تتوقع جمعية «الشِّعرى» لعلم الفلك، إن أول أيام رمضان سيكون يوم الثلاثاء 7 جوان المقبل، وذلك لاستحالة رؤية هلال رمضان لا بالعين المجردة ولا بالتلسكوب، مشيرة إلى أن هذا التاريخ يتوقف على اعتماد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على الرؤية المحلية.وحسب بيان لجمعية «الشعرى» تحوز «النهار» على نسخة منه، فإنه وبناء على حسابات فلكية دقيقة، فإن اقتران هلال رمضان 1437 هـ سيكون بإذن الله يوم الأحد 5 جوان 2016 الموافق لـ 29 شعبان على الساعة 03:59 صباحا بالتوقيت المحلي، وبالتالي ستكون رؤية الهلال من الجزائر في ذلك اليوم غير ممكنة بالعين المجردة ولا بالتلسكوب، كون القمر سيغرب مباشرة بعد غروب الشمس، وبالتالي يستحيل رصده حسب كل المعايير الفلكية المعتمدة، وبناء على اعتماد الرصد المحلي فقط ينبغي اكتمال شعبان 30 يوما والشروع في الصيام يوم الثلاثاء 7 جوان.وأشار البيان إلى أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف اعتمدت منذ سنوات مبدأ توحيد المطالع، لكن بشكل غير منتظم، مما يجعلها تأخذ بعين الاعتبار إرصادات من دول أخرى مجاورة، وبما أن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة من النصف الجنوبي لإفريقيا بالوسائل البصرية فقط وليس بالعين المجردة، فالاحتمال وارد في إعلان بداية الشهر يوم الإثنين 6 جوان. وأكدت الجمعية أن هذه الاستنتاجات تتوافق تماما مع تصريحات الهيئات الفلكية العالمية وعلى وجه الخصوص المشروع الإسلامي لرصد الأهلة الذي يعتبر المصدر الذي اكتسب مصداقية عالمية بشأن كل ما هو متعلق برصد الأهلة في العالم.

منقول عن جريدة النهار