ياهو مكتوب الأردن
05-11-2016, 04:13 PM
بتهمة ارتكاب أعمال وحشية أثناء حرب الاستقلال .. بنجلاديش تعدم الشيخ مطيع الرحمن أمير الجماعة الإسلامية
أعلنت السلطات في بنجلاديش، اليوم الثلاثاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ مطيع الرحمن نظامي أمير الجماعة الإسلامية.
وكانت المحكمة العليا في بنغلادش، قد أصدرت الخميس الماضي، قرارا برفض آخر طعن قدمه زعيم أكبر حزب إسلامي في البلاد على حكم بإعدامه، بتهمة ارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال.
وأيدت المحكمة في يناير، حكم بإعدام مطيع الرحمن نظامي زعيم حزب الجماعة الإسلامية، بزعم ارتكاب إبادة جماعية خلال حرب 1971.
وأثارت محكمة جرائم الحرب حالات عنف، واتهمها سياسيون معارضون بأنها تستهدف خصوم رئيسة الوزراء، خاصة الجماعة الإسلامية التي تشكل أكبر قوة سياسية منافسة لها.
ووصفت المنظمة الإيطالية "لا سلم بغير عدل"، إجراءات المحكمة بأنها "سلاح انتقام سياسي هدفه الحقيقي استهداف المعارضة السياسية".
وكان شرق باكستان قد انفصل وتشكلت دولة بنغلادش المستقلة بعد الحرب بين الهند وباكستان التي قتل فيها قرابة ثلاثة ملايين شخص.
وكان نظامي (73 عاما) نائبا سابقا في البرلمان ووزيرا في عهد رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، وهو محتجز منذ 2010، حين وجهت له محكمة أنشأتها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في ذلك العام تهمة ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: مفكرة الإسلام
أعلنت السلطات في بنجلاديش، اليوم الثلاثاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ مطيع الرحمن نظامي أمير الجماعة الإسلامية.
وكانت المحكمة العليا في بنغلادش، قد أصدرت الخميس الماضي، قرارا برفض آخر طعن قدمه زعيم أكبر حزب إسلامي في البلاد على حكم بإعدامه، بتهمة ارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال.
وأيدت المحكمة في يناير، حكم بإعدام مطيع الرحمن نظامي زعيم حزب الجماعة الإسلامية، بزعم ارتكاب إبادة جماعية خلال حرب 1971.
وأثارت محكمة جرائم الحرب حالات عنف، واتهمها سياسيون معارضون بأنها تستهدف خصوم رئيسة الوزراء، خاصة الجماعة الإسلامية التي تشكل أكبر قوة سياسية منافسة لها.
ووصفت المنظمة الإيطالية "لا سلم بغير عدل"، إجراءات المحكمة بأنها "سلاح انتقام سياسي هدفه الحقيقي استهداف المعارضة السياسية".
وكان شرق باكستان قد انفصل وتشكلت دولة بنغلادش المستقلة بعد الحرب بين الهند وباكستان التي قتل فيها قرابة ثلاثة ملايين شخص.
وكان نظامي (73 عاما) نائبا سابقا في البرلمان ووزيرا في عهد رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، وهو محتجز منذ 2010، حين وجهت له محكمة أنشأتها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في ذلك العام تهمة ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: مفكرة الإسلام