فريق منتدى الدي في دي العربي
05-09-2016, 02:41 PM
وقت أولادنا: استغلال أم هدر؟
عباس سبتي
مَن المسؤول عن تنظيم وقت الشباب والأطفال؟
هل فكَّرت كطالب في أهمية الوقت؟ (نعم - لا).
في حال " لا" اذكر الأسباب؟
.................................................. ..................
لماذا لا يشعر كثير من الناس من حولنا بأهمية الوقت؟
.................................................. ...............
هل تفكر في الدراسة؟ ولماذا؟
.................................................. ..............
كيف تقضي وقتك بعد المدرسة؟
.................................................. .......................
هل فكرت يومًا أين يذهب وقتك، أو كيف صرفته؟
سجِّل ما عمِلته في اليوم: منذ أن تستيقظ من النوم، وإلى أن تأوي إلى فراشك ليلاً، وقد تحتاج إلى الجدول تدوِّن عدد الساعات والدقائق عما تقوم به من أعمال وأنشطة وغيرها:
إدارة الوقت:
تؤكد الدراسات التي أُجريت في هذا الشأن أن إحساسنا بقيمة الوقت ما زال ضعيفًا، وأن جزءًا كبيرًا من الوقت المخصص للعمل يضيع هدرًا، كما أن الكثير من الوقت يضيع دون استفادة حقيقية منه أو استثمار جادٍّ له.
من هنا تجيء أهمية الأخذ بالأسلوب العلمي في التعامل مع الوقت واستخدامه؛ أي: إدارته مثلما ندير الموارد الأخرى التي نَمتلكها.
حقائق لا بد أن تعرفها كطالب علم:
• لا يمكن تغيير الوقت أو تحويله.
• لا شيء يمكن عمله بدون الوقت، صحيح أن كثيرًا من الناس يتجاهلونه، لكنهم جميعًا يأسفون على ضياعه.
• الوقت مورد يملكه جميع الناس بالتساوي، ولا يستطيع أحد زيادته، فكل إنسان يملِك (24) ساعة في اليوم، (168) ساعة في الأسبوع، (8766) ساعة في السنة.
يمكن سرقة الوقت "مضيِّعات الوقت"، واللصوص الذين يسرقون الوقت من هم؟
.................................................. .................
هناك أنواع من الوقت: المبدع، التحضيري، المنتج، العام.
(الحر): أي نوع من الوقت تمتلك؟
.................................................. ................
هل سمعت عن اللاعب الدولي؟ أم هل عجِبت بالممثل السينمائي؟ هل تمنَّيت أن تكون من المشاهير؟
هل تعرف أن أهم عامل اشتهار ونجاح هؤلاء المشاهير هو:
الهدف، إدارة الوقت "تنظيمه"، الإصرار والصمود أمام التحديات، أكمل...................
حوار بين صديقين:
فهد ومحمد شابَّان صديقان بل أخوان، لا يستغني أحدهما عن الآخر، وهما في الصف الرابع الثانوي، فهد ليس ممتازًا في الدراسة، لكن محمدًا من المتفوِّقين، وقد تعرَّفا في المدرسة قبل سنتين، عند اقتراب موعد اختبارات نهاية العام، كان محمد قد وضع لنفسه خطة للاستذكار وأخبر زميله، وكانا أحيانًا يستذكران معًا، لكن محمدًا يرى أن وقته يذهب هدرًا عندما يتحدثان في أمور غير متعلقة بالدراسة، أو أن فهدًا يستفسر كثيرًا عن أشياء سهلة في نظره؛ مما يعني ضياع الوقت دون أن يستذكر جيدًا، والنتيجة أنه قدم اختبارًا في مادة الرياضيات وهو خائف، وبعد يوم أخبر المعلم محمدًا أن درجته منخفضة لدرجة الرسوب، إلا أنه تشفَّع له، فحصل على تقدير "مقبول"؛ لأنه طالب ممتاز، وحزن والداه بهذه النتيجة، بينما حصل فهد على تقدير "جيد" في هذه المادة، وتطورت الأمور كما سوف نرى من خلال هذا الحوار:
فهد: حصلت على تقدير "جيد" في الرياضيات لأول مرة.
محمد بحزن: لو لا أستاذ "ممدوح" كدت أَرْسُب في المادَّة.
فهد: أنت ممتاز أشلون بغيت تسقط، مو أنت راجعت مثلي؟
محمد بحسرة: ما أدري؟
فهد: لا عليك، أنت ذكي، ولعلك تعوض ما فاتك.
محمد: أشلون وأنا رسبت في مادة اللغة الإنجليزية، وأوبوي وأمي زعلانين مني.
بعد أن سمعت هذا الحوار، كيف تساعد محمدًا؛ حتى يسترجع تقدير "الامتياز"؟
.................................................. ...............................
كيف ينظِّم طالب العلم وقته؟
أولاً: على الطالب أن يحدد واجباته في اليوم والليلة.
ثانيًا: ترتيب الواجبات حسب الأهمية.
ثالثًا: توزيع الوقت على الواجبات.
رابعًا: يترك لنفسه وقت راحة؛ حتى لا يمَل.
خامسًا: وهو المهم أن يتعلم قول "لا" للمغريات والمشتتات، والتسويف والتأجيل، فإن لم يمتلك هذه القدرة، فلا تنظيم للوقت.
هل الطالب مطالَب بإشغال وقته فقط بالدراسة وما يتعلق بها؟
تعالوا لنعرف ما يدور حولنا قبل الإجابة عن السؤال السابق.
في دراسة عن المراهقين تبيَّن أن نصف عيِّنة الدراسة تقريبًا يقضون وقتًا في تصفح موقع الدردشة "chat"؛ سواء من أجاب بـ "نعم"، أو "أحيانًا" بنسبة 46 %.
من الطلاب مَن يقضي جُلَّ وقته في أمور عديدة، إلا الدراسة والمراجعة، بل يقضي وقته خارج البيت، ففي نفس الدراسة السابقة، مَن قال: "نعم" أنه يقضي وقته خارج المنزل مع أصدقائه بنسبة "26 %"، ومَن قال: أحيانًا بنسبة "31 %".
ماذا تعني هذه النِّسَب:
الشباب لهم اهتمامات غير الدراسة؛ مثل: الانتماء إلى الشلة، أو الأصدقاء، وقضاء الوقت بالتسكع في الطرقات، والتحرش بالجنس الآخر، هل هذا صحيح؟
.................................................. ........................................
نريد أن نسمع من شبابنا، أين يذهب وقتهم وهم خارج المنزل، بل وفي المنزل؟
.................................................. .................................................. ...........
هل الأمر متفاوت من طالب مدرسة إلى طالب جامعة، أو من طالب يعمل بجد إلى آخر لا يعمل؟
.................................................. ...................
نصائح قيِّمة:
• تذكَّر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن!
• حدِّد أولوياتك الدراسية وَفْق الوقت المتاح.
• ضع جدولاً "يوميًّا - أسبوعيًّا" لتنظيم الوقت والأولويات.
• تنظيم الوقت:
"رغبة - إرادة - ممارسة - جهد = متعة".
من طرق تقوية الذاكرة:
• الفهم أولاً: يساعد على الحفظ والتخزين.
• استذكر موضوعات متكاملة.
• الترابط بين ما تَستذكر وما لديك من معلومات، يقوي الذاكرة.
• الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة.
النوم المريح - غذاء متكامل - الرياضة البدنية - الحالة النفسية التفاؤل - الاسترخاء - التعامل مع الناس.
• خلق الاهتمام - الفرح - حب الاستطلاع - التمعُّن - التركيز الفكري، كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.
• تصنيف المواد حسب المواضيع، وحسب البساطة والصعوبة، يسهل عملية الاستذكار.
عباس سبتي
مَن المسؤول عن تنظيم وقت الشباب والأطفال؟
هل فكَّرت كطالب في أهمية الوقت؟ (نعم - لا).
في حال " لا" اذكر الأسباب؟
.................................................. ..................
لماذا لا يشعر كثير من الناس من حولنا بأهمية الوقت؟
.................................................. ...............
هل تفكر في الدراسة؟ ولماذا؟
.................................................. ..............
كيف تقضي وقتك بعد المدرسة؟
.................................................. .......................
هل فكرت يومًا أين يذهب وقتك، أو كيف صرفته؟
سجِّل ما عمِلته في اليوم: منذ أن تستيقظ من النوم، وإلى أن تأوي إلى فراشك ليلاً، وقد تحتاج إلى الجدول تدوِّن عدد الساعات والدقائق عما تقوم به من أعمال وأنشطة وغيرها:
إدارة الوقت:
تؤكد الدراسات التي أُجريت في هذا الشأن أن إحساسنا بقيمة الوقت ما زال ضعيفًا، وأن جزءًا كبيرًا من الوقت المخصص للعمل يضيع هدرًا، كما أن الكثير من الوقت يضيع دون استفادة حقيقية منه أو استثمار جادٍّ له.
من هنا تجيء أهمية الأخذ بالأسلوب العلمي في التعامل مع الوقت واستخدامه؛ أي: إدارته مثلما ندير الموارد الأخرى التي نَمتلكها.
حقائق لا بد أن تعرفها كطالب علم:
• لا يمكن تغيير الوقت أو تحويله.
• لا شيء يمكن عمله بدون الوقت، صحيح أن كثيرًا من الناس يتجاهلونه، لكنهم جميعًا يأسفون على ضياعه.
• الوقت مورد يملكه جميع الناس بالتساوي، ولا يستطيع أحد زيادته، فكل إنسان يملِك (24) ساعة في اليوم، (168) ساعة في الأسبوع، (8766) ساعة في السنة.
يمكن سرقة الوقت "مضيِّعات الوقت"، واللصوص الذين يسرقون الوقت من هم؟
.................................................. .................
هناك أنواع من الوقت: المبدع، التحضيري، المنتج، العام.
(الحر): أي نوع من الوقت تمتلك؟
.................................................. ................
هل سمعت عن اللاعب الدولي؟ أم هل عجِبت بالممثل السينمائي؟ هل تمنَّيت أن تكون من المشاهير؟
هل تعرف أن أهم عامل اشتهار ونجاح هؤلاء المشاهير هو:
الهدف، إدارة الوقت "تنظيمه"، الإصرار والصمود أمام التحديات، أكمل...................
حوار بين صديقين:
فهد ومحمد شابَّان صديقان بل أخوان، لا يستغني أحدهما عن الآخر، وهما في الصف الرابع الثانوي، فهد ليس ممتازًا في الدراسة، لكن محمدًا من المتفوِّقين، وقد تعرَّفا في المدرسة قبل سنتين، عند اقتراب موعد اختبارات نهاية العام، كان محمد قد وضع لنفسه خطة للاستذكار وأخبر زميله، وكانا أحيانًا يستذكران معًا، لكن محمدًا يرى أن وقته يذهب هدرًا عندما يتحدثان في أمور غير متعلقة بالدراسة، أو أن فهدًا يستفسر كثيرًا عن أشياء سهلة في نظره؛ مما يعني ضياع الوقت دون أن يستذكر جيدًا، والنتيجة أنه قدم اختبارًا في مادة الرياضيات وهو خائف، وبعد يوم أخبر المعلم محمدًا أن درجته منخفضة لدرجة الرسوب، إلا أنه تشفَّع له، فحصل على تقدير "مقبول"؛ لأنه طالب ممتاز، وحزن والداه بهذه النتيجة، بينما حصل فهد على تقدير "جيد" في هذه المادة، وتطورت الأمور كما سوف نرى من خلال هذا الحوار:
فهد: حصلت على تقدير "جيد" في الرياضيات لأول مرة.
محمد بحزن: لو لا أستاذ "ممدوح" كدت أَرْسُب في المادَّة.
فهد: أنت ممتاز أشلون بغيت تسقط، مو أنت راجعت مثلي؟
محمد بحسرة: ما أدري؟
فهد: لا عليك، أنت ذكي، ولعلك تعوض ما فاتك.
محمد: أشلون وأنا رسبت في مادة اللغة الإنجليزية، وأوبوي وأمي زعلانين مني.
بعد أن سمعت هذا الحوار، كيف تساعد محمدًا؛ حتى يسترجع تقدير "الامتياز"؟
.................................................. ...............................
كيف ينظِّم طالب العلم وقته؟
أولاً: على الطالب أن يحدد واجباته في اليوم والليلة.
ثانيًا: ترتيب الواجبات حسب الأهمية.
ثالثًا: توزيع الوقت على الواجبات.
رابعًا: يترك لنفسه وقت راحة؛ حتى لا يمَل.
خامسًا: وهو المهم أن يتعلم قول "لا" للمغريات والمشتتات، والتسويف والتأجيل، فإن لم يمتلك هذه القدرة، فلا تنظيم للوقت.
هل الطالب مطالَب بإشغال وقته فقط بالدراسة وما يتعلق بها؟
تعالوا لنعرف ما يدور حولنا قبل الإجابة عن السؤال السابق.
في دراسة عن المراهقين تبيَّن أن نصف عيِّنة الدراسة تقريبًا يقضون وقتًا في تصفح موقع الدردشة "chat"؛ سواء من أجاب بـ "نعم"، أو "أحيانًا" بنسبة 46 %.
من الطلاب مَن يقضي جُلَّ وقته في أمور عديدة، إلا الدراسة والمراجعة، بل يقضي وقته خارج البيت، ففي نفس الدراسة السابقة، مَن قال: "نعم" أنه يقضي وقته خارج المنزل مع أصدقائه بنسبة "26 %"، ومَن قال: أحيانًا بنسبة "31 %".
ماذا تعني هذه النِّسَب:
الشباب لهم اهتمامات غير الدراسة؛ مثل: الانتماء إلى الشلة، أو الأصدقاء، وقضاء الوقت بالتسكع في الطرقات، والتحرش بالجنس الآخر، هل هذا صحيح؟
.................................................. ........................................
نريد أن نسمع من شبابنا، أين يذهب وقتهم وهم خارج المنزل، بل وفي المنزل؟
.................................................. .................................................. ...........
هل الأمر متفاوت من طالب مدرسة إلى طالب جامعة، أو من طالب يعمل بجد إلى آخر لا يعمل؟
.................................................. ...................
نصائح قيِّمة:
• تذكَّر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن!
• حدِّد أولوياتك الدراسية وَفْق الوقت المتاح.
• ضع جدولاً "يوميًّا - أسبوعيًّا" لتنظيم الوقت والأولويات.
• تنظيم الوقت:
"رغبة - إرادة - ممارسة - جهد = متعة".
من طرق تقوية الذاكرة:
• الفهم أولاً: يساعد على الحفظ والتخزين.
• استذكر موضوعات متكاملة.
• الترابط بين ما تَستذكر وما لديك من معلومات، يقوي الذاكرة.
• الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة.
النوم المريح - غذاء متكامل - الرياضة البدنية - الحالة النفسية التفاؤل - الاسترخاء - التعامل مع الناس.
• خلق الاهتمام - الفرح - حب الاستطلاع - التمعُّن - التركيز الفكري، كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.
• تصنيف المواد حسب المواضيع، وحسب البساطة والصعوبة، يسهل عملية الاستذكار.