بعد الفضيحة الأخلاقية الأولى التي مني بها بيت السانتيو بالمسيلة و التي فاحت رائحتها في كل مكان و كان بطلها نائب الرئيس حيث كانت محل تكتم من طرف مديرية التربية .
يأبى القدر إلا أن يفضح أعضاء هذا المكتب الفاسدون من جديد و ذلك بتورط الرئيس و نائبه الأول و الثاني في القضية حيث لجأ الرئيس الذي يدافع عن عمال التربية بتوظيف زوجته في وظيفتين في نفس الوقت الوظيفة الأولى هي في عقود ما قبل التشغيل عن طريق البلديات و هي موجهة إلى المدرسة التي يديرها نائبه الأول و الوظيفة الثانية و هي عقد استخلاف في منصب شاغر بمدرسة يديرها نائبه الثاني .
و بلغنا أن هذا الأخير قام بإعفائها من التدريس و كذلك إعفاء معلم السنة الرابعة الذي كلفه بتسيير المطعم المدرسي طيلة العام الدراسي.
كل هذا يحدث في ولاية المسيلة لكن مدير التربية يقف بعيدا لا يريد التورط مع النقابة لا أدري اهي محاباة لهم أم انه متورط معهم في عملية البزنسة كما ذكر مكتب السانتيو في بيانه الأخير .
سنتابع الأمر بكل تفاصيله وان لم تتوقف هذه المهازل على مستوى مديرية التربية بقرارات صارمة سنضطر لفضح الأمور على أروقة العدالة !!!!!