فريق منتدى الدي في دي العربي
05-07-2016, 07:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله جل وعلا ، لاشريك له ، نحمده ونسعينه ونستهديه ونستغفره ، وصلى الله على معلم الناس الخير .
أصول الفقه من أهم ما يمكن للدعاة والمفتين التعمق به والنظر به ، ليستطيعوا فهم النصوص ودلالاتها والاستنباط منها ، وترجيح الأدلة ، والنظر في مستند القول والدليل .
ويشكو بعض من طلبة العلم كون مسائل علم أصول الفقه جافة ، متكررة الأمثلة بعيدة عن الأذهان ، صعبة الاستحضار والسبر ، ولكن لابد لطالب العلم من الصبر والسبر والنظر والتكرار حتى يستملك تطبيق كل حد وتعريف على عمله وصلاته وصومه ومعاملاته ..
ومن ذلك النية في الصلاة ، فذهب بعض الفقهاء كونها ركن .. فما معنى الركنية فيها ؟ وكيف يمكن للمرء الإتيان بها ؟ وماهو موضعها ؟
وذهب بعضهم إلى كونها شرط ، فأين تكون ؟ ومتى يأت بها ؟ وكيف يتحقق من أنه حققها ؟
فالشرط : ما يسبق الماهية ، ( الذات ) ويكون متقدماً عليها ، كشرط الوضوء في الصلاة .. ويقولون : مايلزم من وجوده الوجود ، ولايلزم من عدمه عدم ولاوجود ...
فالنية عندما تكون شرط ، فهذا يعني : أنه يجب على المكلف الإتيان بها قبل همزة البدء من ( الله أكبر ) .... سبقت عين الصلاة .. وتكوين الصلاة ..قبل بدء المكلف بأي جزء من أجزاء الصلاة .. ويمكنه الإتيان بها عند الوضوء أو عند الإقامة ... قبيل تكبيرة الإحرام ..
ومن قال بأنها ركنٌ : وجب عليه أن يجعلها ضمن أعمال الصلاة ، وقد أوضحوا أنها أثناء تكبيرة الإحرام ، من بداية الهمزة إلى نهاية الراء ، يعلم المكلف كم وماذا يصلي عند ذلك .. وكذلك النية في الوضوء ، قرروا أنها تكون عند غسل الوجه ، لذا فهي ركن وجزء من أعمال الوضوء ، واستدلالهم { إذا قمتم } ...
اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً يا عليم
الحمد لله جل وعلا ، لاشريك له ، نحمده ونسعينه ونستهديه ونستغفره ، وصلى الله على معلم الناس الخير .
أصول الفقه من أهم ما يمكن للدعاة والمفتين التعمق به والنظر به ، ليستطيعوا فهم النصوص ودلالاتها والاستنباط منها ، وترجيح الأدلة ، والنظر في مستند القول والدليل .
ويشكو بعض من طلبة العلم كون مسائل علم أصول الفقه جافة ، متكررة الأمثلة بعيدة عن الأذهان ، صعبة الاستحضار والسبر ، ولكن لابد لطالب العلم من الصبر والسبر والنظر والتكرار حتى يستملك تطبيق كل حد وتعريف على عمله وصلاته وصومه ومعاملاته ..
ومن ذلك النية في الصلاة ، فذهب بعض الفقهاء كونها ركن .. فما معنى الركنية فيها ؟ وكيف يمكن للمرء الإتيان بها ؟ وماهو موضعها ؟
وذهب بعضهم إلى كونها شرط ، فأين تكون ؟ ومتى يأت بها ؟ وكيف يتحقق من أنه حققها ؟
فالشرط : ما يسبق الماهية ، ( الذات ) ويكون متقدماً عليها ، كشرط الوضوء في الصلاة .. ويقولون : مايلزم من وجوده الوجود ، ولايلزم من عدمه عدم ولاوجود ...
فالنية عندما تكون شرط ، فهذا يعني : أنه يجب على المكلف الإتيان بها قبل همزة البدء من ( الله أكبر ) .... سبقت عين الصلاة .. وتكوين الصلاة ..قبل بدء المكلف بأي جزء من أجزاء الصلاة .. ويمكنه الإتيان بها عند الوضوء أو عند الإقامة ... قبيل تكبيرة الإحرام ..
ومن قال بأنها ركنٌ : وجب عليه أن يجعلها ضمن أعمال الصلاة ، وقد أوضحوا أنها أثناء تكبيرة الإحرام ، من بداية الهمزة إلى نهاية الراء ، يعلم المكلف كم وماذا يصلي عند ذلك .. وكذلك النية في الوضوء ، قرروا أنها تكون عند غسل الوجه ، لذا فهي ركن وجزء من أعمال الوضوء ، واستدلالهم { إذا قمتم } ...
اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً يا عليم