فريق منتدى الدي في دي العربي
05-11-2016, 04:06 AM
لحق الفجيرة بالشعب وخرج من دوري الكبار خاسراً في آخر مبارياته أمام النصر بثلاثة أهداف لهدف وحيد، وقد كان ذلك متوقعاً رغم ما أبداه «الذئاب» من مقاومة في المراحل الأخيرة، لكنهم دفعوا ثمناً غالياً للبداية الكارثية لمرحلة الإياب حين فشلوا في تحقيق الفوز على مدى 7 مباريات متوالية.
والمفارقة أن الجميع توقع بقاء الفجيرة بعدما وصل إلى النقطة 19 بعد مرحلتين فقط من بداية الدور الثاني، لكن كل شيء تغير بعد النكسة التي طرأت على الأداء بشكل مفاجئ وتراجع مستوى بعض اللاعبين وإصابة المدافع بوقرة.
في الجانب الآخر حقق «العميد» النصر وأصبح رابعا، وهو تمسك بآماله بالمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل بشرط فوز الأهلي أو العين بلقب كأس رئيس الدولة، وماعدا ذلك فإنه سيفقد الفرصة.
عموماً، يستحق المدرب عيد باروت التحية فهو خاض 5 مباريات مع الفجيرة وحصد 7 نقاط، وحاول جاهداً أن يضع إمكاناته وخبراته من أجل تحسين وضع الفريق، لكن لم يكن الحظ حليفه في اللقاء الأخير، وخرج خاسراً والدموع تغالبه من ستاد آل مكتوم ليودع منافسات الكبار.
وبدا الحزن واضحاً على لاعبي الفجيرة وهم قدموا ما عليهم خلال اللقاء، لكن الفرنسي كيمبو كان في يومه وسجل هدفين للنصر، ليقوده إلى الفوز الثمين الذي قد يؤهله للعب آسيوياً.
وبوجه حزين بدأ مدرب الفجيرة عيد باروت المؤتمر الصحفي الذي تأخر عنه قرابة النصف ساعة، وقال إنه على الرغم من هبوط فريقه إلى دوري الهواة عقب الخسارة أمام النصر إلا أن اللاعبين قدموا أداء قويا أمام فريق قوي وكبير ولديه راحة نفسيه، موضحاً أنه طالب اللاعبين بالعمل والتفكير بالعودة مجدداً إلى دوري الكبار.
وأشار باروت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب اللقاء أنه خلال ال5 مباريات التي تواجد فيها مع الفريق حاول القيام بأقصى جهد ممكن خلال هذه الفترة، والعمل على حصد عدد جيد من النقاط، ورفض الاستسلام المبكر للهبوط، لكن ظروف غياب لاعب أجنبي والخسارة غير المتوقعة أمام دبا الفجيرة، ساهمت في بعض الأمور السلبية لدى الفريق ما أوصلنا لهذه النتيجة التي لم أكن أتمنى أن يصل إليها الفجيرة.
وأضاف: رغم ذلك فالفريق حقق نتائج إيجابية لكن لم يوفق أمام النصر في المباراة الأخيرة التي لعبها دون تفكير بنتائج الفرق الأخرى.
وفيما يتعلق بمستقبله مع الفريق خلال الفترة المقبلة قال: «مستقبلي مع الفريق سيحدد لاحقاً وأقدم الشكر لأسرة نادي الفجيرة على الثقة بي، وتوليت المهمة لإنقاذ الفريق بما يعكس إيمانهم بقدراتي، وأتمنى أن يعود الفجيرة أقوى خلال الفترة المقبلة».
ورفض باروت الحديث عن وجود مشاعر متضاربة للتنافس مع الإمارات الفريق الذي حقق معه لقب كأس رئيس الدولة سابقاً، وقال: نحن في عصر الاحتراف، ويجب احترام الفريق الذي تتواجد معه، وتبذل قصارى جهدك، ولم ننظر إلى نتائج الفرق الأخرى بقدر تركيزنا على أنفسنا من أجل البقاء لكن لم نوفق في ذلك.
وأكد مدرب الفجيرة أنه حاول تقديم كل ما لديه خلال الشهرين الماضيين لإنقاذ الفريق من الهبوط، لكن المدرب لا يقدر أن يقوم بكل الأمور، وقال: هناك طريقة لعب وتكتيك وأمور عديدة مرتبطة باللاعبين والفريق، حاولت خلال الفترة التي قضيتها أن أبذل قصارى جهدي، كما هي حال اللاعبين أيضا الذين قدموا جهودا مضاعفة، لكن هذه حال كرة القدم، كان يجب أن نخدم أنفسنا ولو حققنا الفوز لكنا ضمنا البقاء، لكن التوفيق لم يكن حليفنا أمام النصر الذي استحق الفوز.
من جانبه عبر الصربي إيفان يوفانوفيتش، المدير الفني للنصر، عن رضاه بالأداء الذي قدمه فريقه والنتيجة التي خرج بها، وكذلك على إنهاء الموسم بالمركز الرابع، موضحاً أن النصر تجاوز مرحلة صعبة بعد شهر خاض فيه 8 مباريات متتالية محلياً وآسيوياً، فيما كان من المخيب خوض المباراة في ملعب شبه خال من الحضور الجماهيري( 325 متفرجاً)، حيث اجتهدوا خلال الموسم واستحقوا الدعم خلال المباريات.
وأكد يوفانوفيتش أن الحصول على المركز الرابع يعكس مدى التطور المستمر في الفريق على مدار السنوات الثلاث تحت قيادته، وذلك من خلال الألقاب التي حققها، فيما نجح الموسم الحالي في بلوغ دور ال16 في دوري أبطال آسيا لأول مرة تاريخه، ويمتلك فرصة بلوغ دور الثمانية، كما أنه حصل على المركز الرابع بعد عامين حقق فيهما المركز الخامس، ويعد هذا المركز مهما خصوصاً إنه يعني خوض تصفيات دوري أبطال آسيا بانتظار نتائج كأس رئيس الدولة.
وتمنى يوفانوفيتش أن ينجح الفجيرة بالعودة إلى دوري الخليج العربي مجدداً، وقال: مدينة الفجيرة تعشق كرة القدم، وهذا الفريق يلعب بشكل جيد دائما، أمنياتنا له أن ينجح بالعودة خلال الفترة المقبلة.
وعبر عن تطلعه للموسم المقبل الذي سيكون الأول الذي يخوضه بتشكيلة تتواجد فيه غالبية العناصر الأساسية بعد عامين شهد عملية قدوم ومغادرة عدد كبير من اللاعبين.
وأكد المدرب الصربي أن فريقه كان قادرا على إنهاء المنافسات بالمركز الثالث لكنه أهدر نقاطاً في مباريات حاسمة، وذلك لأسباب عديدة منها المشاركة في البطولة الآسيوية وخوض مباريات قوية ولم يكن من السهل التوازن بين البطولتين الآسيوية والمحلية.
ورفض وصف النقاط التي أهدرها الفريق أمام الشعب بأنها كانت السبب في خسارة المركز الثالث، وقال: حتى لو حققنا الفوز سيبقى الوحدة بالمركز الثالث كونه يتفوق علينا في المواجهات المباشرة.
ونفى وجود مشكلة مع المدافع عصام ضاحي، وأرجع الأمر إلى ضغط المباريات والتعب الذي يعانيه اللاعبون، وأن ما حصل وارد في كرة القدم ،ودائماً يجب أن يكون اللاعبون حذرين خلال تواصلهم مع المدربين. - Se
والمفارقة أن الجميع توقع بقاء الفجيرة بعدما وصل إلى النقطة 19 بعد مرحلتين فقط من بداية الدور الثاني، لكن كل شيء تغير بعد النكسة التي طرأت على الأداء بشكل مفاجئ وتراجع مستوى بعض اللاعبين وإصابة المدافع بوقرة.
في الجانب الآخر حقق «العميد» النصر وأصبح رابعا، وهو تمسك بآماله بالمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل بشرط فوز الأهلي أو العين بلقب كأس رئيس الدولة، وماعدا ذلك فإنه سيفقد الفرصة.
عموماً، يستحق المدرب عيد باروت التحية فهو خاض 5 مباريات مع الفجيرة وحصد 7 نقاط، وحاول جاهداً أن يضع إمكاناته وخبراته من أجل تحسين وضع الفريق، لكن لم يكن الحظ حليفه في اللقاء الأخير، وخرج خاسراً والدموع تغالبه من ستاد آل مكتوم ليودع منافسات الكبار.
وبدا الحزن واضحاً على لاعبي الفجيرة وهم قدموا ما عليهم خلال اللقاء، لكن الفرنسي كيمبو كان في يومه وسجل هدفين للنصر، ليقوده إلى الفوز الثمين الذي قد يؤهله للعب آسيوياً.
وبوجه حزين بدأ مدرب الفجيرة عيد باروت المؤتمر الصحفي الذي تأخر عنه قرابة النصف ساعة، وقال إنه على الرغم من هبوط فريقه إلى دوري الهواة عقب الخسارة أمام النصر إلا أن اللاعبين قدموا أداء قويا أمام فريق قوي وكبير ولديه راحة نفسيه، موضحاً أنه طالب اللاعبين بالعمل والتفكير بالعودة مجدداً إلى دوري الكبار.
وأشار باروت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب اللقاء أنه خلال ال5 مباريات التي تواجد فيها مع الفريق حاول القيام بأقصى جهد ممكن خلال هذه الفترة، والعمل على حصد عدد جيد من النقاط، ورفض الاستسلام المبكر للهبوط، لكن ظروف غياب لاعب أجنبي والخسارة غير المتوقعة أمام دبا الفجيرة، ساهمت في بعض الأمور السلبية لدى الفريق ما أوصلنا لهذه النتيجة التي لم أكن أتمنى أن يصل إليها الفجيرة.
وأضاف: رغم ذلك فالفريق حقق نتائج إيجابية لكن لم يوفق أمام النصر في المباراة الأخيرة التي لعبها دون تفكير بنتائج الفرق الأخرى.
وفيما يتعلق بمستقبله مع الفريق خلال الفترة المقبلة قال: «مستقبلي مع الفريق سيحدد لاحقاً وأقدم الشكر لأسرة نادي الفجيرة على الثقة بي، وتوليت المهمة لإنقاذ الفريق بما يعكس إيمانهم بقدراتي، وأتمنى أن يعود الفجيرة أقوى خلال الفترة المقبلة».
ورفض باروت الحديث عن وجود مشاعر متضاربة للتنافس مع الإمارات الفريق الذي حقق معه لقب كأس رئيس الدولة سابقاً، وقال: نحن في عصر الاحتراف، ويجب احترام الفريق الذي تتواجد معه، وتبذل قصارى جهدك، ولم ننظر إلى نتائج الفرق الأخرى بقدر تركيزنا على أنفسنا من أجل البقاء لكن لم نوفق في ذلك.
وأكد مدرب الفجيرة أنه حاول تقديم كل ما لديه خلال الشهرين الماضيين لإنقاذ الفريق من الهبوط، لكن المدرب لا يقدر أن يقوم بكل الأمور، وقال: هناك طريقة لعب وتكتيك وأمور عديدة مرتبطة باللاعبين والفريق، حاولت خلال الفترة التي قضيتها أن أبذل قصارى جهدي، كما هي حال اللاعبين أيضا الذين قدموا جهودا مضاعفة، لكن هذه حال كرة القدم، كان يجب أن نخدم أنفسنا ولو حققنا الفوز لكنا ضمنا البقاء، لكن التوفيق لم يكن حليفنا أمام النصر الذي استحق الفوز.
من جانبه عبر الصربي إيفان يوفانوفيتش، المدير الفني للنصر، عن رضاه بالأداء الذي قدمه فريقه والنتيجة التي خرج بها، وكذلك على إنهاء الموسم بالمركز الرابع، موضحاً أن النصر تجاوز مرحلة صعبة بعد شهر خاض فيه 8 مباريات متتالية محلياً وآسيوياً، فيما كان من المخيب خوض المباراة في ملعب شبه خال من الحضور الجماهيري( 325 متفرجاً)، حيث اجتهدوا خلال الموسم واستحقوا الدعم خلال المباريات.
وأكد يوفانوفيتش أن الحصول على المركز الرابع يعكس مدى التطور المستمر في الفريق على مدار السنوات الثلاث تحت قيادته، وذلك من خلال الألقاب التي حققها، فيما نجح الموسم الحالي في بلوغ دور ال16 في دوري أبطال آسيا لأول مرة تاريخه، ويمتلك فرصة بلوغ دور الثمانية، كما أنه حصل على المركز الرابع بعد عامين حقق فيهما المركز الخامس، ويعد هذا المركز مهما خصوصاً إنه يعني خوض تصفيات دوري أبطال آسيا بانتظار نتائج كأس رئيس الدولة.
وتمنى يوفانوفيتش أن ينجح الفجيرة بالعودة إلى دوري الخليج العربي مجدداً، وقال: مدينة الفجيرة تعشق كرة القدم، وهذا الفريق يلعب بشكل جيد دائما، أمنياتنا له أن ينجح بالعودة خلال الفترة المقبلة.
وعبر عن تطلعه للموسم المقبل الذي سيكون الأول الذي يخوضه بتشكيلة تتواجد فيه غالبية العناصر الأساسية بعد عامين شهد عملية قدوم ومغادرة عدد كبير من اللاعبين.
وأكد المدرب الصربي أن فريقه كان قادرا على إنهاء المنافسات بالمركز الثالث لكنه أهدر نقاطاً في مباريات حاسمة، وذلك لأسباب عديدة منها المشاركة في البطولة الآسيوية وخوض مباريات قوية ولم يكن من السهل التوازن بين البطولتين الآسيوية والمحلية.
ورفض وصف النقاط التي أهدرها الفريق أمام الشعب بأنها كانت السبب في خسارة المركز الثالث، وقال: حتى لو حققنا الفوز سيبقى الوحدة بالمركز الثالث كونه يتفوق علينا في المواجهات المباشرة.
ونفى وجود مشكلة مع المدافع عصام ضاحي، وأرجع الأمر إلى ضغط المباريات والتعب الذي يعانيه اللاعبون، وأن ما حصل وارد في كرة القدم ،ودائماً يجب أن يكون اللاعبون حذرين خلال تواصلهم مع المدربين. - Se