجمهور في الغالب ليسا من هواجسي
عدت لمكاني لكي لايزعجني أي احد يجلس بجانبي بدخوله وخروجه
حسنا ,لايزال امامي دقائق معدودة ومزال احدهم يلقي تعقيبا
للاسف لم استطع طرح سؤالي نظرا لضيق الوقت عندي وارتباطي بموعد مع استاذتي
عيني على الساعة ,ثم قررت أخيرا ان انصرف
جمعت اغراضي واخذت حقيبة حاسوبي ,القيت نظرة اخيرة وقصيرة
وثابتة هذه المرة
ثم خرجت