فريق منتدى الدي في دي العربي
06-10-2016, 07:27 PM
الأمة الوراثة
المالك الأول قال تعالى : إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ( 128 / الاعراف )
هو الوارث الآخر قال تعالى : إنا نحن نرث الأرض ومن عليها الآية [ 19 \ 40 ] .
قال تعالى : ولله ميراث السماوات والأرض .10/ الحديد .
قال تعالى : وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ???? آل عمران?
الوارثون هم أهل سنة الأنبياء وجماعتهم وحواريهم وانصارهم وعسكرهم واشياعهم وهم الصالحون السائرين على منهج الله ورسله .. وهم الذين وعدهم الله بارث رسله وبميراث الأرض ملكا وحكما وارثا ، ونعم أجر العاملين .
قال تعالى : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {الزمر:73-74}.
قال تعالى : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {الزمر:73-74}.
وكتب لهم وعده في كتبه وابلغتهم بوعده رسله قال تعالى : ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين .
وأول الإرث للامة الوارثة هو إرث الكتاب والشرعة حكما وتحاكما
قال تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)[32: فاطر].
هم من نزل الوحي بين ظهرانيهم ورضوا به وحملوا نهجه وتحملوا أعباء رسالته ومهام دعوته وصيانة حوزته وحماية شوكته وإعلاء كلمته زمنافحة أعداءه ومناجزة خصومه .. وهم بعد هذا ورثته .
قال ابن القيم رحمه الله : " فالله سبحانه أعلم حيث يجعل رسالاته أصلا وميراثا ؛ فهو أعلم بمن يصلح لتحمل رسالته فيؤديها إلى عباده بالأمانة والنصيحة ، وتعظيم المرسل والقيام بحقه ، والصبر على أوامره والشكر لنعمه ، والتقرب إليه ، ومن لا يصلح لذلك ، وكذلك هو سبحانه أعلم بمن يصلح من الأمم لوراثة رسله والقيام بخلافتهم ، وحمل ما بلغوه عن ربهم " طريق الهجرتين ، ص (171) .
و خاتمة الإرث هو ميراث حسن الآخرة وحسن العاقبة : كما في قوله تعالى: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا {مريم:63} .
وقوله تعالى: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {الزخرف:72}،
وكتب عصام بن مسعود الخزرجي
المالك الأول قال تعالى : إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ( 128 / الاعراف )
هو الوارث الآخر قال تعالى : إنا نحن نرث الأرض ومن عليها الآية [ 19 \ 40 ] .
قال تعالى : ولله ميراث السماوات والأرض .10/ الحديد .
قال تعالى : وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ???? آل عمران?
الوارثون هم أهل سنة الأنبياء وجماعتهم وحواريهم وانصارهم وعسكرهم واشياعهم وهم الصالحون السائرين على منهج الله ورسله .. وهم الذين وعدهم الله بارث رسله وبميراث الأرض ملكا وحكما وارثا ، ونعم أجر العاملين .
قال تعالى : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {الزمر:73-74}.
قال تعالى : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {الزمر:73-74}.
وكتب لهم وعده في كتبه وابلغتهم بوعده رسله قال تعالى : ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين .
وأول الإرث للامة الوارثة هو إرث الكتاب والشرعة حكما وتحاكما
قال تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)[32: فاطر].
هم من نزل الوحي بين ظهرانيهم ورضوا به وحملوا نهجه وتحملوا أعباء رسالته ومهام دعوته وصيانة حوزته وحماية شوكته وإعلاء كلمته زمنافحة أعداءه ومناجزة خصومه .. وهم بعد هذا ورثته .
قال ابن القيم رحمه الله : " فالله سبحانه أعلم حيث يجعل رسالاته أصلا وميراثا ؛ فهو أعلم بمن يصلح لتحمل رسالته فيؤديها إلى عباده بالأمانة والنصيحة ، وتعظيم المرسل والقيام بحقه ، والصبر على أوامره والشكر لنعمه ، والتقرب إليه ، ومن لا يصلح لذلك ، وكذلك هو سبحانه أعلم بمن يصلح من الأمم لوراثة رسله والقيام بخلافتهم ، وحمل ما بلغوه عن ربهم " طريق الهجرتين ، ص (171) .
و خاتمة الإرث هو ميراث حسن الآخرة وحسن العاقبة : كما في قوله تعالى: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا {مريم:63} .
وقوله تعالى: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {الزخرف:72}،
وكتب عصام بن مسعود الخزرجي