السلام عليكم ، ككل سنة في فرنسا ومع اقتراب رمضان تثار مشكلة مواقيت الصلاة خاصة صلاتي الفجر والعشاء، المعمول به غالبا في مساجد فرنسا هو التقويم الصادر عن اتحاد المنظمات الاسلامية، والمعتمد فيه على الدرجة 12، وهو تقويم عليه الكثير من التحفظات، فقد ثبت بالمراقبة والمتابعة أن وقت الفجر يدخل في الواقع قبل الوقت المنصوص عليه في التقويم بما لا يقل عن 20 دقيقة، أما وقت العشاء فيتأخر عن التقويم بما لا يقل عن 20د كذلك، وقد رأيت ذلك بنفسي، ولاحظت وغيري أن التقويم الذي يعتمد على الدرجة 15 أقرب إلى الواقع، ومنذ ذلك الحين أصبحت أصلي العشاء مع الجماعة بنية النافلة ثم أصليها فرضا لوحدي عند دخول الوقت، أما بالنسبة لصلاة الفجر فلا مشكلة لأن وقتها يكون قد دخل.
السؤال الآن: كإمام جديد للمسجد، هل يجوز لي ((درءا للفتنة التي لا أشك في حصولها إذا أثيرت القضية خاصة وأن القوم يصلون على هذا التقويم منذ أمد بعيد، وغالب المساجد تعمل به)) في رمضان أن أصلي المغرب بالناس ثم العشاء لوحدي - على فتوى جواز الجمع بين هاتين الصلاتين في الصيف في أوربا- ثم أصلي صلاة التراويح في وقتها المعتاد مع الناس وغالبا يكون وقتها قد دخل ،لأن صلاة العشاء مع الناس ثم الراتبة تستغرق تقريبا 20د، لأنني إذا لم أفعل كذلك معناه أني سأعيد الكل لوحدي في البيت، وكذلك الاخوة الذين وقفوا معي على هذه المشكلة ؟
أفتوني يا أهل العلم بارك الله فيكم