فريق منتدى الدي في دي العربي
03-03-2016, 08:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني عبر قناة تلغرام : املؤوا الدنيا علما ،أنقلها لكم للفائدة .
مَعَاصِي اللِّسَانْ فَاكِهةُ الإِنْسَان!
قالَ ابنُ القيّم رحمهُ الله :
ولِهَذا كانَ الصَبرُ عن مَعَاصِي اللّسان والفرج ؛
مِن أصعبِ أَنواعِ الصَبر ؛ لشدّة الداعي إليهما وسهولتهما ؛
فإنّ معاصي اللسان فاكهة الإنسان ..! :
كالنميمة ، والغيبة ، والكذب ، والمراء
والثناء على النفس تعريضاً وتصريحاً، وحكاية كلام الناس.
والطعن على من يبغضه ، ومدح من يحبّه .. ونحو ذلك..
فتتّفق قُوة الداعي وتيّسر حركة اللّسان فَيَضُعف الصَبر ..!.
ولهذا قال صلّى اللّه عليه وسلّم لمعاذ : «أمسكْ عليك لسانك »
فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال :
وهل يُكبُّ النَاس في النار على مَنَاخِرهِم إلاّ حَصَائدِ أَلسِنتِهم؟ »
ولا سِيّما إذا صارت المعاصي اللّسانية مُعتادة للعبد ؛ فإنّه يَعزّ عليه الصبر عنها !.
ولهذا تجدُ الرجل يقومُ الليل ويصومُ النهار ، ويتوّرع من اسِتِنادِهِ إلى وِسادة حَريرٍ لَحظة واحدة ؛
ويطلق لِسانهُ :
• في الغيبة والنميمة ، والتَفكّهُ في أعراضِ الخَلق ْ، والقولِ على اللّه ما لا يَعلم ..! ».
عِدّة الصابرين: ١٢٦-١٢٧
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني عبر قناة تلغرام : املؤوا الدنيا علما ،أنقلها لكم للفائدة .
مَعَاصِي اللِّسَانْ فَاكِهةُ الإِنْسَان!
قالَ ابنُ القيّم رحمهُ الله :
ولِهَذا كانَ الصَبرُ عن مَعَاصِي اللّسان والفرج ؛
مِن أصعبِ أَنواعِ الصَبر ؛ لشدّة الداعي إليهما وسهولتهما ؛
فإنّ معاصي اللسان فاكهة الإنسان ..! :
كالنميمة ، والغيبة ، والكذب ، والمراء
والثناء على النفس تعريضاً وتصريحاً، وحكاية كلام الناس.
والطعن على من يبغضه ، ومدح من يحبّه .. ونحو ذلك..
فتتّفق قُوة الداعي وتيّسر حركة اللّسان فَيَضُعف الصَبر ..!.
ولهذا قال صلّى اللّه عليه وسلّم لمعاذ : «أمسكْ عليك لسانك »
فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال :
وهل يُكبُّ النَاس في النار على مَنَاخِرهِم إلاّ حَصَائدِ أَلسِنتِهم؟ »
ولا سِيّما إذا صارت المعاصي اللّسانية مُعتادة للعبد ؛ فإنّه يَعزّ عليه الصبر عنها !.
ولهذا تجدُ الرجل يقومُ الليل ويصومُ النهار ، ويتوّرع من اسِتِنادِهِ إلى وِسادة حَريرٍ لَحظة واحدة ؛
ويطلق لِسانهُ :
• في الغيبة والنميمة ، والتَفكّهُ في أعراضِ الخَلق ْ، والقولِ على اللّه ما لا يَعلم ..! ».
عِدّة الصابرين: ١٢٦-١٢٧