فريق منتدى الدي في دي العربي
06-10-2016, 07:27 PM
هل المدرسة الجزائرية ضحية صراع بين الجيل القديم ( دعاة التخلف ) والجيل الجديد ( دعاة الحداثة ) ؟؟؟
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
طبيعة بعض من الناس الخوف من أي شيء جديد ، لذلك فإن العاملين بالقطاع من النظام القديم يشنون هجوما شرسا على سعي وزارة التربية الحثيث لتطوير المنظومة التربوية و ورغبتها في جعل المناهج التربية مواكبة لروح العصر ، لذلك فليس مستبعدا أن تكون هذه الأطراف قد عملت على تسريب بكالوريا 2016 ، علما أن أن هذه الفئة من الجيل الذي عايش التعريب والصراع الايديولوجي الديني في البلاد وانغمس فيه .و إن كان سعيها في الماضي لفرض وجهة النظر هذه مفهوما مع خروج الجزائر من وضعية استعمار دامت أكثر من 130 سنة ، فإن سعيها اليوم للتشويش على تطوير المنظومة التربوية بعيد كل البعد عن أي تبرير وإنما هي تستخدم هذه المقومات ( اللغة والدين ) حتى تحافظ على مكاسبها المادية ووجودها القوي داخل القطاع . فعلى مدار عقود من الزمن وهي على رأس القطاع تسرح وتمرح لم تقدم هذه الفئة غير السبل لتفكيك المجتمع ( ظاهرة الإرهاب في تسعينيات القرن الماضي ) والتخلف للمدرسة بل و أشاعت الفساد فيها بتشجيعها للغش و تبنيه وتأصيله " كواجب عليها وحق للطلبة " لأنه على ما يبدو أنه يدر عليها أموالا طائلة وتحقيق منافع شخصية لها ولمحيطها في الوقت الحالي .
عندما تقدم لنا جريدة الشروق تعليقات ( هجوم ) من مفتشين أو مختصين سابقين أكرر سابقين كانوا ضمن طاقم الوزارة على مدى سنوات طويلة مضت في ظل فساد مستشري بين أهل القطاع من كبيرهم إلى صغيرهم وتدهور في مستوى التعليم و يبقى هؤلاء ساكتين طوال هذه المدة على امتداد الفترات من علي بن محمد إلى أحمد جبار إلى بن بوزيد .... ليأتوا اليوم كي يتهجموا على الوزارة فأكيد أن النية ليست هي الخوف من ضياع القيم الوطنية والدينية في المدرسة لأنها من المؤكد محفوظة لأنه مادام المجاهدون الذين قارعوا فرنسا و الهمجية الإرهابية على رأس الدولة وفي المسؤولية فلا خوف عليهما ، ولكن الأكيد أن هؤلاء الموظفين القدماء في القطاع خائفين من أي إصلاح يفقدهم الإمتيازات الكبيرة التي كانوا يتمتعون بها و يريدون لأهاليهم وأبنائهم أن يتمتعوا بها من بعدهم .
إن دخول البرلمانيين المحسوبين على التيار الإسلامي على الخط وعدم استنكارهم لظاهرة التسريب و تحميلهم مسؤولية ذلك الأمر على عاتق الوزيرة لوحدها وتحاملهم عليها طول الوقت هو نوع من التغطية على مرتكبي الجرم المشهود وتشجيع غير مباشر على ظاهرة الغش ، ووقوف إلى جانب هؤلاء المسربين لبكالوريا 2016 . هؤلاء الذين اختطفوا المدرسة في الماضي لتحقيق مآربهم الشخصية بحجة الدفاع عن مدرسة " عربية و إسلامية " وهم يرتكبون أفعالا تستهجنها القيم العربية والدين .
إن دخول هؤلاء وهؤلاء ( المتورطين من المنتسبين للقطاع و بعض السياسيين المنتسبين لتيارات الإسلام السياسي ) على خط الحادثة من المنتفعين من تدهور المنظومة التربوية لتركيع الجزائر وأخذها إلى مشروعهم الذين يصبون إليه هو محاولة لتمييع التحقيقات التي من المؤكد أنها إذا ما تواصلت ستدينهم و لقطع الطريق دون حدوث ذلك الأمر فهم لا يتوقفون في محاولة الضغط على الحكومة وعلى المجتمع ببث الإشاعات و كيل الاتهامات لخصومهم في الحكومة والمجتمع حتى تقبر الحقيقة ويظل الوضع على ماهو عليه و ومنع أي محاولة أو نية وليس فعل في تطوير المنظومة التربوية إلى أن يشاء الله تعالى تحقيق هذا الهدف النبيل للشعب الجزائري المجاهد ، وفي انتظار ذلك سيظل هؤلاء يعيثون فسادا في قطاع التربية و سيظل الغش ظاهرة " عادية " يتعهدها هؤلاء ومن بعدهم أبنائهم .
بقلم : الزمزوم
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
طبيعة بعض من الناس الخوف من أي شيء جديد ، لذلك فإن العاملين بالقطاع من النظام القديم يشنون هجوما شرسا على سعي وزارة التربية الحثيث لتطوير المنظومة التربوية و ورغبتها في جعل المناهج التربية مواكبة لروح العصر ، لذلك فليس مستبعدا أن تكون هذه الأطراف قد عملت على تسريب بكالوريا 2016 ، علما أن أن هذه الفئة من الجيل الذي عايش التعريب والصراع الايديولوجي الديني في البلاد وانغمس فيه .و إن كان سعيها في الماضي لفرض وجهة النظر هذه مفهوما مع خروج الجزائر من وضعية استعمار دامت أكثر من 130 سنة ، فإن سعيها اليوم للتشويش على تطوير المنظومة التربوية بعيد كل البعد عن أي تبرير وإنما هي تستخدم هذه المقومات ( اللغة والدين ) حتى تحافظ على مكاسبها المادية ووجودها القوي داخل القطاع . فعلى مدار عقود من الزمن وهي على رأس القطاع تسرح وتمرح لم تقدم هذه الفئة غير السبل لتفكيك المجتمع ( ظاهرة الإرهاب في تسعينيات القرن الماضي ) والتخلف للمدرسة بل و أشاعت الفساد فيها بتشجيعها للغش و تبنيه وتأصيله " كواجب عليها وحق للطلبة " لأنه على ما يبدو أنه يدر عليها أموالا طائلة وتحقيق منافع شخصية لها ولمحيطها في الوقت الحالي .
عندما تقدم لنا جريدة الشروق تعليقات ( هجوم ) من مفتشين أو مختصين سابقين أكرر سابقين كانوا ضمن طاقم الوزارة على مدى سنوات طويلة مضت في ظل فساد مستشري بين أهل القطاع من كبيرهم إلى صغيرهم وتدهور في مستوى التعليم و يبقى هؤلاء ساكتين طوال هذه المدة على امتداد الفترات من علي بن محمد إلى أحمد جبار إلى بن بوزيد .... ليأتوا اليوم كي يتهجموا على الوزارة فأكيد أن النية ليست هي الخوف من ضياع القيم الوطنية والدينية في المدرسة لأنها من المؤكد محفوظة لأنه مادام المجاهدون الذين قارعوا فرنسا و الهمجية الإرهابية على رأس الدولة وفي المسؤولية فلا خوف عليهما ، ولكن الأكيد أن هؤلاء الموظفين القدماء في القطاع خائفين من أي إصلاح يفقدهم الإمتيازات الكبيرة التي كانوا يتمتعون بها و يريدون لأهاليهم وأبنائهم أن يتمتعوا بها من بعدهم .
إن دخول البرلمانيين المحسوبين على التيار الإسلامي على الخط وعدم استنكارهم لظاهرة التسريب و تحميلهم مسؤولية ذلك الأمر على عاتق الوزيرة لوحدها وتحاملهم عليها طول الوقت هو نوع من التغطية على مرتكبي الجرم المشهود وتشجيع غير مباشر على ظاهرة الغش ، ووقوف إلى جانب هؤلاء المسربين لبكالوريا 2016 . هؤلاء الذين اختطفوا المدرسة في الماضي لتحقيق مآربهم الشخصية بحجة الدفاع عن مدرسة " عربية و إسلامية " وهم يرتكبون أفعالا تستهجنها القيم العربية والدين .
إن دخول هؤلاء وهؤلاء ( المتورطين من المنتسبين للقطاع و بعض السياسيين المنتسبين لتيارات الإسلام السياسي ) على خط الحادثة من المنتفعين من تدهور المنظومة التربوية لتركيع الجزائر وأخذها إلى مشروعهم الذين يصبون إليه هو محاولة لتمييع التحقيقات التي من المؤكد أنها إذا ما تواصلت ستدينهم و لقطع الطريق دون حدوث ذلك الأمر فهم لا يتوقفون في محاولة الضغط على الحكومة وعلى المجتمع ببث الإشاعات و كيل الاتهامات لخصومهم في الحكومة والمجتمع حتى تقبر الحقيقة ويظل الوضع على ماهو عليه و ومنع أي محاولة أو نية وليس فعل في تطوير المنظومة التربوية إلى أن يشاء الله تعالى تحقيق هذا الهدف النبيل للشعب الجزائري المجاهد ، وفي انتظار ذلك سيظل هؤلاء يعيثون فسادا في قطاع التربية و سيظل الغش ظاهرة " عادية " يتعهدها هؤلاء ومن بعدهم أبنائهم .
بقلم : الزمزوم