فريق منتدى الدي في دي العربي
06-19-2016, 11:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
كيف يمكن التوفيق بين الحديث الصحيح الذي ورد بصحيح مسلم - وهو أيضا عند النسائي والترمذي وأحمد - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:لما بلغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سدرةَ المنتهى أعطاه اللهُ عندَها ثلاثًا لم يُعطِهنَّ نبيًّا كان قبلَه:فُرِضت عليه الصلاةُ خمسًا ، وأُعطِيَ خواتيمَ سورةِ البقرةِ ، وغُفِر لأمَّتِه المُقْحِماتِ ما لم يشركوا باللهِ شيئًا. (بما يعني أنه تلقى خواتيم سورة البقرة دون واسطة في رحلة المعراج أي أنها مكية) مع الحديث الصحيح الآخر الذي عند مسلم أيضا وابن حبان وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:لمَّا نَزلَت علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ:"لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"(البقرة-284) ، قالَ:فاشتدَّ ذلِكَ علَى أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأتَوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ بركوا علَى الرُّكَبِ ، فَقالوا:أي رسولَ اللَّهِ ، كُلِّفنا منَ الأَعمالِ ما نُطيقُ ، الصَّلاةَ والصِّيامَ والجِهادَ والصَّدَقةَ ، وقد أُنْزِلَت عليكَ هذِهِ الآيةُ ولا نطيقُها ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ:أتُريدونَ أن تَقولوا كما قالَ أَهْلُ الكتابَينِ من قبلِكُم:سمِعنا وعصَينا؟ بل قولوا:سَمِعنا وأطَعْنا غُفرانَكَ ربَّنا وإليكَ المَصيرُ ؛ فلمَّا اقتَرأَها القومُ ، ذلَّت بِها ألسنتُهُم ، فأنزلَ اللَّهُ في إثرِها:"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"(البقرة-285)، فَلمَّا فعَلوا ذلِكَ نسخَها اللَّهُ تعالى ، وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ:"لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَاتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" - قالَ:نعَم – "رَبَّنَا وَلَاتَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا" - قالَ:نعَم – "رَبَّنَا وَلَاتُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ" - قالَ:نعم – "وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" - قال:نعَم – (البقرة-286). بما يعني أنها نزلت بالمدينة بعد فرض الصَّلاةَ والصِّيامَ والجِهادَ والصَّدَقةَ...أي أنها مدنية فضلا عن أن سورة البقرة كلها مدنية كما قال المفسرون؟...بارك الله فيكم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
كيف يمكن التوفيق بين الحديث الصحيح الذي ورد بصحيح مسلم - وهو أيضا عند النسائي والترمذي وأحمد - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:لما بلغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سدرةَ المنتهى أعطاه اللهُ عندَها ثلاثًا لم يُعطِهنَّ نبيًّا كان قبلَه:فُرِضت عليه الصلاةُ خمسًا ، وأُعطِيَ خواتيمَ سورةِ البقرةِ ، وغُفِر لأمَّتِه المُقْحِماتِ ما لم يشركوا باللهِ شيئًا. (بما يعني أنه تلقى خواتيم سورة البقرة دون واسطة في رحلة المعراج أي أنها مكية) مع الحديث الصحيح الآخر الذي عند مسلم أيضا وابن حبان وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:لمَّا نَزلَت علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ:"لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"(البقرة-284) ، قالَ:فاشتدَّ ذلِكَ علَى أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأتَوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ بركوا علَى الرُّكَبِ ، فَقالوا:أي رسولَ اللَّهِ ، كُلِّفنا منَ الأَعمالِ ما نُطيقُ ، الصَّلاةَ والصِّيامَ والجِهادَ والصَّدَقةَ ، وقد أُنْزِلَت عليكَ هذِهِ الآيةُ ولا نطيقُها ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ:أتُريدونَ أن تَقولوا كما قالَ أَهْلُ الكتابَينِ من قبلِكُم:سمِعنا وعصَينا؟ بل قولوا:سَمِعنا وأطَعْنا غُفرانَكَ ربَّنا وإليكَ المَصيرُ ؛ فلمَّا اقتَرأَها القومُ ، ذلَّت بِها ألسنتُهُم ، فأنزلَ اللَّهُ في إثرِها:"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"(البقرة-285)، فَلمَّا فعَلوا ذلِكَ نسخَها اللَّهُ تعالى ، وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ:"لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَاتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" - قالَ:نعَم – "رَبَّنَا وَلَاتَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا" - قالَ:نعَم – "رَبَّنَا وَلَاتُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ" - قالَ:نعم – "وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" - قال:نعَم – (البقرة-286). بما يعني أنها نزلت بالمدينة بعد فرض الصَّلاةَ والصِّيامَ والجِهادَ والصَّدَقةَ...أي أنها مدنية فضلا عن أن سورة البقرة كلها مدنية كما قال المفسرون؟...بارك الله فيكم...