فريق منتدى الدي في دي العربي
06-16-2016, 06:37 PM
ولو تحدث المرء بذنوب الاخوان لما توقف ولسرد القول سرداً طويلاً إذ قد يؤلف صاحبه كراريس عديدة ولكن لا بأس بإلقاء الضوء على النقاط الرئيسة والمثيرة في مذهبهم الحربائي الديناصوري الاخواني ومنها :
ربط الاسلام بالتحزب السياسي واشاعة هذا التصور في الوعي الجماعي للنّاس بحيثُ ليس هناك حزب اسلامي في الحكم بل الحكم ليس اسلاميا إذا لم يكن خارج من باب الاخوان ؛ وقد دفع ذلك شريحة واسعة من النّاس إلى التعاطف معهم ومساندتهم لما روّجوا له لسنوات عديدةِ أنهم كانوا يسعون إلى ( العدالة) و( تجديد العهد بميثاق 54) ونسجوا قصصا عما فعلوه في ( التسيعنات ) من استتباب الأمن في شوارعِ البلاد ومعاقبتهم ( للخمورجية) و( للصوص) وكل تلك ( النوستالجيات الكاذبة) وكذا عملهم الحثيث على المخيالِ القصصـي بأن يصوّروا لك البلاد في حكمهم إذا ما وصلوا إلى ( دولة الرشيد ببغداد) أو ( الناصر صلاح الدين في مصر والشام) فدولة الرشيد التي يروجونها تلك المقرونة كذباً في القصص الماجن ( الف ليلة وليلة) بأنها دولة للهو واللعب والجواريِ والغلمان والشعراء والليالي المقمرة وهذا من تدليسهم على النّاس إذ يصورون دولة الاسلام دارَ متعةٍ وحريةٍ ليجتذبوا إليهم اصحاب الشهوات والحمقى والجهلة أما دولة الناصر فهى حلمٌ يضحكون به على النّوكى والبطالين وكثير من ( خريجي الجامعات) فالاخوان جلبوا على فلسطين المحن الطآمة وقتلوا في غزةً أناسيَّ كثيرة ( وحماس) وماتفعله بأهل غزة ليس ببعيد بايعت الخمينـيِ و وجهادها أنها ترميِ تل أبيبَ ب( عود ثقاب) فتمطرُ ( اليهودُ) غزةَ بالنّار والنّحاس فيقتلُ المئاتُ ويجرح الآلاف فتهدم المباني وتشقق الطرقات وتنقطع أسباب الحياة إلا رحمة من الله والحديث ذو شجون ؛ وهذه الخدعة يجيدها ( منظروهم في الجرائد والآذاعة والتلفزيونات الخآصة ويعلمون عليها عملا دائبا ولا يزالون) ومن مكرهم أنهم يجملون ويحسنون ويروجون إلى بعض افعالهم الخيّرة ويطمسون ويعمون اعمالهم السيئة وجرائمهم الكبيرة وهم أميلُ إلى تعظيم المصائب والنعيِّ وضرب خيام المآتم والحزن يماثلون في ذلك الرافضة وحسينياتهم وما يفعلونه من البدع والمعاصي والضلالات كما يفعلون برابعة والنهضة في القنوات المأجورة في تركيا وكما يفعلوه باحداث اكتوبر 88 والانتخابات البرلمانية في قناة المغاربية وهذا حال أهل البدع يذكرون ما لهم ولا يذكرون ما عليهم وما عليهم لتزول منه الجبال. كما قاموا في الجزائر في بادىء أمرهم من ضرب بعض شاربي الخمر ومعاقبة بعض اللصوص فجعلوا ذلك كمن أحيا الناس جميعا وقد سفكوا الدماء الزكية والطاهرة بعدها ظلما وعتوّا ومايقوم به اليوم الشرطة ورجال الأمن –حفظهم الله- من الصيانة والحماية والذود على النفس والعرض والمال والوطن أضعاف مضاعفة ولكن دأب الاخوان التدليس والتلبيس فقد أخفوا وجحدوا وزوّروا ما فعلوه في بلادنا الحبيبة – الجزائر- من سفكٍ للدماءِ وفسادٍ في الأرض وبغيٍّ بغير حقٍ فهلكوا الحرث والنّسل والله لا يحب الفساد ..ولا ادري كيفَ يخفـى ذلك ويندثرْ على العقلاء ولا يبق إلا وجهِ الاخوانِ المجرمين ناصعاً ملائكياً بل حملّوا أوزارَ فتنتهم والدماء التـي سفكوها على ظهر الدولة وجيشها-قبحهم الله من إخوانٍ مجرمين- وكأن ما يحدث في مصر الكنانة هو عينُ ما فعلوه بنا بالأمس فهل من معتبـر ؟
- اشاعة التصور العام أن التحزب السياسي من الدين وأنه طريق من طرق التميكن التي وعد الله به وأن الغاية تبرر الوسيلة تطبيقا للنظرية الميكيافيلية ..ولا يبالون بالكيف بقدر ما يهتمون بالتجميع على الاختلافات فهم لا يبالون ان يكون منضويا تحتهم مجرمون و لصوص وزناة ومثليون وشيعيون وقبوريون وجهميةٌ ومجسمةٌ وصوفيون ممن يؤمنون بوحدة الوجود وليبراليون وعلمانيون ( شكشوكة اخوانية ) فقد جعلوها بيتاً للمتشاكساتِ والمختلفاتِ وكيف لا يفعلون والغاية المُلْكُ بكل وسيلةٍ ولنا في مصرَ عبرةً وذكرىَ وهل يمكن ان تتصور ان الاخوان المسلمون هم 72 فرقةً بحد ذاتها فهي جمعت اختلافات الفرق جميعاً وزيادةً مخالفة لمنهج الانبياء والمرسلين إلى الدعوة إلى التوحيد والى عقيدة واحدةٍ على نهج السلف الصالح ونبذ العنف والتناحر من اجل الدنيا فضلا على اثارةِ الفتن والثورات وزعزعة الاوطان بدعوى جاهليةٍ ( لاقامة خلافتهم المزعومة ) و هؤلاء الاخوان او الفرقة 72 كما يليق اصيب اهل الحق بأذىً منها إذ يعتقد كثير من الناس مما لا علم لهم وما أكثرهم أن السلفية ومنهج السلف هو عينه مذهب ( الخوارج كلاب النّار- فخذ من افخاذ الاخوان المجرمين 72) فكلما رأوا رجلاً ملتحياً على السنّة قالوا ( هؤلاء اصحاب اللّحى) أو ( داعش) أو ( فيس) ومنهج السلف الصالح وكل من على المحجة البيضاء برآء من مذهب الخوارجِ كلاب النّار والاخوان المجرمين الذين لا خلاق لهم في الدينِ إلا تأويل النصوص البيّنة إلى غيرِ ما أنزلت عليهِ ؛ فيجعلون مبارك مصرٍ فرعون الزمانِ ويجعلون هآمان وجنوده السيسيِ وجيش الكنّانة والرجلان على دينِ الاسلام ؛ يقيمان الصلاة ويقيمون شعائر الدين في الارض وكذلك قالوا عن كل رئيس دولةٍ عربيةٍ مسلمةٍ يحرفون النصوص تأويلاَ ويحشدون للفتنِ قبيلاَ ويبيضونَ خارجياً ورافضيا وعميلاَ ؛ لذا وجب على كل داعية حقٍ أن ينذر من ورآءه بشِّرهم المستطير وخطرهم الداهم ويخبر عنهم بما شهد وسمع وثبتَ فهم أُسُّ الأزمةِ والمصائبْ . فالسكوت عنهم هو خيانةٌ لدين الله قبل الوطن ؛ وللوطن الحبيب . وقدْ عشنا حيناً من الدَّهر ولم نكُ نعرفُ هذا الخطر الداهم وكنا نظنُ أن الشرَّ الأعظم في غيرهم من الفِرق ؛ ( كالصوفية القبورية) و( الجهميةِ المعطلةِ والمجسمةِ الممثلة) و( الرافضة والقدرية) حتـى فرخوا للأمة الاحزاب والجماعات في كل وطنٍ خليةٌ للفتنةِ والبدعِ والاستعمارْ وكانوا هم بحقٍّ الفرق 72 مدغمةً في شعارهمِ ومنهجهم الخبيثْ ؛ ولا جرم أن تصادقهم الرافضةُ ويدخلوا على ظهورهم إلى البلدان السنيّة كما فعل المرسيُّ في عامهِ المأبونْ . فالروافض يرونَ ( القطب) مفكراً عظيماً ومنظراً لبيباً وكذا شيخه ( البنّا) الصوفيِّ المتأثر بفلسفةِ ( ابن عربي الطائي) في نظرية الاقطاب والابدال والغوث الصوفية بحيث جسدها في قالب سياسي تنظيمي ؛ والغوث الأكبـر للإخوان هو ( المرشد) ؛ وغالبُ الظن أن الروافضُ لا يمالئونهم حباً لهم وإعجابا لطريقتهم بل للرافضة طريقتهم المثلى بل هم يوادون الاخوان تحقيقا لمعتقدهم في أن ( المهدي المنتظر) لا يخرج حتى يقض الروافض على اليهود ؛ ولكن قبل ان يقضوا على اليهود حقيق عليهم القضاء على أهل السنّة ومن أنفع للرافضة من الإخوانِ في انتحالهم وابطالهم وفتنتهم وضررهم الاكبر على أهل الاسلام ؟ وكذا انتشارهم وتدليسهم بان جندوا جموعا كثيرة واخترقوا المجتمعات ونسبوا انفسهم إلى السلفية وهم سروريةٌ محض ؛ رضعوا لبن الاخوان حتى بان الريُّ في أظفارهم ؛ ودلسوا وخدعوا الناس حينا من الدهر حتـى ظهورِ فتنةِ ( البوعزيزي) إذ كشفهم الله وخذلهم وأركسهم فخابوا وقبِّحوا وشاهتِ الوجوه ؛ كالحوينـي وحسان ويعقوب والمأربي والمغراوي وغيرهم كثير في كل بلدٍ أئمتهُ من السروريةِ ؛ في مصرَ والشامِ وبلاد نجد والحجاز والمغرب الكبيـر ..فمن كشف حيلَّ وخرفاتِ وبدع ( الصوفية القبورية) فقد أسهم في كشفِ ( الاخوان) إذ أن الصوفية تشرب من معينِ ( البّنا وقطب) وهم حميرُ ( التشيعْ) ومن كشف زيف وحقيقة كل فرقةٍ مخالفةٍ لمنهج السلف الصالح والجماعة فهو يهدم صرح ( الاخوان) وكل من شابههم وماثلهم ..
ربط الاسلام بالتحزب السياسي واشاعة هذا التصور في الوعي الجماعي للنّاس بحيثُ ليس هناك حزب اسلامي في الحكم بل الحكم ليس اسلاميا إذا لم يكن خارج من باب الاخوان ؛ وقد دفع ذلك شريحة واسعة من النّاس إلى التعاطف معهم ومساندتهم لما روّجوا له لسنوات عديدةِ أنهم كانوا يسعون إلى ( العدالة) و( تجديد العهد بميثاق 54) ونسجوا قصصا عما فعلوه في ( التسيعنات ) من استتباب الأمن في شوارعِ البلاد ومعاقبتهم ( للخمورجية) و( للصوص) وكل تلك ( النوستالجيات الكاذبة) وكذا عملهم الحثيث على المخيالِ القصصـي بأن يصوّروا لك البلاد في حكمهم إذا ما وصلوا إلى ( دولة الرشيد ببغداد) أو ( الناصر صلاح الدين في مصر والشام) فدولة الرشيد التي يروجونها تلك المقرونة كذباً في القصص الماجن ( الف ليلة وليلة) بأنها دولة للهو واللعب والجواريِ والغلمان والشعراء والليالي المقمرة وهذا من تدليسهم على النّاس إذ يصورون دولة الاسلام دارَ متعةٍ وحريةٍ ليجتذبوا إليهم اصحاب الشهوات والحمقى والجهلة أما دولة الناصر فهى حلمٌ يضحكون به على النّوكى والبطالين وكثير من ( خريجي الجامعات) فالاخوان جلبوا على فلسطين المحن الطآمة وقتلوا في غزةً أناسيَّ كثيرة ( وحماس) وماتفعله بأهل غزة ليس ببعيد بايعت الخمينـيِ و وجهادها أنها ترميِ تل أبيبَ ب( عود ثقاب) فتمطرُ ( اليهودُ) غزةَ بالنّار والنّحاس فيقتلُ المئاتُ ويجرح الآلاف فتهدم المباني وتشقق الطرقات وتنقطع أسباب الحياة إلا رحمة من الله والحديث ذو شجون ؛ وهذه الخدعة يجيدها ( منظروهم في الجرائد والآذاعة والتلفزيونات الخآصة ويعلمون عليها عملا دائبا ولا يزالون) ومن مكرهم أنهم يجملون ويحسنون ويروجون إلى بعض افعالهم الخيّرة ويطمسون ويعمون اعمالهم السيئة وجرائمهم الكبيرة وهم أميلُ إلى تعظيم المصائب والنعيِّ وضرب خيام المآتم والحزن يماثلون في ذلك الرافضة وحسينياتهم وما يفعلونه من البدع والمعاصي والضلالات كما يفعلون برابعة والنهضة في القنوات المأجورة في تركيا وكما يفعلوه باحداث اكتوبر 88 والانتخابات البرلمانية في قناة المغاربية وهذا حال أهل البدع يذكرون ما لهم ولا يذكرون ما عليهم وما عليهم لتزول منه الجبال. كما قاموا في الجزائر في بادىء أمرهم من ضرب بعض شاربي الخمر ومعاقبة بعض اللصوص فجعلوا ذلك كمن أحيا الناس جميعا وقد سفكوا الدماء الزكية والطاهرة بعدها ظلما وعتوّا ومايقوم به اليوم الشرطة ورجال الأمن –حفظهم الله- من الصيانة والحماية والذود على النفس والعرض والمال والوطن أضعاف مضاعفة ولكن دأب الاخوان التدليس والتلبيس فقد أخفوا وجحدوا وزوّروا ما فعلوه في بلادنا الحبيبة – الجزائر- من سفكٍ للدماءِ وفسادٍ في الأرض وبغيٍّ بغير حقٍ فهلكوا الحرث والنّسل والله لا يحب الفساد ..ولا ادري كيفَ يخفـى ذلك ويندثرْ على العقلاء ولا يبق إلا وجهِ الاخوانِ المجرمين ناصعاً ملائكياً بل حملّوا أوزارَ فتنتهم والدماء التـي سفكوها على ظهر الدولة وجيشها-قبحهم الله من إخوانٍ مجرمين- وكأن ما يحدث في مصر الكنانة هو عينُ ما فعلوه بنا بالأمس فهل من معتبـر ؟
- اشاعة التصور العام أن التحزب السياسي من الدين وأنه طريق من طرق التميكن التي وعد الله به وأن الغاية تبرر الوسيلة تطبيقا للنظرية الميكيافيلية ..ولا يبالون بالكيف بقدر ما يهتمون بالتجميع على الاختلافات فهم لا يبالون ان يكون منضويا تحتهم مجرمون و لصوص وزناة ومثليون وشيعيون وقبوريون وجهميةٌ ومجسمةٌ وصوفيون ممن يؤمنون بوحدة الوجود وليبراليون وعلمانيون ( شكشوكة اخوانية ) فقد جعلوها بيتاً للمتشاكساتِ والمختلفاتِ وكيف لا يفعلون والغاية المُلْكُ بكل وسيلةٍ ولنا في مصرَ عبرةً وذكرىَ وهل يمكن ان تتصور ان الاخوان المسلمون هم 72 فرقةً بحد ذاتها فهي جمعت اختلافات الفرق جميعاً وزيادةً مخالفة لمنهج الانبياء والمرسلين إلى الدعوة إلى التوحيد والى عقيدة واحدةٍ على نهج السلف الصالح ونبذ العنف والتناحر من اجل الدنيا فضلا على اثارةِ الفتن والثورات وزعزعة الاوطان بدعوى جاهليةٍ ( لاقامة خلافتهم المزعومة ) و هؤلاء الاخوان او الفرقة 72 كما يليق اصيب اهل الحق بأذىً منها إذ يعتقد كثير من الناس مما لا علم لهم وما أكثرهم أن السلفية ومنهج السلف هو عينه مذهب ( الخوارج كلاب النّار- فخذ من افخاذ الاخوان المجرمين 72) فكلما رأوا رجلاً ملتحياً على السنّة قالوا ( هؤلاء اصحاب اللّحى) أو ( داعش) أو ( فيس) ومنهج السلف الصالح وكل من على المحجة البيضاء برآء من مذهب الخوارجِ كلاب النّار والاخوان المجرمين الذين لا خلاق لهم في الدينِ إلا تأويل النصوص البيّنة إلى غيرِ ما أنزلت عليهِ ؛ فيجعلون مبارك مصرٍ فرعون الزمانِ ويجعلون هآمان وجنوده السيسيِ وجيش الكنّانة والرجلان على دينِ الاسلام ؛ يقيمان الصلاة ويقيمون شعائر الدين في الارض وكذلك قالوا عن كل رئيس دولةٍ عربيةٍ مسلمةٍ يحرفون النصوص تأويلاَ ويحشدون للفتنِ قبيلاَ ويبيضونَ خارجياً ورافضيا وعميلاَ ؛ لذا وجب على كل داعية حقٍ أن ينذر من ورآءه بشِّرهم المستطير وخطرهم الداهم ويخبر عنهم بما شهد وسمع وثبتَ فهم أُسُّ الأزمةِ والمصائبْ . فالسكوت عنهم هو خيانةٌ لدين الله قبل الوطن ؛ وللوطن الحبيب . وقدْ عشنا حيناً من الدَّهر ولم نكُ نعرفُ هذا الخطر الداهم وكنا نظنُ أن الشرَّ الأعظم في غيرهم من الفِرق ؛ ( كالصوفية القبورية) و( الجهميةِ المعطلةِ والمجسمةِ الممثلة) و( الرافضة والقدرية) حتـى فرخوا للأمة الاحزاب والجماعات في كل وطنٍ خليةٌ للفتنةِ والبدعِ والاستعمارْ وكانوا هم بحقٍّ الفرق 72 مدغمةً في شعارهمِ ومنهجهم الخبيثْ ؛ ولا جرم أن تصادقهم الرافضةُ ويدخلوا على ظهورهم إلى البلدان السنيّة كما فعل المرسيُّ في عامهِ المأبونْ . فالروافض يرونَ ( القطب) مفكراً عظيماً ومنظراً لبيباً وكذا شيخه ( البنّا) الصوفيِّ المتأثر بفلسفةِ ( ابن عربي الطائي) في نظرية الاقطاب والابدال والغوث الصوفية بحيث جسدها في قالب سياسي تنظيمي ؛ والغوث الأكبـر للإخوان هو ( المرشد) ؛ وغالبُ الظن أن الروافضُ لا يمالئونهم حباً لهم وإعجابا لطريقتهم بل للرافضة طريقتهم المثلى بل هم يوادون الاخوان تحقيقا لمعتقدهم في أن ( المهدي المنتظر) لا يخرج حتى يقض الروافض على اليهود ؛ ولكن قبل ان يقضوا على اليهود حقيق عليهم القضاء على أهل السنّة ومن أنفع للرافضة من الإخوانِ في انتحالهم وابطالهم وفتنتهم وضررهم الاكبر على أهل الاسلام ؟ وكذا انتشارهم وتدليسهم بان جندوا جموعا كثيرة واخترقوا المجتمعات ونسبوا انفسهم إلى السلفية وهم سروريةٌ محض ؛ رضعوا لبن الاخوان حتى بان الريُّ في أظفارهم ؛ ودلسوا وخدعوا الناس حينا من الدهر حتـى ظهورِ فتنةِ ( البوعزيزي) إذ كشفهم الله وخذلهم وأركسهم فخابوا وقبِّحوا وشاهتِ الوجوه ؛ كالحوينـي وحسان ويعقوب والمأربي والمغراوي وغيرهم كثير في كل بلدٍ أئمتهُ من السروريةِ ؛ في مصرَ والشامِ وبلاد نجد والحجاز والمغرب الكبيـر ..فمن كشف حيلَّ وخرفاتِ وبدع ( الصوفية القبورية) فقد أسهم في كشفِ ( الاخوان) إذ أن الصوفية تشرب من معينِ ( البّنا وقطب) وهم حميرُ ( التشيعْ) ومن كشف زيف وحقيقة كل فرقةٍ مخالفةٍ لمنهج السلف الصالح والجماعة فهو يهدم صرح ( الاخوان) وكل من شابههم وماثلهم ..