فريق منتدى الدي في دي العربي
06-08-2016, 09:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد:
للنساء في رمضان حديث.. وحديثي إليهن حديث مشفق خائف وجل.. يحب لهن الخير.. ويرجو لهن النجاة والفوز والفلاح..
أليس من النساء الأمهات والأخوات؟!
أليس منهن الزوجات والبنات؟!
أليس منهن العمات والخالات؟
أليست النساء نصف الأمة، ويلدن نصفها الآخر؟
فكيف لا أحب لهن الخير، وأرجو لهن النجاة؟!
قد تقولين أيتها الأخت المباركة: دعنا من حديثك، فرمضان شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران..
دعنا من حديثك.. فإن أبواب الجنة تفتح في رمضان، وأبواب النار تغلق.. دعنا من حديثك.. فإن الشياطين تصفد في رمضان.. دعنا من حديثك.. فإن فيه ليلة هي خير من ألف شهر..
وأقول لك: مهلا, أيتها الأخت الفاضلة الكريمة..
لماذا تأخذين بجانب وتتركين الجانب الآخر؟ .. ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر» [رواه أحمد والطبراني, وصححه الألباني].
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: «رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ منه قبل أن يغفر له» [رواه الترمذي والحاكم, وصححه الألباني].
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم:«من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»[رواه البخاري].
فلا يتم التقرب إلى الله تعالى بالصيام وترك الشهوات الظاهرة؛ من طعام وشراب ونكاح إلا بعد التقرب إليه بترك الشهوات الباطنة؛ من كذب وغيبة ونميمة وسخرية واستهزاء وكبر وغرور وعلو في الأرض واختيال، وسائر الظلم والتعدي على الغير في نفسه أو ماله أو عرضه.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد:
للنساء في رمضان حديث.. وحديثي إليهن حديث مشفق خائف وجل.. يحب لهن الخير.. ويرجو لهن النجاة والفوز والفلاح..
أليس من النساء الأمهات والأخوات؟!
أليس منهن الزوجات والبنات؟!
أليس منهن العمات والخالات؟
أليست النساء نصف الأمة، ويلدن نصفها الآخر؟
فكيف لا أحب لهن الخير، وأرجو لهن النجاة؟!
قد تقولين أيتها الأخت المباركة: دعنا من حديثك، فرمضان شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران..
دعنا من حديثك.. فإن أبواب الجنة تفتح في رمضان، وأبواب النار تغلق.. دعنا من حديثك.. فإن الشياطين تصفد في رمضان.. دعنا من حديثك.. فإن فيه ليلة هي خير من ألف شهر..
وأقول لك: مهلا, أيتها الأخت الفاضلة الكريمة..
لماذا تأخذين بجانب وتتركين الجانب الآخر؟ .. ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر» [رواه أحمد والطبراني, وصححه الألباني].
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: «رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ منه قبل أن يغفر له» [رواه الترمذي والحاكم, وصححه الألباني].
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم:«من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»[رواه البخاري].
فلا يتم التقرب إلى الله تعالى بالصيام وترك الشهوات الظاهرة؛ من طعام وشراب ونكاح إلا بعد التقرب إليه بترك الشهوات الباطنة؛ من كذب وغيبة ونميمة وسخرية واستهزاء وكبر وغرور وعلو في الأرض واختيال، وسائر الظلم والتعدي على الغير في نفسه أو ماله أو عرضه.