فريق منتدى الدي في دي العربي
06-06-2016, 08:20 AM
تسريبات البكالوريا تصفع مسريبيها !!!
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
بعد انتصار المجتمع المدني و الدولة لوزارة التربية التي كانت ضحية عمل جبان تمثل في تسريب أسئلة شهادة البكالوريا التي كانت ولازالت محل اهتمام الجزائريين أسروتلاميذ وأولياء و هيئة تدريس ، و مهما كانت الجهة الضالعة في هذه الجريمة في حق البلد و الشعب بضرب منظومته التعليمية و معنويات أبناء الشعب الجزائري ، التي يبدو أن الهدف منها على الأرجح كان سياسيا بامتياز بمحاولة اظهار " ضعف الدولة " من جهة و لخلق البلبلة والفوضى في الوسط الشباني المتعلم لتحقيق هدف التخريب؟؟؟!!
يبدو أن أعداء الجزائر من الداخل وبعد أن فشلوا على مدار خمس سنوات في قلب الأوضاع في الجزائر اختاروا عن خبث الإنطلاق في مشروعهم من المدرسة غير أن الشعب الجزائري ونخبته و أبناءه المتمدرسين ناهيك عن المواقف الرزينة والهادئة التي تميزت بها وزارة التربية فوت الفرصة على هاته الشرذمة الدخيلة بأفكارها و أجندتها عن أي بعد أخلاقي إسلامي أو وطني لكن السياسات اللاوطنية تفعل في صاحبها ما لا يفعله الشيطان في " قرينه من البشر " .
إن التصريحات الأخيرة التي صرح بها مسؤولون والتي تمخضت عن جملة من القرارات من لدن الدولة تؤكد بما لا يدع شك انتصار الحق عن الباطل ، و الإصلاح على الفساد ، و الوطنية على الخيانة ، و قد تم بهذا الحدث فرز الساحة الجزائرية بشكل حاسم ونهائي و أظهر بجلاء من يحب هذا الوطن و من يتربص به و يتهيء كل لحظة وثانية ليطعنه في الظهر .
انتصرت بن غبريت ... انتصرت وزارة التربية ... أي يكون الجواب ، لكن الشيء الأكيد والأهم هو انتصار الجزائر مرة أخرى و التي استطاعت بفضل حنكة قادتها وصواب وجهتها وتوجهاتها أن تتجاوز هذه الشرك الخبيث الذي وضعه أعداءها لتحقيق مالم يتحقق بالإرهاب ماضيا وفلوله حاضرا و التحرش و المناكفة في السعي المستميت الهستيري لضرب مؤسساتها والطعن في رموزها و وتزييف وتحريف ومحاولة السطو على تاريخها وطمر قيمها والتشكيك في استقلالها وقرارها السيد الذي مازالت تحتفظ به بقوة في ظل مجتمعات عربية وفي العالم فقدت وجودها وكيانها أو تكاد ، وهي الآن تواجه معضلة التقسيم والتقزيم ورهن مستقبلها و ثرواتها و سيادتها في يد الأجنبي الذي هو في كل الأحوال ليس جمعية خيرية و ليس رسول جاء لارساء المحبة و العدل والسلام في العالم بل هو طاعون قاتل ووحش يسعى لأن يفترس القوي قبل الضعيف ، و المتحد قبل المنقسم .
إنها لحظة تاريخية تلك التي انهزم فيها الظلاميون و الإنسلاخيون من خلال تلك الإشارة التي برزت في موقف الدولة اتجاه حدث تسرب البكالوريا وهو موقف استند إلى حملة التضامن والتعاطف التي عبر عليها جمهور عريض من الجزائريين من كل الفئات ووقوفهم مع الأخلاق والقيم و نبذهم للغش و متعهدي الغش والغشاشيين الذين غشوا ويغشون حتى في الدين ويكذبون على الله قبل أن يكذبوا على الناس أجمعين هم وكبيرهم الذي علمهم الغش و شجعهم عليه .
بقلم : الزمزوم .
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
بعد انتصار المجتمع المدني و الدولة لوزارة التربية التي كانت ضحية عمل جبان تمثل في تسريب أسئلة شهادة البكالوريا التي كانت ولازالت محل اهتمام الجزائريين أسروتلاميذ وأولياء و هيئة تدريس ، و مهما كانت الجهة الضالعة في هذه الجريمة في حق البلد و الشعب بضرب منظومته التعليمية و معنويات أبناء الشعب الجزائري ، التي يبدو أن الهدف منها على الأرجح كان سياسيا بامتياز بمحاولة اظهار " ضعف الدولة " من جهة و لخلق البلبلة والفوضى في الوسط الشباني المتعلم لتحقيق هدف التخريب؟؟؟!!
يبدو أن أعداء الجزائر من الداخل وبعد أن فشلوا على مدار خمس سنوات في قلب الأوضاع في الجزائر اختاروا عن خبث الإنطلاق في مشروعهم من المدرسة غير أن الشعب الجزائري ونخبته و أبناءه المتمدرسين ناهيك عن المواقف الرزينة والهادئة التي تميزت بها وزارة التربية فوت الفرصة على هاته الشرذمة الدخيلة بأفكارها و أجندتها عن أي بعد أخلاقي إسلامي أو وطني لكن السياسات اللاوطنية تفعل في صاحبها ما لا يفعله الشيطان في " قرينه من البشر " .
إن التصريحات الأخيرة التي صرح بها مسؤولون والتي تمخضت عن جملة من القرارات من لدن الدولة تؤكد بما لا يدع شك انتصار الحق عن الباطل ، و الإصلاح على الفساد ، و الوطنية على الخيانة ، و قد تم بهذا الحدث فرز الساحة الجزائرية بشكل حاسم ونهائي و أظهر بجلاء من يحب هذا الوطن و من يتربص به و يتهيء كل لحظة وثانية ليطعنه في الظهر .
انتصرت بن غبريت ... انتصرت وزارة التربية ... أي يكون الجواب ، لكن الشيء الأكيد والأهم هو انتصار الجزائر مرة أخرى و التي استطاعت بفضل حنكة قادتها وصواب وجهتها وتوجهاتها أن تتجاوز هذه الشرك الخبيث الذي وضعه أعداءها لتحقيق مالم يتحقق بالإرهاب ماضيا وفلوله حاضرا و التحرش و المناكفة في السعي المستميت الهستيري لضرب مؤسساتها والطعن في رموزها و وتزييف وتحريف ومحاولة السطو على تاريخها وطمر قيمها والتشكيك في استقلالها وقرارها السيد الذي مازالت تحتفظ به بقوة في ظل مجتمعات عربية وفي العالم فقدت وجودها وكيانها أو تكاد ، وهي الآن تواجه معضلة التقسيم والتقزيم ورهن مستقبلها و ثرواتها و سيادتها في يد الأجنبي الذي هو في كل الأحوال ليس جمعية خيرية و ليس رسول جاء لارساء المحبة و العدل والسلام في العالم بل هو طاعون قاتل ووحش يسعى لأن يفترس القوي قبل الضعيف ، و المتحد قبل المنقسم .
إنها لحظة تاريخية تلك التي انهزم فيها الظلاميون و الإنسلاخيون من خلال تلك الإشارة التي برزت في موقف الدولة اتجاه حدث تسرب البكالوريا وهو موقف استند إلى حملة التضامن والتعاطف التي عبر عليها جمهور عريض من الجزائريين من كل الفئات ووقوفهم مع الأخلاق والقيم و نبذهم للغش و متعهدي الغش والغشاشيين الذين غشوا ويغشون حتى في الدين ويكذبون على الله قبل أن يكذبوا على الناس أجمعين هم وكبيرهم الذي علمهم الغش و شجعهم عليه .
بقلم : الزمزوم .