بعد اسبوع من العجز لأكثر من 20 الف جندي عراقي واكثر من عشرة الاف ايراني وعشرات الطائرات الامريكية من مقاتلة و مروحية في مواجهة شعب مجاهد صامد فكل من يشاهد الصور يرى نساء واطفال اقل من عشرة سنوات يخرجون ام الرجال والشباب فهم صامدون يقتلون او يقتلون هذي هي الحقيقة التي استفزت العبد الابق ابو عمامة القذر في طوكيو فمعالم العجز واضح في وجهه و وجه جنرالاته

وبعد اسبوع من العجز الامريكي يمكن ان نرصد حقائق ترسم صورة المستقبل منها

1- ان العبد الابق اوبام يخوض حرب شخصية يحاول تحقيق أي انتصار عسكري ليقول انه انتصر كما قال المالكي بعد سقوطه لقد استعدنا كل الاراضي التي خسرناها
2- ان قرار الصمود هو قرار اهل الفلوجة ففي هذه المنطقة لا توجد قبيلة الجبور الخون ولا سماسرة سياسيون
3- ان اهل الفلوجة اهل حرب استوعبوا دروس تكريت وكل منطقة ساوم اهلها وصدق الشيعة اصحاب التقية
4- الاقتصاد في القوة والذخيرة والسرية في وضع الخطط
5- تكتيكات الحرب ففي القرمة مثلا كان خط الدفاع من اطفال لم تزد اعمارهم عن 16 سنة وقد انسحبوا لنفاذ الذخيرة وليس لرعب فلم نشاهد جثث شهداء في أي مكان او اسلحة
6- لم تكون صواريخ ايران اكثر من عبثة لم تقتل احد بل الوحيد الذي وصل لمستشفى الفلوجة لم يستطع هدم السقف
7- ان القرمة قد تم قصفها بالقنابل الغازية الايرانية جاءت مع البوم قاسم سليماني واننا بالتجربة نتفائل بحضور قاسم لأي معركة فهو رجل شؤم على الايرانين كما حدث في حندرات بحلب ودرعا كما يقول المثل ( شوف وجه العنز وخذ حليب)
مما تقدم ندرك ان معركة الفلوجة ستكون كارثة ولن تفيد القنابل الغازية التي يغض الطرف عنها فالحرب هي حرب شخصية والنصر مطلوب بأي ثمن ولكن لماذا الحرب هي الان....................؟
الجواب على ذلك يعود لطريقة الانتقال التدريجي لسلطة في امريكا فبعد شهر سبتمر تجمد صلاحيات الرئيس السابق في السياسة الخارجية و ثجمد قراراته الاقتصادية في اكتوبر كما حدث مع بوش في الازمة الاقتصادية أي لم يبقى من صلاحيات لاوباما في السياسة الخارجية وخاصة الحروب الا شهرين فقط لهذا يحاول الايرانيون الاستفادة من اوباما حتى اخر دقيقة مستفيدين من الحقد الذي يملى قلبه ضد العرب السنة خاصة ان ترامب اعلان ان سوف يعتمد على الحلفاء في تغطية جانب كبير من كلفه الجيش الامريكي الذي تقلصه مبيعاته من الاسلحة وسياسة العداء مع روسيا فلن يكون في البيت الابيض شخص فاشل او جبان حتى هيلاري فأن خسارتها هي في جانبها الاكبر سياسة اوباما في الرد على مقتل السفير في ليبي
لن يكون لاوباما أي قيمة في تاريخ امريكا الا كونه العبد الذي حكم امريكا كما في قصة فلم كوكب القرود فلم تكسب امريكا حرب وعاد الامريكيون الى مقبرتهم في العراق وقتل اكثر من 500الف انسان (وليس قرد) في سورية بسبب سياسته عهده ان الندم والحسرة والاحتقار قد لا تعدل مقدار جرائمة ضد المسلمين السنة والشعب الامريكي عندما يصبح امن بلادهم ثمن لرد على ما فعل اوباما

كل ما لدى اوباما سوى الرمزية المضحكة فهو اول من اعاد العلاقات مع كوبا جزيرة الفقراء وقد ذهب الى فتنام التي مرغة انف امريكا في التراب ليبكي 50الف امريكي قتلوا هناك وبكل وقاحة ذهب الى هورشيما حيث القت امريكا قنبلة نووية وهي رحلات لم تثير احد بل زادة من احتقار الناس له لانه يريد ان يسجل تاريخ على جثث الاموات

لهذا نحن على يقين ان اوباما الذي لم يزور بغداد لتشجيع جنوده المرعوبين في بغداد قد يذهب الى طهران وهي مدرجة على قائمته الوداعية خاصة بعد هزيمة يتوقعها في الفلوجة او انتصار بالكيماوي
كي يكيد الدول السنية ويقهرهم خاصة دول الخليج التي ارسلت قواتها الى اليمن ولم ترسلها الى الانبار لكن الافعى ستموت وسمها في راسها عليه ان يعتمد على صواريخ طرطعان النمر والاغذية التي سرقها الشيعة من مطار بغداد لتصرف لقوات الحشد التي تحاصر الفلوجة
اوباما يا غرب امريكا مت بغيضك ان السنة منتصرون
لكنه لا ولن يهزم الدولة الاسلامية في الموصل او الرقة فالحرب في الرقة بدل من الاكراد لن يحقق النصر ابدا لقد استعادة الدولة الاسلامية شعبيتها بعد معركة الفلوجة ولكن ما يأخذ السنة على داعش عدم ضربها لطهران فهي متشددة ضد السنة ومتسامحة مع الشيعة وهذا نقطة ضعفها

امريكا فكرة بسياسة الانسحاب مع الشرق المتوسط على فرض ان ايران سوف تحل محلها ولأنها لا تفقه التاريخ لم تقدر قوة المقاومة للعرب والكره لإيران فشلت ايران لأنه دول مكونة من قوميات مختلفة لا تدين الا للعرب بلاد الاسلام ,,, ولان ايران تدرك عزم العرب وبأسهم قبلت بالدور الامريكي كي تكسر ارادت العرب ثم تطلق حرب عربية ضد امريكا رؤوسها من الشيعة كما كان الفرس يفعلون سابقا

لكن الحرب الاعلامية والتي تشنها امريكا وايران حرب الظلام يمزقها شعاع الحقيقة وتنتهى مع وصول جثث القتلى وقد صولت الكثير منها الى الخطوط العسكرية وقد تحتاج لشهور قبل ان تصل الجيف على ايران لكن الدماء اوقفت التقدم واصبحت السيارات المفخخة تثير الفزع والهروب و داعش خلف الحشد فلقد خرجوا مساء الجمعة من الانفاق نعلم من الاعلام الفاشل الذي يغطي الحرب من بغداد عدد القتلى من المقاتلين السنة لكن لم نسمع الجيش العراقي يذكر اعداد قتله وهم المهاجمون

الجيش العراقي حقائق مؤكدة........................
لن يستطيع الجيش العراقي الذليل الذي يصفة قاد الحشد بالجبناء والخونة ويتعرض ضباطه لشتم والبصق عليهم ويصفوهم بأولاد القحبات والذين يصرف لهم نصف الاعاشة التي تصرف لأفراد الحشد الشيعي والذين تم نشر خلفهم فرق الموت الايرانية لتقتل كل من يهرب او ينسحب فهم بين مطرقة قوات الدولة وسندان فرق الموت الايرانية واسلحتهم رديئة وذخيرتهم قليلة وعملهم الفعلي حسب تخطيط قاسم سليماني وضباطه الفاشلون مجرد دروع بشرية وكاسحات الغام فهم يتقدمون في المناطق المزروعة بالألغام في حين يمارس افراد الحشد رياضة الجري مع اول تكبيرة لهذا فمع انهيار الديكور السني في الجيش الشيعي العراقي سوف يواجه الحشد الموت والحقيقة
لقد اعدمت فرق الموت الشيعية اكثر من 70 جندي وضابط سني بحجة الخيانة وتخريب الاليات لتعطيل الهجوم فلا نقول الا الى جهنم وبس المصير عشت ذليل ومت خائن

معركة الفلوجة التي تشكل كابوس للجنود الأمريكيين قبل العراقيين اذا استمرت بالأسلوب التقليد وصواريخ ايران السخيفة والتي اطلقت ايران منها اكثر من 6000 صاروخ ستكون نصر للسنة وهزيمة لإيران ما لم تنفث امريكا حقدها واسلحتها الغير تقليدية والتي استخدمتها في مطار صدام و الرمادي ليحقق اوباما نصرا شخصي بائس مثل وجهه الاسود