فريق منتدى الدي في دي العربي
06-12-2016, 10:05 PM
السلام عليــكُم
ان شاء الله الجميع بخير هنـآ ...
بدايةً تفضّلوآ المنهجيات الأربعة الوزآرية المعتمدة في بناء مقال و المعتمدة في كيفية التنقيط : جدل ، استقصاء بالوضع ، مقارنة ، تحليلْ نص
اضغط هنـآ على العنوآن :
لا تعقّد عليك الفلسفة ، ماتبحث عليه هنا ... جيّد ؟ (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
رآجع هذا الموضوع و ردوده سُفيدك ان شاء الله :
اضغط هنـآ على العنوآنْ :
مـآ مشكلتك مع الفلسفة !
(<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
من بحاجة الى مقالة معيّنة أرسلها له عبر الخاص فقط على الفـآيـسبوك أو السكــآيـبْ مجّـآناً و قد أرسلتها لبعض الاعضاء هنـآ ، أتجنب رفع المقالات على مركز التحميل لحفظ الحقوق و حتى لا تسرق المقالات و توضع في كتب خارجية ، بالخصوص أنّها مخصصة للدروس الخصوصية ، لذلك لا أسمح لمن اعيطته مقالة معينة بنشرها على الانترنتْ و وعد الحرّ دينْ ، و لكثرة الرسائل سأترك حسابي هنـآ و يتم حذفه يوم الخميسْ ...
الفـآيسبــوك : اضغط هنـآ (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
========================
أقدّم لكم مقدّمـآتْ للوحدة الأولى + مقدّمة للمنطق الصوري احفظوها جيّداً بل افهموها افضل جميع المقدّمات طبقت عليها المنهجية و ستلاحظون ذلك خاصةً من فهم المنهجيات التي وضعتها في موضوعي السابق ، فالمقدمة و الخاتمة هي واجهة المقال ركّزوا عليها جيّداً ، و اكتبوآ بخطّ جميل و تجنبوآ الأخطاء الاملائية ...
المشكلة و الاشكـآليـة
طرح المشكلة: إن الإنسان كائن مفكر دائم التساؤل بطبعه سواء بدافع الفضول او الحاجة لها ، فهو يسعى دومـاً لايجاد حلول مقنعة ،فنجده يعطي العديد من التفسيرات و الاجوبة منها ما تتميز بالبساطة و اليقينية ومنها ما تتميز بالصعوبة و النسبية و الاختلاف ، فيعيد النظر فيها و يغير تصوراته حولها و هو ما يشير الى اختلاف من حيث التساؤلات فهناك أسئله نصل فيها الى اجوبة نهائية علمية أو نظرية و في هذه الحالة نستعمل لفظ المشكلة بينما هناك تساؤلات و مسآئل مستعصية الحل لا نصل فيها الى اجوبة نهائية و الاجابة فيها تحتمل الصدق و الكذب فنتائجها تثير الشكوك و بتالي نستعمل لفظ الاشكالية ، اداً علمنا أنّ هناك فرق بين المشكلة و الاشكالية حيث أنّ الأولى لها حل بينما الثانية فلا ، لكن بما ان كلاهما يشيران الى التساؤل فهذا يعني ان بينهما علاقة معينة، فما هي طبيعة العلاقة بين المشكلة و الإشكالية او بعبارة اخرى كيف يمكن التمييز بين المشكلة و الاشكالية؟
السؤال العلمي و السؤال الفلسفي
طرح المشكلة: إن الإنسان كائن مفكر دائم التساؤل بطبعه سواء بدافع الفضول او الحاجة لها ، فهو يسعى دومـاً لايجاد حلول مقنعة ،فنجده يعطي العديد من التفسيرات و الاجوبة منها ما تتميز بالبساطة و اليقينية ومنها ما تتميز بالصعوبة و النسبية و الاختلاف ، فيعيد النظر فيها و يغير تصوراته حولها و هو ما يشير الى اختلاف من حيث التساؤلات ، فالأسئله تختلف باختلاف مجال البحث و التخصص ، لذلك يعتبر السؤال هو الطلب او المطلب و به يسعى الانسان لبلوغ المعرفة والغوص فيها اكثر , و لأنّ الأسئلة تنقسم الى أسئله علمية تنصب في عالم الطبيعة أيّ عالم المحسوسات و أسئلة فلسفية تنصب في عالم مـآوراء الطبيعة أيّ أمور غيبية ميتافيزيقا فانّ عقلنا سينتهج نوعين من التفكير ، تفكير علمي و تفكير فلسفي ، من خلال هذا نلاحظ أنّ هناك اختلاف بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي حيث أنّ الأول مجاله حسّي أم الثاني ميتافيزيقي ، فهل هذا الاختلاف يعني عدم وجود نقاط مشتركة بينهما ؟اداً ماطبيعة العلاقة الموجودة بينهما و مـآ الفرق السؤال العلمي و السؤال الفلسفي ؟
هل لكل سؤال جوآب
طرح المشكلة:يعيش الانسان في عالم مليء بالظواهر والاحداث, فيسعى الى معرفة اسرارها واكتشاف حقائقها و ذلك بواسطة ماوهبه الله من فطرة حب الاطلاع , لانه دائما يسعى الى تحصيل المعرفة تجاوزا لحالة الجهل التي ولد عليها , ولا يتسنى له ذلك الا بتوظيف قدراته العقلية التي تعتمد على السؤال كاداة اساسية لان السؤال مهم في عملية التعلم التي تستدعي المعرفة و هي الحافز الذي تدفع فضول الانسان الى البحث و التفكير الجاد في موضوع مـآ قصد معرفته , لذلك يعتبر السؤال هو الطلب او المطلب و به يسعى الانسان لبلوغ المعرفة والغوص فيها اكثر , و لأنّ الأسئلة تنقسم الى أسئله مبتدلة، عمية و عملية و أسئلة انفعالية سيقع الانسان حثمـاً في تساؤلات تجعله حائرا بين النفي و الاثبات قد يجد لها جوآباً و قد لا يجد، و لقد آثار هذا جدل و تضارب في الآراء حول ما ان كان كل سؤال يتبعه جواب بالضرورة ففريق يقول أنّ لكلّ سؤال جوآب بينما الفريق الآخر يرى و يؤكّد أنّه ليس لكلّ سؤال جوآب ، فهل يمكن الجزم باننا نستطيع الاجابة عن كل الاسئلة أم لا ؟ و هل يستطيع العقل الاجابة عن كل الاسئلة التي يطرحها أم أن هناك أسئلة تبقى دون أجوبة في الحاضر والمستقبل ؟ أيّ هل كلّ سؤال جوآب ؟
أهمية الفلسفة
طرح المشكلة:عادة ما تعرف الفلسفة بكونها ذلك التأمل النظري العميق في مسائل الوجود ككل فهي في الأصل كلمة يونانية مركبة من لفظين :فيلو وتعني محبة وصوفيا وتعني الحكمة، تسعى إلى المعرفة في أقصى حدودها لذا عرفت قديما بأم العلوم و هي مصدر انبثاق عدة فصول و موآد و ماجالات كالرياضيات و الفيزياء و الكيمياء الـخ .. ، لكن بعد انفصال العلوم عن الفلسفة وظهور المنهج التجريبي أصبحالإنسان المعاصر في موقف محير ؛ من هنا اختلفت الآراء بين مؤيدين ومعارضين و حدث جدل كبير حول قيمة الفلسفة وحاجة الانسان لها خاصة في عصرنا هذا الذي يعرف مختلف التطورات التكنولوجية والعلمية ، فهناك من يرى ان الفلسفة ضرورية جداً و هي قاعدة التطوّر و من المستحيل التخلّي عنها بينما البعض الآخر أصحاب النزعة العلمية يرون أنه لا حاجة للفلسفة و للتفكير الفلسفي بعد تطوّر العلم ، من هذا نقول هل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سـيجعل منها مجرد كلام لا طائل من وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها ، فما جدواها ؟ وهل يمكن الاستغناء عنه ؟ .
المنطق الصوري يعصمنا من الخطأ
طرح المشكلة: لاشك أنّ مطلب أي انسان عاقل هو التمييز بين الخطأ و الصواب و تسديد عقله نحو طريق الصواب و الحق هدا مايذهب اليه المناطقه حيث التفكير المنطقي قديم قدم الانسان المفكر إلاّ ان شروط صحته تم وضعها و تحديدها على يد صانعها الأول الفيلسوف اليوناني ارسطوا الدي ارسى القواعد الأساسيه للمنطق الصوري و جعله الة تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ و التناقض مع ذاته فالمنطق لغه هو الكلام و النطق الموزون و اصطلاحا كما عرفه ارسطو بآلة العلم و عرفه كذلك جيفونز بعلم قوانين الفكر ، و نظراً للدور الهام الدي لعبه المنطق الصوري طيلة العصور القديمه و العصور الوسطى بتأتيره على المعرفة الانسانية بشكل عام اصبح بذلك أسلوبا لضمان اتفاق العقول و انسجامها و توحيد حكمها ، لكن اختلف الفلاسفه حول اهمية المنطق الصورى لحد أنّالمنطق الأرسطي وُجه إلى درجة الهدم والتقويض فهناك من يرى ان قواعد المنطق الصوري كافية لتضمن العقل من الوقوع في الزلل لاعتماده على قواعد تعتمد أسـآسـاً على مـبـآدئ العقل بينما يرى البعض الآخر ان قواعد المنطق الصوري ناقصه و لايمكن ان تقي الفكر من الوقوع في الخطأ ، هذا التعارض يدفعنا الى التساؤل ان كانت قواعد المنطق الصورى تقي الفكر حقاً من الوقوع في التناقض مع ذاته ، اداً هل يمكن تأسيس تفكير سليم على المنطق الصوري فقط و هل فعلا المنطق الصوري يعصمنا من الخطأ ؟
ان شاء الله الجميع بخير هنـآ ...
بدايةً تفضّلوآ المنهجيات الأربعة الوزآرية المعتمدة في بناء مقال و المعتمدة في كيفية التنقيط : جدل ، استقصاء بالوضع ، مقارنة ، تحليلْ نص
اضغط هنـآ على العنوآن :
لا تعقّد عليك الفلسفة ، ماتبحث عليه هنا ... جيّد ؟ (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
رآجع هذا الموضوع و ردوده سُفيدك ان شاء الله :
اضغط هنـآ على العنوآنْ :
مـآ مشكلتك مع الفلسفة !
(<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
من بحاجة الى مقالة معيّنة أرسلها له عبر الخاص فقط على الفـآيـسبوك أو السكــآيـبْ مجّـآناً و قد أرسلتها لبعض الاعضاء هنـآ ، أتجنب رفع المقالات على مركز التحميل لحفظ الحقوق و حتى لا تسرق المقالات و توضع في كتب خارجية ، بالخصوص أنّها مخصصة للدروس الخصوصية ، لذلك لا أسمح لمن اعيطته مقالة معينة بنشرها على الانترنتْ و وعد الحرّ دينْ ، و لكثرة الرسائل سأترك حسابي هنـآ و يتم حذفه يوم الخميسْ ...
الفـآيسبــوك : اضغط هنـآ (<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
========================
أقدّم لكم مقدّمـآتْ للوحدة الأولى + مقدّمة للمنطق الصوري احفظوها جيّداً بل افهموها افضل جميع المقدّمات طبقت عليها المنهجية و ستلاحظون ذلك خاصةً من فهم المنهجيات التي وضعتها في موضوعي السابق ، فالمقدمة و الخاتمة هي واجهة المقال ركّزوا عليها جيّداً ، و اكتبوآ بخطّ جميل و تجنبوآ الأخطاء الاملائية ...
المشكلة و الاشكـآليـة
طرح المشكلة: إن الإنسان كائن مفكر دائم التساؤل بطبعه سواء بدافع الفضول او الحاجة لها ، فهو يسعى دومـاً لايجاد حلول مقنعة ،فنجده يعطي العديد من التفسيرات و الاجوبة منها ما تتميز بالبساطة و اليقينية ومنها ما تتميز بالصعوبة و النسبية و الاختلاف ، فيعيد النظر فيها و يغير تصوراته حولها و هو ما يشير الى اختلاف من حيث التساؤلات فهناك أسئله نصل فيها الى اجوبة نهائية علمية أو نظرية و في هذه الحالة نستعمل لفظ المشكلة بينما هناك تساؤلات و مسآئل مستعصية الحل لا نصل فيها الى اجوبة نهائية و الاجابة فيها تحتمل الصدق و الكذب فنتائجها تثير الشكوك و بتالي نستعمل لفظ الاشكالية ، اداً علمنا أنّ هناك فرق بين المشكلة و الاشكالية حيث أنّ الأولى لها حل بينما الثانية فلا ، لكن بما ان كلاهما يشيران الى التساؤل فهذا يعني ان بينهما علاقة معينة، فما هي طبيعة العلاقة بين المشكلة و الإشكالية او بعبارة اخرى كيف يمكن التمييز بين المشكلة و الاشكالية؟
السؤال العلمي و السؤال الفلسفي
طرح المشكلة: إن الإنسان كائن مفكر دائم التساؤل بطبعه سواء بدافع الفضول او الحاجة لها ، فهو يسعى دومـاً لايجاد حلول مقنعة ،فنجده يعطي العديد من التفسيرات و الاجوبة منها ما تتميز بالبساطة و اليقينية ومنها ما تتميز بالصعوبة و النسبية و الاختلاف ، فيعيد النظر فيها و يغير تصوراته حولها و هو ما يشير الى اختلاف من حيث التساؤلات ، فالأسئله تختلف باختلاف مجال البحث و التخصص ، لذلك يعتبر السؤال هو الطلب او المطلب و به يسعى الانسان لبلوغ المعرفة والغوص فيها اكثر , و لأنّ الأسئلة تنقسم الى أسئله علمية تنصب في عالم الطبيعة أيّ عالم المحسوسات و أسئلة فلسفية تنصب في عالم مـآوراء الطبيعة أيّ أمور غيبية ميتافيزيقا فانّ عقلنا سينتهج نوعين من التفكير ، تفكير علمي و تفكير فلسفي ، من خلال هذا نلاحظ أنّ هناك اختلاف بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي حيث أنّ الأول مجاله حسّي أم الثاني ميتافيزيقي ، فهل هذا الاختلاف يعني عدم وجود نقاط مشتركة بينهما ؟اداً ماطبيعة العلاقة الموجودة بينهما و مـآ الفرق السؤال العلمي و السؤال الفلسفي ؟
هل لكل سؤال جوآب
طرح المشكلة:يعيش الانسان في عالم مليء بالظواهر والاحداث, فيسعى الى معرفة اسرارها واكتشاف حقائقها و ذلك بواسطة ماوهبه الله من فطرة حب الاطلاع , لانه دائما يسعى الى تحصيل المعرفة تجاوزا لحالة الجهل التي ولد عليها , ولا يتسنى له ذلك الا بتوظيف قدراته العقلية التي تعتمد على السؤال كاداة اساسية لان السؤال مهم في عملية التعلم التي تستدعي المعرفة و هي الحافز الذي تدفع فضول الانسان الى البحث و التفكير الجاد في موضوع مـآ قصد معرفته , لذلك يعتبر السؤال هو الطلب او المطلب و به يسعى الانسان لبلوغ المعرفة والغوص فيها اكثر , و لأنّ الأسئلة تنقسم الى أسئله مبتدلة، عمية و عملية و أسئلة انفعالية سيقع الانسان حثمـاً في تساؤلات تجعله حائرا بين النفي و الاثبات قد يجد لها جوآباً و قد لا يجد، و لقد آثار هذا جدل و تضارب في الآراء حول ما ان كان كل سؤال يتبعه جواب بالضرورة ففريق يقول أنّ لكلّ سؤال جوآب بينما الفريق الآخر يرى و يؤكّد أنّه ليس لكلّ سؤال جوآب ، فهل يمكن الجزم باننا نستطيع الاجابة عن كل الاسئلة أم لا ؟ و هل يستطيع العقل الاجابة عن كل الاسئلة التي يطرحها أم أن هناك أسئلة تبقى دون أجوبة في الحاضر والمستقبل ؟ أيّ هل كلّ سؤال جوآب ؟
أهمية الفلسفة
طرح المشكلة:عادة ما تعرف الفلسفة بكونها ذلك التأمل النظري العميق في مسائل الوجود ككل فهي في الأصل كلمة يونانية مركبة من لفظين :فيلو وتعني محبة وصوفيا وتعني الحكمة، تسعى إلى المعرفة في أقصى حدودها لذا عرفت قديما بأم العلوم و هي مصدر انبثاق عدة فصول و موآد و ماجالات كالرياضيات و الفيزياء و الكيمياء الـخ .. ، لكن بعد انفصال العلوم عن الفلسفة وظهور المنهج التجريبي أصبحالإنسان المعاصر في موقف محير ؛ من هنا اختلفت الآراء بين مؤيدين ومعارضين و حدث جدل كبير حول قيمة الفلسفة وحاجة الانسان لها خاصة في عصرنا هذا الذي يعرف مختلف التطورات التكنولوجية والعلمية ، فهناك من يرى ان الفلسفة ضرورية جداً و هي قاعدة التطوّر و من المستحيل التخلّي عنها بينما البعض الآخر أصحاب النزعة العلمية يرون أنه لا حاجة للفلسفة و للتفكير الفلسفي بعد تطوّر العلم ، من هذا نقول هل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سـيجعل منها مجرد كلام لا طائل من وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها ، فما جدواها ؟ وهل يمكن الاستغناء عنه ؟ .
المنطق الصوري يعصمنا من الخطأ
طرح المشكلة: لاشك أنّ مطلب أي انسان عاقل هو التمييز بين الخطأ و الصواب و تسديد عقله نحو طريق الصواب و الحق هدا مايذهب اليه المناطقه حيث التفكير المنطقي قديم قدم الانسان المفكر إلاّ ان شروط صحته تم وضعها و تحديدها على يد صانعها الأول الفيلسوف اليوناني ارسطوا الدي ارسى القواعد الأساسيه للمنطق الصوري و جعله الة تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ و التناقض مع ذاته فالمنطق لغه هو الكلام و النطق الموزون و اصطلاحا كما عرفه ارسطو بآلة العلم و عرفه كذلك جيفونز بعلم قوانين الفكر ، و نظراً للدور الهام الدي لعبه المنطق الصوري طيلة العصور القديمه و العصور الوسطى بتأتيره على المعرفة الانسانية بشكل عام اصبح بذلك أسلوبا لضمان اتفاق العقول و انسجامها و توحيد حكمها ، لكن اختلف الفلاسفه حول اهمية المنطق الصورى لحد أنّالمنطق الأرسطي وُجه إلى درجة الهدم والتقويض فهناك من يرى ان قواعد المنطق الصوري كافية لتضمن العقل من الوقوع في الزلل لاعتماده على قواعد تعتمد أسـآسـاً على مـبـآدئ العقل بينما يرى البعض الآخر ان قواعد المنطق الصوري ناقصه و لايمكن ان تقي الفكر من الوقوع في الخطأ ، هذا التعارض يدفعنا الى التساؤل ان كانت قواعد المنطق الصورى تقي الفكر حقاً من الوقوع في التناقض مع ذاته ، اداً هل يمكن تأسيس تفكير سليم على المنطق الصوري فقط و هل فعلا المنطق الصوري يعصمنا من الخطأ ؟