مشاهدة النسخة كاملة : مقالات بقلم عصام بن مسعود الخزرجي الانصاري


فريق منتدى الدي في دي العربي
05-06-2016, 06:39 PM
قال ابن القيم رحمه الله:
(علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم ، فكلما قالت أقوالهم للناس ؛ هلموا ، قالت أفعالهم ؛ لا تسمعوا منهم ، فلو كان ما دعوا إليه حقا كانوا أول المستجيبين له ، فهم في الصورة أدلاء ، وفي الحقيقة قطاع طرق) [الفوائد].

قال ابن تيمية رحمه الله:
(ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسـوله؛ كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة) [مجموع الفتاوي].

قال الشوكاني رحمه الله:
(أن العلم وكثرته وبلوغ حاملة إلى أعلى درجات العرفان: لا يسقط عنه شيئا من التكاليف الشرعية، بل يزيدها عليه شدة، ويخاطب بأمور لا يخاطب بها الجاهل ، ويكلف بتكاليف غير تكاليف الجاهل، ويكون ذنبه أشد وعقوبته أعظم) [شرح الصدور بتحريم رفع القبور].

قال ابن الجوزي رحمه الله:
(وأعلم؛ ان عموم اصحاب المذاهب يعظم في قلوبهم الشخص فيتبعونه من غير تدبر بما قال، وهذا عين الضلال، لأن النظر ينبغي ان يكون إلى القول لا إلى القائل، كما قال علي رضي الله عنه للحارث بن حوط وقد قال له: "اتظن انا نظن ان طلحة والزبير كانا على باطل؟!" فقال له: "يا حارث انه ملبوس عليك، ان الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله") [تلبيس ابليس]

قال ابن القيم رحمه الله:
( ومن أعظم الحدث ؛ تعطيل كتاب الله وسنة رسوله واحداث ما خالفهما , ونصر من أحدث ذلك والذب عنه , ومعاداة من دعا الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) [أعلام الموقعين].

قال سفيان بن عيينة رحمه الله:
(من فسد من علماءنا ففيه شبه من اليهود، ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى).

قال عبد الله بن المبارك رحمه الله:
وهل أفسَدَ الدينَ إلا الملوك ُ وأحبارُ سوء ٍ ورهبانُها) اهـ

قال ابن الجوزي رحمه الله:
(بل ربما كان فعل هذا سبباً لإضلال الناس... ويؤذي العوام تارة؛ بأن يروا أن ما فيه الأمير صواب... وتارة بأن الدخول عليه والسكوت عن الإنكار جائز) [صيد الخاطر].

قال ابن عقيل رحمه الله:
(إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان؛ فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة) [الاداب الشرعية].

Adsense Management by Losha