فريق منتدى الدي في دي العربي
06-18-2016, 06:51 PM
تستخدم بعض المحاصيل الزراعية كالذرة وقصب السكر لإنتاج "الإيثانول" كوقود حيوي، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل من أكبر الدول المنتجة للإيثانول في العالم، ويعود استخدام الإيثانول كوقود للسيارات إلى عام 1975 في البرازيل.
وكانت الحكومة البرازيلية قد قررت أن يتم مزج 25% من الإيثانول بكل لتر بنزين، لتخفيض تكلفته والتقليل من تلوث البترول، وهناك اليوم أكثر من 50% من السيارات في البرازيل تعمل على البنزين والإيثانول ويسمى المحرك الذي يقبل ذلك الخليط محرك فليكس.
غير أن استخدام الإيثانول قد أثار دود فعل سلبية واسعة في شتى أنحاء العالم، حيث تبين أن إنتاج هذا النوع من الوقود، قد أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، ومن أهمها الذرة التي يعتمد عليها كثير من شعوب العالم في غذائهم اليومي.
وتبنت الولايات المتحدة عملية إنتاج الإيثانول من الذرة على نطاق واسع وفي نحو 22 ولاية أميركية من أجل خلطه مع جازولين السيارات، حيث أنتجت عام 1990 3.4 مليارات لتر من الإيثانول، وفي عام 2013 تبوأت مركز الصدارة في العالم، إذ بلغ إنتاجها 13.3 مليار جالون، تلتها البرازيل بنحو 6.3 مليارات جالون، علما بأن الإنتاج العالمي من الإيثانول يبلغ حاليا نحو 1.87 مليون برميل يوميا.
يذكر أنه في حال تم استخدام 10% إيثانول و90% جازولين، فإن خليط الوقود الناتج يمكن أن يستعمل في أي محرك سيارة دون إجراء تعديلات على المحرك، ويرمز لهذا الوقود بالرمز e10، أما في حال زادت نسبة الخلط، فإنه يستلزم إدخال بعض التعديلات على محرك السيارة. وفي حال كانت نسبة الخلط 85% إيثانول ففي هذه الحالة يستلزم تصميم محركات احتراق خاصة بالمركبات تستطيع التعامل مع هذا النوع من الوقود.
وهناك اتجاها الآن لإنتاج الإيثانول من المخلفات الزراعية، حيث يتم استخدام أوراق وقشور وسيقان الذرة وغيرها من المخلفات النباتية كالأخشاب والحشائش، لتفادي عيوب إنتاج الإيثانول من الذرة وقصب السكر، ويطلق على هذا النوع من الوقود اسم الإيثانول السليولوزي.
وكانت الحكومة البرازيلية قد قررت أن يتم مزج 25% من الإيثانول بكل لتر بنزين، لتخفيض تكلفته والتقليل من تلوث البترول، وهناك اليوم أكثر من 50% من السيارات في البرازيل تعمل على البنزين والإيثانول ويسمى المحرك الذي يقبل ذلك الخليط محرك فليكس.
غير أن استخدام الإيثانول قد أثار دود فعل سلبية واسعة في شتى أنحاء العالم، حيث تبين أن إنتاج هذا النوع من الوقود، قد أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، ومن أهمها الذرة التي يعتمد عليها كثير من شعوب العالم في غذائهم اليومي.
وتبنت الولايات المتحدة عملية إنتاج الإيثانول من الذرة على نطاق واسع وفي نحو 22 ولاية أميركية من أجل خلطه مع جازولين السيارات، حيث أنتجت عام 1990 3.4 مليارات لتر من الإيثانول، وفي عام 2013 تبوأت مركز الصدارة في العالم، إذ بلغ إنتاجها 13.3 مليار جالون، تلتها البرازيل بنحو 6.3 مليارات جالون، علما بأن الإنتاج العالمي من الإيثانول يبلغ حاليا نحو 1.87 مليون برميل يوميا.
يذكر أنه في حال تم استخدام 10% إيثانول و90% جازولين، فإن خليط الوقود الناتج يمكن أن يستعمل في أي محرك سيارة دون إجراء تعديلات على المحرك، ويرمز لهذا الوقود بالرمز e10، أما في حال زادت نسبة الخلط، فإنه يستلزم إدخال بعض التعديلات على محرك السيارة. وفي حال كانت نسبة الخلط 85% إيثانول ففي هذه الحالة يستلزم تصميم محركات احتراق خاصة بالمركبات تستطيع التعامل مع هذا النوع من الوقود.
وهناك اتجاها الآن لإنتاج الإيثانول من المخلفات الزراعية، حيث يتم استخدام أوراق وقشور وسيقان الذرة وغيرها من المخلفات النباتية كالأخشاب والحشائش، لتفادي عيوب إنتاج الإيثانول من الذرة وقصب السكر، ويطلق على هذا النوع من الوقود اسم الإيثانول السليولوزي.