تركي السعوديه
05-31-2016, 02:33 AM
الكثيرمنّا يمتحنه الله في صحته وماله وولده وأمنه وتضيق عليه الضوائق فأحيانا يطيش تحمّله
و ينهار تجلّده وتراه كالمهوس يتساءل ماذا فعل والناس حوله مُنحوا كل شيئ ويكاد الضيق
يعزف كفرا و تكاد المصائب توخز غدرا ويكاد التّسرّع يورّثُ جهلا إلى أن ْ تستيقظ ذاكرة الوعي وتستفرغ ما مجتهُ الظروف وحملته النوائب فيتأهب إلى مًصافحة الصبر ومراودة كتاب الله وملازمة الذكر والإستغفار عندها يرى عجبا ، يرى الدنيا قصيرة و الهموم ضيقة في عين اتّسع حب الله في لبّها وتنفّس الرضا في قلبها وراح يُطلّ من كوُة التاريخ عن صبر السلف
وما قال السلف فهذا إبراهيم التيمي قال: ما من عبد وهب الله له صبرًا على الأذى، وصبرًا على البلاء، وصبرًا على المصائب، إلا وقد أُوتي أفضل ما أوتيه أحد، بعد الإيمان بالله.
وهذا شريح قال : إني لأصاب بالمصيبة، فأحمد الله عليها أربع مرات، أحمد إذ لم يكن أعظم منها، وأحمد إذ رزقني الصبر عليها، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني.
وهذا زياد بن عمروقال : كلنا نكره الموت وألم الجراح، ولكنا نتفاضل بالصبر.
وهذا أبو حاتم قال : الصبر جماع الأمر، ونظام الحزم، ودعامة العقل، وبذر الخير، وحيلة من لا حيلة له، وأول درجته الاهتمام، ثم التيقظ، ثم التثبت، ثم التصبر، ثم الصبر، ثم الرضا، وهو النهاية في الحالات.
فالنجعل من الصبر طريقا نسلكه وحصنا نحتمي به عند الشدائد عسى نفور بمرضاة الله
و ينهار تجلّده وتراه كالمهوس يتساءل ماذا فعل والناس حوله مُنحوا كل شيئ ويكاد الضيق
يعزف كفرا و تكاد المصائب توخز غدرا ويكاد التّسرّع يورّثُ جهلا إلى أن ْ تستيقظ ذاكرة الوعي وتستفرغ ما مجتهُ الظروف وحملته النوائب فيتأهب إلى مًصافحة الصبر ومراودة كتاب الله وملازمة الذكر والإستغفار عندها يرى عجبا ، يرى الدنيا قصيرة و الهموم ضيقة في عين اتّسع حب الله في لبّها وتنفّس الرضا في قلبها وراح يُطلّ من كوُة التاريخ عن صبر السلف
وما قال السلف فهذا إبراهيم التيمي قال: ما من عبد وهب الله له صبرًا على الأذى، وصبرًا على البلاء، وصبرًا على المصائب، إلا وقد أُوتي أفضل ما أوتيه أحد، بعد الإيمان بالله.
وهذا شريح قال : إني لأصاب بالمصيبة، فأحمد الله عليها أربع مرات، أحمد إذ لم يكن أعظم منها، وأحمد إذ رزقني الصبر عليها، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني.
وهذا زياد بن عمروقال : كلنا نكره الموت وألم الجراح، ولكنا نتفاضل بالصبر.
وهذا أبو حاتم قال : الصبر جماع الأمر، ونظام الحزم، ودعامة العقل، وبذر الخير، وحيلة من لا حيلة له، وأول درجته الاهتمام، ثم التيقظ، ثم التثبت، ثم التصبر، ثم الصبر، ثم الرضا، وهو النهاية في الحالات.
فالنجعل من الصبر طريقا نسلكه وحصنا نحتمي به عند الشدائد عسى نفور بمرضاة الله