فريق منتدى الدي في دي العربي
06-14-2016, 06:57 AM
السرطان يسافر! فالأورام الكبيرة تنفصل عنها خلايا تتحرك عبر الجسم لتبذر خباثات جديدة. ويحاول العلماء الآن تحسين القياس النانوي لبناء جسيمات كروية غير اعتيادية مصنوعة من دناDNA - جزيء مشهور بشكله الآخر، الحلز المضاعف - يمكنها إيجاد هذه الخلايا الورمية وتعليمها وقتلها فعلا.
وتشبه هذه الجسيمات الكروية قليلا المسواكَ العالق في كرة صغيرة من الستايروفوم (البوليسترين القابل للتمدد)Styrofoam؛ والمسواك هو فعليا حشدٌ كثيفٌ من سلاسل مفردة من الدنا تبرز من اللب المركزي. ويتم اختيار سلاسل الدنا هذه بناءً على قدرتها على الارتباط بدنا مُتمم في خلايا السرطان. وعندما تتشكل الرابطة، فهي تزيح جزيئات دقيقة مصدرة للضوء ملتصقة بنهايات الدنا ضمن الجسيم الكروي، فترسل بشكل أساسي تعليمةflare ضوئية تشير إلى وجود سرطان. وتتناسب شدة الضوء مع نسبة الدنا السرطاني، كما يقول <A .Ch. مِركِن> [الكيميائي ومدير المعهد الدولي للتقانة النانوية من جامعة نورث ويسترن] الذي قاد البحث.
وتحدث هذه اللقاءات في عينة دم مريض. وعندما تدخل هذه الجسيمات إلى الخلية، تتحرك خلال مسامات في غشاء الخلية إلى داخلها. ولأن الجسيمات الكروية ذات مساحة سطحية أكبر من الأشكال الأخرى، فإن فرصة الدنا التي تشكل الحافة الخارجية في مصادفة دنا السرطان والارتباط به أكبر كثيرا من فرصة السلاسل المعزولة. «وترتبط الحموض النووية الكروية بالحموض النووية الأخرى بقوة أكبر بنحو 100 مرة،» حسب قول .
ويجري الآن استخدام جسيمات الكروية Mirkin’sspheres، التي تدعى أيضا التعليمات النانوية Nanoflares، في مستشفيات للتشخيص السريع للسرطان. وتصطاد أنظمةٌ أخرى خلايا الورم الميتة استنادا إلى بروتينات على سطوحها الخارجية، ولكن، ولأن هذه الجسيمات الكروية تُميز الخلايا الحية، وفق ، فعلى العلماء اختبار طريقة استجابة الخلايا لمختلف الأدوية وتصميم معالجات شخصية استنادا إلى النتائج.
Joshua A. Krisch كاتب علمي من مدينة نيويورك.
وتشبه هذه الجسيمات الكروية قليلا المسواكَ العالق في كرة صغيرة من الستايروفوم (البوليسترين القابل للتمدد)Styrofoam؛ والمسواك هو فعليا حشدٌ كثيفٌ من سلاسل مفردة من الدنا تبرز من اللب المركزي. ويتم اختيار سلاسل الدنا هذه بناءً على قدرتها على الارتباط بدنا مُتمم في خلايا السرطان. وعندما تتشكل الرابطة، فهي تزيح جزيئات دقيقة مصدرة للضوء ملتصقة بنهايات الدنا ضمن الجسيم الكروي، فترسل بشكل أساسي تعليمةflare ضوئية تشير إلى وجود سرطان. وتتناسب شدة الضوء مع نسبة الدنا السرطاني، كما يقول <A .Ch. مِركِن> [الكيميائي ومدير المعهد الدولي للتقانة النانوية من جامعة نورث ويسترن] الذي قاد البحث.
وتحدث هذه اللقاءات في عينة دم مريض. وعندما تدخل هذه الجسيمات إلى الخلية، تتحرك خلال مسامات في غشاء الخلية إلى داخلها. ولأن الجسيمات الكروية ذات مساحة سطحية أكبر من الأشكال الأخرى، فإن فرصة الدنا التي تشكل الحافة الخارجية في مصادفة دنا السرطان والارتباط به أكبر كثيرا من فرصة السلاسل المعزولة. «وترتبط الحموض النووية الكروية بالحموض النووية الأخرى بقوة أكبر بنحو 100 مرة،» حسب قول .
ويجري الآن استخدام جسيمات الكروية Mirkin’sspheres، التي تدعى أيضا التعليمات النانوية Nanoflares، في مستشفيات للتشخيص السريع للسرطان. وتصطاد أنظمةٌ أخرى خلايا الورم الميتة استنادا إلى بروتينات على سطوحها الخارجية، ولكن، ولأن هذه الجسيمات الكروية تُميز الخلايا الحية، وفق ، فعلى العلماء اختبار طريقة استجابة الخلايا لمختلف الأدوية وتصميم معالجات شخصية استنادا إلى النتائج.
Joshua A. Krisch كاتب علمي من مدينة نيويورك.