فريق منتدى الدي في دي العربي
05-11-2016, 04:06 AM
والدي ومواقع التواصل الاجتماعي
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ ملخص السؤال:
فتاة والدها له حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشفتْ أنه ينشر روابط مخلة بالآداب، وتريد إلغاء حسابه، وتخشى ردة فعله.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدي رجلٌ ليست لديه خبرة في التطبيقات والتكنولوجيا المعاصرة، معه هاتفُه وله حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، فوجئتُ بأنه ينشُر رابطًا لمواقع مخلة.
كلمتُه وسألتُه عن الروابط التي ينشُرها، لكنه قال: لا أعرف ما فيها، راقبتُه لأيام ووجدتُه ينشر روابطَ كثيرة مُخلة، فأخذتُ جهازَه المحمول وحذفتُهم، وأفكِّر في أن أخرجَ مِن التطبيق وأحذف حسابه نهائيًّا، لكن أخشى ردة فعله.
والدي (عينه زايغة) كما يُقال، ولا أعرف كيف أتصرف؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فالله المستعان، حقًّا هذا أمرٌ مُحزنٌ، شَكَر الله لك وأثابك ووفقك وأعانك.
نعم، اجتَهدي في دفْعِ هذا الشر بكلِّ وسيلة؛ بالمناصَحة والحذفِ والمتابَعة المستمرة، أبوكِ رجلٌ كبيرٌ فلعله يَستحيي إن أنتِ ذكَّرْتِه وناصحتِه، ولا تنسي الدعاء بأن يحفظَه ربي مِن الفتن والفواحش.
تحدَّثي أمامه عن سوء الخاتمة، وعن الحياء من الله، وعن مُراقَبة الله، وعن حِفظ الأعراضِ، وأنه كما تَدين تدان، فقد يُبتلى بفساد أحد أهل بيته بسبب تهاوُنه في هذه المعصيةِ.
وليتك تُعلقينه بالقرآن تلاوةً وحفظًا؛ فإنَّ في ذلك تثبيتًا له في مواجَهة الفتن
أصلح الله حاله، وألْهَمه رُشده، ووقاه شر نفسه
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ ملخص السؤال:
فتاة والدها له حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشفتْ أنه ينشر روابط مخلة بالآداب، وتريد إلغاء حسابه، وتخشى ردة فعله.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدي رجلٌ ليست لديه خبرة في التطبيقات والتكنولوجيا المعاصرة، معه هاتفُه وله حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، فوجئتُ بأنه ينشُر رابطًا لمواقع مخلة.
كلمتُه وسألتُه عن الروابط التي ينشُرها، لكنه قال: لا أعرف ما فيها، راقبتُه لأيام ووجدتُه ينشر روابطَ كثيرة مُخلة، فأخذتُ جهازَه المحمول وحذفتُهم، وأفكِّر في أن أخرجَ مِن التطبيق وأحذف حسابه نهائيًّا، لكن أخشى ردة فعله.
والدي (عينه زايغة) كما يُقال، ولا أعرف كيف أتصرف؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فالله المستعان، حقًّا هذا أمرٌ مُحزنٌ، شَكَر الله لك وأثابك ووفقك وأعانك.
نعم، اجتَهدي في دفْعِ هذا الشر بكلِّ وسيلة؛ بالمناصَحة والحذفِ والمتابَعة المستمرة، أبوكِ رجلٌ كبيرٌ فلعله يَستحيي إن أنتِ ذكَّرْتِه وناصحتِه، ولا تنسي الدعاء بأن يحفظَه ربي مِن الفتن والفواحش.
تحدَّثي أمامه عن سوء الخاتمة، وعن الحياء من الله، وعن مُراقَبة الله، وعن حِفظ الأعراضِ، وأنه كما تَدين تدان، فقد يُبتلى بفساد أحد أهل بيته بسبب تهاوُنه في هذه المعصيةِ.
وليتك تُعلقينه بالقرآن تلاوةً وحفظًا؛ فإنَّ في ذلك تثبيتًا له في مواجَهة الفتن
أصلح الله حاله، وألْهَمه رُشده، ووقاه شر نفسه