فريق منتدى الدي في دي العربي
06-06-2016, 08:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله أخواتي وبياكن ،ورفع قدركن في الدارين، ورزقنا الله وإياكن من خيري الدنيا والآخرة.
ها هو رمضان آخر يجيء ، فمرحبا بقدومه ضيفا عزيزا على أنفسنا ، بدأنا من الآن نحمل هم توديعه وهل سنقدر على ذلك
مرحبا به شهر تفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، وتصفد الشياطين
مرحبا به شهر اختصه الرحمن بفضائل عظيمة ومكارم جليلة ، وشرفه بأن أنزل فيه أعظم كتبه ألا وهو القرآن ، وجعل فيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرمها حرم الخير كله.
ولئن كان رمضان هو شهر القرآن كان لا بد لنا من حديث عن القرآن ،فمن أسمى الغايات التي يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم قراءة القرآن وختمه ،و لما لا لمرات .
ولا يخفى على أحد ما لتلاوة القرآن من فضل عظيم وأجر كبير ،حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم > وييقول أيضا > والقرآن إلى جانب الصيام يشفعان للعبد يوم القيامة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم > صحيح رواه احمد وغيره
فهيا أخواتي إلى رحاب القرآن ، هيا إلى حصد الكنوز والحسنات واجعلن نصب أعينكنّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم >
واعلمن أن هذا الأجر إنما يكون في غير رمضان أما في رمضان فقد قال عليه الصلاة والسلام
إذن يصبح الحرف بسبعمئة حسنة والله يضاعف لمن يشاء ،فإن كان هذا ثواب الحرف من القرآن ،فما مقدار الحسنات التي يجنيها من ختم القرآن ؟؟، وماذا عمن ختمه أكثر من مرة ؟؟؟؟
لا تتركي أمر القرآن للصدف ،ولما ستسفر عنه أيام رمضان ، لا تعطيه بقايا وقتك وفاضله، بل خصصي له أنفس الأوقات وأغلاها فسلعة الله غالية ولا تنال إلا بالغالي ،ضعي جدولا يوميا للقرآن ، خصصي بعضه للقراءة ،و بعضه للحفظ، وبعضه للتدبر والتفسير
إذا كنت ممن يحفظن كتاب الله فطوبى لك وهنيئا لك كلام الله في صدرك ، تتلينه في كل حين وعلى أي حال ، نسأل الله أن يرزقنا مما رزقك به .
أما إن كنت ممن لم يمنن الله عليهن بعد بحفظ كتابه –من أمثالي – فهيا معي نجتهد في قراءته من المصحف ،محتسبات عند الله أجر النظر في كتابه ، إلى جانب أجر القراءة .
عن نفسي أحب الأوقات إلى قلبي لقراءة القرآن هي قبيل الفجر أو بعده ،حيث يسكن الكون ويصفوإلا من الملائكة الصاعدين إلى السماء والنازلين ، وقت مبارك تتنزل فيه الرحمات والبركات ، ويغمرنا بنسماته العطرة من كل الجهات فنُفعم بالحيوية والنشاط . عندها أقرأ وردي من القرآن ،وأحفظ مايسر الله لي أن أحفظ، لكي أعرضه على مرشدة المسجد عندما يحين وقت المسجد .,وأحيانا عندما تغلبني عيني وأنام أعوض ما فاتني من قراءة أو حفظ خلال ساعات النهار .وكم هي طويلة في فصل الصيف .مع ما في نوم القيلولة من شحن للطاقات وتجديد للنشاط .
أما مراجعتي لمحفوظي من القرآن فتكون غالبا في المساء ،حيث أغتنم الأوقات المتقطعة الفارغة من شغل البيت وأعرض حفظي على ابنتي أو زوجي .
وليس شرطا أختي أن تتبعي هذا البرنامج في رمضان ، فكل حسب ظروفها غير أن المهم أن لا تتركي لحظات رمضان تضيع هباء منثورا .
إذا كنت ذات أولاد صغار فأحسن وقت للقراءة هوما ذكرت لك حيث يكون الأطفال نيام ، لأنهم خلال النهار سيلهونك بكثرة طلباتهم ولا سيما المفاجئة منها .
أما إذا لم يكن لك صغار وكنت أنت من تتحكمين في وقتك فيمكنك تقسيم الورد اليومي على أوقات الصلوات ، كما يمكنك أن تضيفي عليه ما شئت للحفظ و للتدبر والتفسير .وأوصيك أن تتخذي من الآن قرارا بعدد الختمات التي تريدين ختمها ، لتلتزمي بما خططت له ولا يصيبك الفتور، فالأهداف المسطرة غالبا مايصل أصحابها إلى تحقيقها.
حياكن الله أخواتي وبياكن ،ورفع قدركن في الدارين، ورزقنا الله وإياكن من خيري الدنيا والآخرة.
ها هو رمضان آخر يجيء ، فمرحبا بقدومه ضيفا عزيزا على أنفسنا ، بدأنا من الآن نحمل هم توديعه وهل سنقدر على ذلك
مرحبا به شهر تفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، وتصفد الشياطين
مرحبا به شهر اختصه الرحمن بفضائل عظيمة ومكارم جليلة ، وشرفه بأن أنزل فيه أعظم كتبه ألا وهو القرآن ، وجعل فيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرمها حرم الخير كله.
ولئن كان رمضان هو شهر القرآن كان لا بد لنا من حديث عن القرآن ،فمن أسمى الغايات التي يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم قراءة القرآن وختمه ،و لما لا لمرات .
ولا يخفى على أحد ما لتلاوة القرآن من فضل عظيم وأجر كبير ،حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم > وييقول أيضا > والقرآن إلى جانب الصيام يشفعان للعبد يوم القيامة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم > صحيح رواه احمد وغيره
فهيا أخواتي إلى رحاب القرآن ، هيا إلى حصد الكنوز والحسنات واجعلن نصب أعينكنّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم >
واعلمن أن هذا الأجر إنما يكون في غير رمضان أما في رمضان فقد قال عليه الصلاة والسلام
إذن يصبح الحرف بسبعمئة حسنة والله يضاعف لمن يشاء ،فإن كان هذا ثواب الحرف من القرآن ،فما مقدار الحسنات التي يجنيها من ختم القرآن ؟؟، وماذا عمن ختمه أكثر من مرة ؟؟؟؟
لا تتركي أمر القرآن للصدف ،ولما ستسفر عنه أيام رمضان ، لا تعطيه بقايا وقتك وفاضله، بل خصصي له أنفس الأوقات وأغلاها فسلعة الله غالية ولا تنال إلا بالغالي ،ضعي جدولا يوميا للقرآن ، خصصي بعضه للقراءة ،و بعضه للحفظ، وبعضه للتدبر والتفسير
إذا كنت ممن يحفظن كتاب الله فطوبى لك وهنيئا لك كلام الله في صدرك ، تتلينه في كل حين وعلى أي حال ، نسأل الله أن يرزقنا مما رزقك به .
أما إن كنت ممن لم يمنن الله عليهن بعد بحفظ كتابه –من أمثالي – فهيا معي نجتهد في قراءته من المصحف ،محتسبات عند الله أجر النظر في كتابه ، إلى جانب أجر القراءة .
عن نفسي أحب الأوقات إلى قلبي لقراءة القرآن هي قبيل الفجر أو بعده ،حيث يسكن الكون ويصفوإلا من الملائكة الصاعدين إلى السماء والنازلين ، وقت مبارك تتنزل فيه الرحمات والبركات ، ويغمرنا بنسماته العطرة من كل الجهات فنُفعم بالحيوية والنشاط . عندها أقرأ وردي من القرآن ،وأحفظ مايسر الله لي أن أحفظ، لكي أعرضه على مرشدة المسجد عندما يحين وقت المسجد .,وأحيانا عندما تغلبني عيني وأنام أعوض ما فاتني من قراءة أو حفظ خلال ساعات النهار .وكم هي طويلة في فصل الصيف .مع ما في نوم القيلولة من شحن للطاقات وتجديد للنشاط .
أما مراجعتي لمحفوظي من القرآن فتكون غالبا في المساء ،حيث أغتنم الأوقات المتقطعة الفارغة من شغل البيت وأعرض حفظي على ابنتي أو زوجي .
وليس شرطا أختي أن تتبعي هذا البرنامج في رمضان ، فكل حسب ظروفها غير أن المهم أن لا تتركي لحظات رمضان تضيع هباء منثورا .
إذا كنت ذات أولاد صغار فأحسن وقت للقراءة هوما ذكرت لك حيث يكون الأطفال نيام ، لأنهم خلال النهار سيلهونك بكثرة طلباتهم ولا سيما المفاجئة منها .
أما إذا لم يكن لك صغار وكنت أنت من تتحكمين في وقتك فيمكنك تقسيم الورد اليومي على أوقات الصلوات ، كما يمكنك أن تضيفي عليه ما شئت للحفظ و للتدبر والتفسير .وأوصيك أن تتخذي من الآن قرارا بعدد الختمات التي تريدين ختمها ، لتلتزمي بما خططت له ولا يصيبك الفتور، فالأهداف المسطرة غالبا مايصل أصحابها إلى تحقيقها.