ياهو مكتوب الأردن
05-10-2016, 02:17 PM
اعتبر رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا عبد الله منصور، أن "التخويف من الإسلام وأهله في الغرب قد أتت بنتائج عكسية، لجهة إقبال الغربيين على معرفة الإسلام واعتناق الكثير منهم له".
ولفت منصور، إلى أن "انتخاب البريطانيين لشخصية مسلمة في منصب عمدة لندن، يحمل في طياته الكثير من الدلالات، على رأسها أن الصورة النمطية التي تعمل بعض الأطراف المتطرفة نشرها عن الإسلام من خلاله ربطه بالتخلف والإرهاب لم تعد تنطلي عن الغربيين".
وأوضح منصور، في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، على هامش مشاركته ضمن فعاليات الدورة 14 لـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، التي استضافتها مدينة "مالمو" السويدية أول أمس السبت، "أن حاجز الخوف والجهل بالإسلام قد تراجع في الغرب، وأن حملات التشهير بالإسلام وأهله قد أتت بنتائج عكسية".
وأضاف: "إن انتخاب الأمريكيين للرئيس باراك أوباما وهو من جذور مسلمة، ثم اليوم انتخاب عمدة لندن، بالاضافة لمشاركة مسلمين في عدد من المجالس البلدية والبرلمانية الأوروبية، يشير إلى أن الإسلام أمسى مكونا أساسيا من مكونات الغرب الدينية، بغض النظر عن التزام هؤلاء بالاسلام من عدمه".
وذكر منصور أن "الإسلام والمسلمين يمثلون المادة الأبرز في وسائل الإعلام الغربية، وأنهم يشكلون رافدا أساسيا للسلم المجتمعي المأمول".
وتابع: "هذا النقاش يسهم إلى حد كبير في تشجيع الكثير من الغربيين على معرفة الإسلام واعتناقه، ولدينا تقارير في فرنسا تؤكد اعتناق العشرات من الغربيين الجدد باستمرار للديانة الإسلامية"، على حد تعبيره.
المصدر: المسلم
ولفت منصور، إلى أن "انتخاب البريطانيين لشخصية مسلمة في منصب عمدة لندن، يحمل في طياته الكثير من الدلالات، على رأسها أن الصورة النمطية التي تعمل بعض الأطراف المتطرفة نشرها عن الإسلام من خلاله ربطه بالتخلف والإرهاب لم تعد تنطلي عن الغربيين".
وأوضح منصور، في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، على هامش مشاركته ضمن فعاليات الدورة 14 لـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، التي استضافتها مدينة "مالمو" السويدية أول أمس السبت، "أن حاجز الخوف والجهل بالإسلام قد تراجع في الغرب، وأن حملات التشهير بالإسلام وأهله قد أتت بنتائج عكسية".
وأضاف: "إن انتخاب الأمريكيين للرئيس باراك أوباما وهو من جذور مسلمة، ثم اليوم انتخاب عمدة لندن، بالاضافة لمشاركة مسلمين في عدد من المجالس البلدية والبرلمانية الأوروبية، يشير إلى أن الإسلام أمسى مكونا أساسيا من مكونات الغرب الدينية، بغض النظر عن التزام هؤلاء بالاسلام من عدمه".
وذكر منصور أن "الإسلام والمسلمين يمثلون المادة الأبرز في وسائل الإعلام الغربية، وأنهم يشكلون رافدا أساسيا للسلم المجتمعي المأمول".
وتابع: "هذا النقاش يسهم إلى حد كبير في تشجيع الكثير من الغربيين على معرفة الإسلام واعتناقه، ولدينا تقارير في فرنسا تؤكد اعتناق العشرات من الغربيين الجدد باستمرار للديانة الإسلامية"، على حد تعبيره.
المصدر: المسلم