فريق منتدى الدي في دي العربي
05-07-2016, 09:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، أما بعد:
فمن صفات سلف هذه الأمة الصالح، وجيلها الرائد: التسامح، وسعة الصدر، وقبول الآخر، واحتمال الأذى، والتواضع للخلق، وحب العفو، والتجاوز عن المخطئين، والإعراض عن الجاهلين.
ومن أخبارهم في ذلك:
بل يدخل معك أنت:
قال رجل لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-: "والله لأسبنك سبًّا يدخل معك قبرك".
فقال أبو بكر: "بل يدخل معك لا معي".
طأطئ لكلمة السوء:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك".
لا تفرط في شتمنا:
قال سفيان الثوري: كان ابن عياش النتوف يقع في عمر بن ذر ويشتمه، فلقيه عمر فقال: "يا هذا لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا، بأكثر من أن نطيع الله فيه".
وقعت في الشغل:
قال رجل لعمرو بن العاص: "والله لأتفرغنَّ لك".
فقال له عمرو: "هنالك وقعت في الشغل".
فقال الرجل: "كأنك تهدنني.. والله لئن قلت لي كلمة لأقولنَّ لك عشراً".
فقال عمرو: "وأنت والله لئن قلت لي عشراً لم أقل لك واحدة"!!
شكر القدرة:
قال علي بن أبي طالب: "إذا قدرت على عدوّك، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه".
عيوبنا أكثر:
خرج علي بن الحسين يوماً من المسجد فسبَّه رجل، فقام الناس إليه، فقال: "دعوه"، ثم أقبل عليه فقال: "ما ستر الله عنك من عيوبنا.. ألك حاجة نعينك عليها؟"، فاستحيا الرجل، فألقى إليه خميصةً كانت عليه، وأمر له بألف درهم.
ادفع بالتي هي أحسن:
قال الشافعي:
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى *** ودافع ولكن بالتي هي أحسن
هذا من كرمهم:
قالت امرأة عبدالله بن مطيع له: "ما رأيت ألأم من أصحابك، إذا أيسرت لزموك، وإن أعسرت تركوك"..
فقال: "هذا من كرمهم، يغشوننا في حال القوة منا عليهم، ويفارقوننا في حال العجز منا عنهم".
علامة النبل:
قال أيوب السختياني: "لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: الغنى عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم".
هكذا المعاتبة:
كتب رجل إلى صديق له بلغه أنه وقع فيه:
لئن ساءني أن نلتني بمساءةٍ *** لقد سرّني أني خطرت ببالكَ
اطلب لأخيك المعاذير:
قال إبراهيم بن أدهم: "اطلب لأخيك المعاذير من سبعين باباً، فإن لم تجد له عذراً، فاعذره أنت".
السماحة تدخل الجنة:
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "ربَّ فاجر في دينه، أخرق في معيشته، يدخل الجنة بسماحته".
أنا عمر بن عبد العزيز:
قام عمر بن عبد العزيز يصلي الليل في مسجد بني أمية، وكان السراج قد انطفأ، فاصطدمت قدماه برجل نائم، فقام النائم وقال: "أحمار الذي وطأني؟".
قال عمر: "لا..أنا عمر بن عبد العزيز ولست حماراً".
ما عرفني إلا أنت:
زاحم رجل سالم بن عبدالله في الطواف، وضيق عليه ثم قال له: "أنت رجل سوء".
فقال سالم: "ما عرفني إلا أنت"!!
أنت حر لوجه الله:
جاء غلام لابن عون فقال: "فقأت عين الناقة".
فقال ابن عون: "بارك الله فيك".
قال الغلام: "أقول لك فقأت عين الناقة، وتقول: بارك الله فيك؟!".
فقال ابن عون: "أقول أنت حرٌّ لوجه الله"...
يدعو لسارقه:
سرق للربيع بن خثيم فرس، فقال أهل مجلسه: "ادع الله على سارقه"، فقال: "بل أدعو الله له، اللهم إن كان غنيًّا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيراً فأغنه".
وشتم رجل الشعبي فقال له: "إن كنت صادقاً، فغفر الله لي، وإن كنت كاذباً فغفر الله لك".
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، أما بعد:
فمن صفات سلف هذه الأمة الصالح، وجيلها الرائد: التسامح، وسعة الصدر، وقبول الآخر، واحتمال الأذى، والتواضع للخلق، وحب العفو، والتجاوز عن المخطئين، والإعراض عن الجاهلين.
ومن أخبارهم في ذلك:
بل يدخل معك أنت:
قال رجل لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-: "والله لأسبنك سبًّا يدخل معك قبرك".
فقال أبو بكر: "بل يدخل معك لا معي".
طأطئ لكلمة السوء:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك".
لا تفرط في شتمنا:
قال سفيان الثوري: كان ابن عياش النتوف يقع في عمر بن ذر ويشتمه، فلقيه عمر فقال: "يا هذا لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا، بأكثر من أن نطيع الله فيه".
وقعت في الشغل:
قال رجل لعمرو بن العاص: "والله لأتفرغنَّ لك".
فقال له عمرو: "هنالك وقعت في الشغل".
فقال الرجل: "كأنك تهدنني.. والله لئن قلت لي كلمة لأقولنَّ لك عشراً".
فقال عمرو: "وأنت والله لئن قلت لي عشراً لم أقل لك واحدة"!!
شكر القدرة:
قال علي بن أبي طالب: "إذا قدرت على عدوّك، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه".
عيوبنا أكثر:
خرج علي بن الحسين يوماً من المسجد فسبَّه رجل، فقام الناس إليه، فقال: "دعوه"، ثم أقبل عليه فقال: "ما ستر الله عنك من عيوبنا.. ألك حاجة نعينك عليها؟"، فاستحيا الرجل، فألقى إليه خميصةً كانت عليه، وأمر له بألف درهم.
ادفع بالتي هي أحسن:
قال الشافعي:
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى *** ودافع ولكن بالتي هي أحسن
هذا من كرمهم:
قالت امرأة عبدالله بن مطيع له: "ما رأيت ألأم من أصحابك، إذا أيسرت لزموك، وإن أعسرت تركوك"..
فقال: "هذا من كرمهم، يغشوننا في حال القوة منا عليهم، ويفارقوننا في حال العجز منا عنهم".
علامة النبل:
قال أيوب السختياني: "لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: الغنى عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم".
هكذا المعاتبة:
كتب رجل إلى صديق له بلغه أنه وقع فيه:
لئن ساءني أن نلتني بمساءةٍ *** لقد سرّني أني خطرت ببالكَ
اطلب لأخيك المعاذير:
قال إبراهيم بن أدهم: "اطلب لأخيك المعاذير من سبعين باباً، فإن لم تجد له عذراً، فاعذره أنت".
السماحة تدخل الجنة:
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "ربَّ فاجر في دينه، أخرق في معيشته، يدخل الجنة بسماحته".
أنا عمر بن عبد العزيز:
قام عمر بن عبد العزيز يصلي الليل في مسجد بني أمية، وكان السراج قد انطفأ، فاصطدمت قدماه برجل نائم، فقام النائم وقال: "أحمار الذي وطأني؟".
قال عمر: "لا..أنا عمر بن عبد العزيز ولست حماراً".
ما عرفني إلا أنت:
زاحم رجل سالم بن عبدالله في الطواف، وضيق عليه ثم قال له: "أنت رجل سوء".
فقال سالم: "ما عرفني إلا أنت"!!
أنت حر لوجه الله:
جاء غلام لابن عون فقال: "فقأت عين الناقة".
فقال ابن عون: "بارك الله فيك".
قال الغلام: "أقول لك فقأت عين الناقة، وتقول: بارك الله فيك؟!".
فقال ابن عون: "أقول أنت حرٌّ لوجه الله"...
يدعو لسارقه:
سرق للربيع بن خثيم فرس، فقال أهل مجلسه: "ادع الله على سارقه"، فقال: "بل أدعو الله له، اللهم إن كان غنيًّا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيراً فأغنه".
وشتم رجل الشعبي فقال له: "إن كنت صادقاً، فغفر الله لي، وإن كنت كاذباً فغفر الله لك".