فريق منتدى الدي في دي العربي
06-12-2016, 10:05 PM
(فَسْخُ الفَسِيخِ في فَضْلِ البَطّيخِِ)
لا تخلو مائدة...من هذه الفاكهة...و مع بدوِّ شهر رمضان كان لها الفضل كفضل الثّريد على سائر الطّعام.
و لذا تواتر حطّاب الليل...في نشر عن البطيخ منْ أحاديث لا أستبعد أنْ يكون منْ وضعها تجّار البطيخ الذين غبروا.
فقِيل(لحمها!!!)من الفردوس....شبّه الوضّاع لُبَّ البطيخ باللحم و هذا شيء عجيب!!!
و قِيل(ماؤها !!!) من الكوثر...لنْ أطيل فيما قِيل بها و عنها و لها...
فهي على حسب مَنْ وضع هذا الحديث...فاكهة من الجنّة...يتناولها الكافر و المسلم!!!و يُحال على الكافر أنْ يتذوّق طعام أهل الجنّة بل و على المسلم قبل دخولها.
تأمّل هذا في الحوار بين أهل الجنّة و أهل النّار في قوله تعالى(وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ)
فأقول...لا يصح في فضل البطيخ شيئاً...و أي حديث آتاك في فضله فكبّر عليه تكبيرات الجنازة.
فالذي صحّ فيه أنّ النّبي صلى الله عليه و سلم كان يأكله مع الرّطب و غير هذا...كخرط القتاد...
و ممّا يستدعي التأمّل في بائعي البطيخ...أقول: لا تثق بصفعة يد البائع على البطيخة!!! فلو
بقيَ عنده بطيخة واحدة لصفعها موهناً أنّه يختار لك الأفضل و الأطيب!!!
هذا و الله تعالى أعلم
كتبه: علي سليم (رحم الله والده)
لا تخلو مائدة...من هذه الفاكهة...و مع بدوِّ شهر رمضان كان لها الفضل كفضل الثّريد على سائر الطّعام.
و لذا تواتر حطّاب الليل...في نشر عن البطيخ منْ أحاديث لا أستبعد أنْ يكون منْ وضعها تجّار البطيخ الذين غبروا.
فقِيل(لحمها!!!)من الفردوس....شبّه الوضّاع لُبَّ البطيخ باللحم و هذا شيء عجيب!!!
و قِيل(ماؤها !!!) من الكوثر...لنْ أطيل فيما قِيل بها و عنها و لها...
فهي على حسب مَنْ وضع هذا الحديث...فاكهة من الجنّة...يتناولها الكافر و المسلم!!!و يُحال على الكافر أنْ يتذوّق طعام أهل الجنّة بل و على المسلم قبل دخولها.
تأمّل هذا في الحوار بين أهل الجنّة و أهل النّار في قوله تعالى(وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ)
فأقول...لا يصح في فضل البطيخ شيئاً...و أي حديث آتاك في فضله فكبّر عليه تكبيرات الجنازة.
فالذي صحّ فيه أنّ النّبي صلى الله عليه و سلم كان يأكله مع الرّطب و غير هذا...كخرط القتاد...
و ممّا يستدعي التأمّل في بائعي البطيخ...أقول: لا تثق بصفعة يد البائع على البطيخة!!! فلو
بقيَ عنده بطيخة واحدة لصفعها موهناً أنّه يختار لك الأفضل و الأطيب!!!
هذا و الله تعالى أعلم
كتبه: علي سليم (رحم الله والده)