تركي السعوديه
03-02-2016, 10:39 PM
إبراهيم سليمان
قدم الناقد والفنان التشكيلي صلاح بيصار قراءة للمعرض "تقبل الآخر" للفنانة الدكتورة صفية القباني، الذي افتتح مساء أمس الأربعاء بجاليري النيل بالزمالك:
"اقتحمت المراة المصرية كل المجالات منذ عقود طويلة في الفنون والأداب والعلوم، وتقلدت الدكتورة صفية القبانى استاذ التصوير الجداري منذ فترة منصب أول عميدة للفنون الجميلة في الشرق الأوسط، ونحن نعتز بسعيها الدؤوب واجتهادها الملموس من أجل اعلاء الكلية الأولى في تاريخ الفن العربى بدات كأول مدرسة للفنون عام 1908 وافتتحت قبل جامعة القاهرة، وصفية القباني لم تشغلها الإدارة عن فنها فهي تعتبر الفن وسادة تستريح عليها من عناء العمل اليومي من أجل أجيال الفن".
وأضاف: معرض "تقبل الآخر" ما أحوجنا إلى هذا المفهوم الإنسانى في مصر والعالم في هذا الوقت الذي يبطش فيه الإنسان بأخيه الإنسان وتزداد فيه بؤر الصراع.
وتقبل الآخر دعوة إنسانية انعكست في أعمال الفنانة في التصوير الجدارى، فكما تتصالح الطبيعة إلى حد تصالح الأضداد، كما نرى في الشجر والنبات والطيور والحيوانات ومثلما تتشابه الزهور وتختلف وتتألف، وبين التلخيص الشديد والاختزال والتجريد تقدم عالما من البهجة والإشراق والصفاء، عالم لايعرف الإختلاف تتعايش فيه الكائنات كما نفترض في دنيا الكرة الأرضية التي تموج بالحيوية بين اليابس والماء".
وأوضح بيصار:" تتميز أعمال الفنانة بحس شرقى، بلمسة معاصرة وهى وريثة التراث التشكيلي الذي تتواصل فيه الحضارات من المصري القديم رائد الجداريات في العالم، تتحدث بلغة جديدة في التشكيل تضيف إلى الجداريات المعاصرة وفنانيها الكبار.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
قدم الناقد والفنان التشكيلي صلاح بيصار قراءة للمعرض "تقبل الآخر" للفنانة الدكتورة صفية القباني، الذي افتتح مساء أمس الأربعاء بجاليري النيل بالزمالك:
"اقتحمت المراة المصرية كل المجالات منذ عقود طويلة في الفنون والأداب والعلوم، وتقلدت الدكتورة صفية القبانى استاذ التصوير الجداري منذ فترة منصب أول عميدة للفنون الجميلة في الشرق الأوسط، ونحن نعتز بسعيها الدؤوب واجتهادها الملموس من أجل اعلاء الكلية الأولى في تاريخ الفن العربى بدات كأول مدرسة للفنون عام 1908 وافتتحت قبل جامعة القاهرة، وصفية القباني لم تشغلها الإدارة عن فنها فهي تعتبر الفن وسادة تستريح عليها من عناء العمل اليومي من أجل أجيال الفن".
وأضاف: معرض "تقبل الآخر" ما أحوجنا إلى هذا المفهوم الإنسانى في مصر والعالم في هذا الوقت الذي يبطش فيه الإنسان بأخيه الإنسان وتزداد فيه بؤر الصراع.
وتقبل الآخر دعوة إنسانية انعكست في أعمال الفنانة في التصوير الجدارى، فكما تتصالح الطبيعة إلى حد تصالح الأضداد، كما نرى في الشجر والنبات والطيور والحيوانات ومثلما تتشابه الزهور وتختلف وتتألف، وبين التلخيص الشديد والاختزال والتجريد تقدم عالما من البهجة والإشراق والصفاء، عالم لايعرف الإختلاف تتعايش فيه الكائنات كما نفترض في دنيا الكرة الأرضية التي تموج بالحيوية بين اليابس والماء".
وأوضح بيصار:" تتميز أعمال الفنانة بحس شرقى، بلمسة معاصرة وهى وريثة التراث التشكيلي الذي تتواصل فيه الحضارات من المصري القديم رائد الجداريات في العالم، تتحدث بلغة جديدة في التشكيل تضيف إلى الجداريات المعاصرة وفنانيها الكبار.
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>