فريق منتدى الدي في دي العربي
03-03-2016, 09:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
..... ها قد عدت مرة أخرى لهذا القسم.....مع أني أراه خاو على عروشه......وكأني بصحراء الربع الخالي...:confused::confused::confused:....لا وجود لبشر هنا....;)....بل هم قلة قليلة....ترى ما السبب ؟؟؟؟؟؟؟
على كل......إليكم موضوعي الثاني هنا....أو بالأحرى....منقولي الثاني:)....من مغارة علي بابا خاصتي....
إلى كل أم بدرجة معلمة..... 17 خطوة للمذاكرة الناجحة .....
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. جزاكم الله خيرا على هذه الاستشارات واسأل الله أن تكونوا سببا في إخراج جيل سوي ينهض بأمتنا.لدي 3 أبناء ذكور 8 سنوات و5 وسنوات ونصف.. معظم سؤالي يدور حول ابني الأكبر، فهو منذ صغره كثير المشاكل ولكني أرجعها إلي.. فأنا كنت صغيرة ولا خبرة لي بالتربية ولكن هذا لا ينفي أنه حقا صعب المعاملة.فهو عصبي جدا وخاصة بالنسبة للمذاكرة.. فأنا لا استطيع أن أصف شعوري وقت المذاكرة.. أشعر كأن الرؤية انعدمت من احتراق أعصابي، فمنذ البداية وقت الواجب المدرسي ثقيل جدا فأحاول بجميع الحيل والترغيب وأحيانا الترهيب إلي أن نصل فقط إلي مرحلة الجلوس إلي الكراسة، فورا تأتي إليه الرغبة في الأكل والذهاب إلي دورة المياه، ثم حين نبدأ يسقط القلم ثم يسقط الكتاب ثم يسقط القلم مرة أخرى الخ.. أخوه الأصغر كان ممتازا في السنة الأولى أما هذه السنة فهو مثل أخيه تماما.أريد أن أعرف ماذا استطيع أن أفعل مع العلم أني أتابع المدرسين بشكل يومي وإذا ما لاحظت زيادة الواجب عن المعقول أطالبهم بتخفيضه، واجعلهم يأخذون قسطا من الراحة بعد العودة و استخدم أساليب جذابة في الحفظ والشرح.. مثل الحروف المجسمة والقص واللصق وحفظ المعلومة مثل الأنشودة.. وأيضا لا يستمر لفترة طويلة فأكافئهم بالراحة بعد كل إنجاز وأخبرهم دائما أني أحبهم كما هم لا أقارنهم بمن تفوق في فصولهم.. وما أريده فقط هو أن تتقن عملك المطلوب منك الآن، ولكن ما زال الواجب المدرسي ثقيلا أريد أن أصل إلى مرحلة يعود أولادي من المدرسه فيجلسون إلي الواجب من تلقاء أنفسهم بدون ضغط مني.. ويكون دوري هو المتابعة من بعيد فقط، وأريد أن أعلم هل هذا موجود في بعض الأولاد؟ وهل تدخلي في حياتهم بشكل زائد هو ما جعلهم يلقوا بحمل الواجب علي؟ فهو ينتظرني حتى ابدأ معه وأخبره بما عليه كل يوم. وأريد أن اسأل أيضا هل إذا أتى وقت اللعب ولم ينهوا الواجب هل ابتسم ونلعب أم أخبره أني غير راضيه ولا يوجد لعب اليوم. المشكلة الثانية في الاجازات لا يستطيع ملئ فراغه وحده.. فهو ينتظر دائما أن ابدأ معه اللعب، اخترع له نشاطات كثيرة وأحضر له كثيرا من اللعب التعليمية والترفيهية والقصص ولكنه لا يحب استخدامها إلا معي وأنا لدي أعمال أخرى.. فإذا ما تركته فترة تكون لعبته المفضلة أن يجلس فوق أخيه الأوسط ويستمع إلى استغاثاته كأنها موسيقى، لا أعرف كيف يحدث هذا مع أنه يحب أخوته وإذا ما تركتهم في رعايته لفترة صغيره يكون حنونا عليهم جدا. المشكلة الثالثة هو لا يريد أن يصلي أبدا.. وطبعا الصغير يقلده، مع أنه يحب أن يصلي في التجمعات مثل المدرسة أو بيت الجدة، وإذا ما صلى يكون بغير وضوء، وأنا لا أريد أن أكرهه في الصلاة فلا أجبره أبدا بل أخبره بأن وقتها دخل فيجب أن تقم وتتوضأ وتصلي بدون إجبار.. وهو طبعا لا يقوم وأحيانا يقول أنا لن أصلي.. استخدمت شجرة الصلاة ولم نستمر عليها أيضا؟ السؤال الأخير هو لأخيه المتوسط.. فهو هادئ ودائما ما أفكر في نشاطات لسن أخيه الكبير.. أما هو فدائما أنساه، فما هي خصائص سنة؟ وما الألعاب والنشاطات المناسبة لهذا السن؟اعذروني على الإطالة.. فأنا حقا أريد أن أكون على نور في تربيتهم.. واعذروني إن كانت لي استشارات أخرى مستقبلا.
الاجابه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأهلا بك دائما معنا في موقعنا جميعا أون إسلام ، وبارك الله لك أختي الحبيبة في أبنائك وجعلهم قرة عين لك وسدد الله خطاك في تربيتهم، وألهمك الرشد والصواب في تربيتهم، وأبشرك بقوله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، فالسداد والهداية في التربية من الله لك لاجتهادك وحرصك على السعي والتعلم.
أريد أن نتناقش في بعض النقاط:
الأولى: حول هذه العبارة التي ذكرتها وهي (أخوه الأصغر كان ممتازا في السنة الأولى أما هذه السنة فهو مثل أخيه تماما)، والأخرى هي ( السؤال الأخير هو لأخيه المتوسط فهو هادئ ودائما ما أفكر في نشاطات لسن أخيه الكبير أما هو فدائما أنساه، فما هي خصائص سنه وما الألعاب والنشاطات المناسبة) من هاتين العبارتين أرى أختي أن اهتمامك زائد ومبالغ بالابن الأكبر مقارنة بالأوسط، وهو يشعر بذلك جيدا فيقوم بمناورات معك دائما، أما إذا اعتدلت الكفة، وأصبح هناك توازن بين كل أبنائك الأكبر والأوسط والصغير، وكل له اهتمامه ووقته الذي يتناسب مع سنه فسيرى ابنك الأكبر أنه ليس محور اهتمامك فتتعدل سلوكياته، وببذل بعض الجهد ويشعر الأوسط أنه ليس كما مهملا مقارنة بالكبير.. فلا تظهر سلوكيات تزعجك مستقبلا ومن بوادرها أن مستواه تدنى مثل أخيه ليس فقط لأنه يقلده، ولكنه يريد منك أن تلتفتي وتنشغلي به أيضا مثل أخيه فيفعل مثل ما يفعل أخوه؛ حتى يلاقى منك نفس المبالغة في الاهتمام به.. إنه الإنصاف والعدل يا حبيبتي بين جميع أبنائك كل على حسب سنه، فلا اهتمام مبالغ لأحدهم وإهمال للآخر.
الثانية: أن دور البيت بالنسبة للمذاكرة يختلف عن المدرسة، فالأم ليست معلمة تأمر وتنهى وتعاقب على الواجبات وتقيم في النهاية كما تفعل المدرسة، ولكن دورها هو خلق بيئة إيجابية مريحة لتنمية عادات المذاكرة والمثابرة.
الخطوات اللازمة للتدريب على عادة حل الواجب المدرسي وهي خطوة أولى للتدريب مستقبلا على تحمل مسؤولية ما يطلب منه والمثابرة حتى إتمام العمل.. إنها عادة تستغرق الوقت والمجهود.. والعادات عموما أقل مدة لتكوينها شهر، وهناك عادات مثل الصلاة والواجب المدرسي يستمر التدريب الفعلي لها سنين.. وإليك هذه الخطوات:
-الاستعداد النفسي قبل المذاكرة:
1- وذلك بتهيئة نفسك لدخول جو المذاكرة وأنك ستبذلين الجهد لفترة زمنية طويلة قد تستمر طويلا لعدة شهور أو سنين لتعليم الأولاد عادة الواجب المدرسي، وأن هذا سيؤثر في تكوين شخصية مستقلة مثابرة تهتم بإنجاز ما يطلب منها مستقبلا، وهذا دافع لك أن تكوني هادئة، فلا داعي لحرقة الدم وتعب الأعصاب ما دام أنني سأبدأ وسأستغرق وقتا في تعليم أبنائي، وممكن أن تجلسي جلسة استرخاء لتتذكري أن حرقة الدم وتعب الأعصاب سيجعل جو المذاكرة حريقة؛ بمعنى أي تصرف سيء من أبنائك سيقابله فقدان للأعصاب منك.
لذلك تحدثي لنفسك بعبارات مشجعة بأن ما ستبذلينه من ضبط للنفس سيعود عليك وعليهم بالنفع إن شاء الله بعد فترة.
2- غيري الصورة السلبية الداخلية لابنك وضعي توقعات إيجابية: فأحيانا نردد بيننا وبين أنفسنا عبارات سلبية ربما لا نصرح بها لأبنائنا، مثل: إن ابني هذا مهما فعلت معه فإنه سيعصبني.. إنه متعب.. إنه صعب.. إنه مشاكس إلى غيرها مما يدور بداخلنا بين الحين والآخر، فمع تكرار بعض التصرفات التي لا نحبها يصبح لدينا هذه الفكرة والتي لابد أن نتخلص منها أولا بأول.. حتى لا تظهر بصورة غير تلقائية في أوقات الغضب أو فلتات اللسان ونضع تصورات إيجابية نتمنى أن يكون عليها أبناؤنا، عن طريق تخيل صورة الابن والتحدث الإيجابي عن الابن داخليا أثناء الاسترخاء وأعدي قائمة فيها مواطن القوة والخصال التي أعجبت بها في طفلك لتكون أمامك دائما في حديثك الذاتي عنه.
3- الدعاء خاصة في الصلاة أن يرزقك الله الصبر والهمة والروح المرحة مع أبنائك لتعليمهم حب المذاكرة والصلاة .
4- اتفقي مع أبنائك على شكل وخطة المذاكرة اليومية، وكذلك تحديد وقت لحل الواجبات يوميا لا يتغير إلا في الطوارئ.. حتى إذا لم يكن هناك واجب مدرسي وذلك بجلسة مع أبنائك تضعون البنود الرئيسية لها.. وهي أننا سنذاكر سويا على طاولة السفرة لمدة نصف ساعة ثم راحة 15 دقيقة، وضبط ميقاتي(ساعة) المطبخ لتنبهنا.. ثم تقولين تعليمات حل الواجب خلال نصف الساعة فلا نفعل أي شيء غير المذاكرة حتى نأخذ وقت الراحة، وإذا كان واجب مادة واحدة سيستغرق ساعة مثلا فنقوم بعمل بعض الواجب خلال النصف الساعة الأولى، والنصف الآخر بعد الراحة، فإذا طلب منك أحد أبنائك شيئا خلال النصف الساعة المخصصة للمذاكرة فأخبريه بحزم في وقت الراحة.. فزمام الأمور في يديك أنت وليس في أيديهم.. وقيادة العملية لك وليست لهم بعد الحوار ووضع الاتفاق.
5- اجعلي الواجب المدرسي من أهم الأوليات عند طفلك بعد الصلاة.
6- تفرغي للواجب المدرسي مع أولادك وليس بأعمال المنزل؛ لأن وقت الواجب أو تعويدهم على ذلك سيحتاج في البداية استغراقا تاما معهم في الجلوس لحل الواجبات، على ألا تقومي بحلها فأنت منظمة متابعة مشجعة له وهو يمارس الواجب، فلا تؤدي الواجب المدرسي عن الأولاد، وافصلي بين المساعدة في أداء الواجب والقيام به بدلا عنهم، فمثلا لا تقومي بكتابة جملة له في كراسته للتصحيح مثلا، ولكن في ورقة خارجية اشرحي ما تريدينه وينفذه هو وتقومين أنت بقراءة كتاب أو وردك اليومي من القرآن؛ لأن ذلك سيشجع الأبناء على الانغماس اليومي لمدة ثلاث ساعات في الواجبات على أن لا تزيد فترة الواجب الواحد عن نصف ساعة، وتختلف طول فترة الاستذكار حسب عمر الطفل.. فتكون قصيرة لتلاميذ الابتدائي وأطول للتلاميذ الأكبر سنا كما يختلف طول الفترة الدراسية على حسب نوع المادة التي يذاكرها الطفل.. فحل المسائل يختلف عن قراءة القصة للقراءة مثلا، ثم راحة 10 دقائق إلى 15 دقيقة للشرب أو الجري وتنطيط الكرة أو لحل بعض الألغاز أو للعبة "الاستغماية" أو أي لعبة من محتويات شنطة الألعاب المجهزة.
لذلك اتركي لهم اختيار اللعبة في وقت الراحة.. فهذا الوقت مهم جدا؛ لأنه ينقل العقل من التركيز على المنطق والعقل إلى نشاط الجانب الأيمن من المخ.. وسيعود الأطفال إلى الاستذكار بعده بسهولة.. أما بالنسبة للأطفال من 4 إلى 6 أو 7 سنوات ففترة المذاكرة 20 دقيقة على الأكثر.
7- استخدام ساعة ميقاتية يمكن ضبطها بسهولة مثل جرس المطبخ -مفيد في هذه الحالة- فمن السهل ضبطه وهو يختلف عن الساعة في أنه يعلن فقط موعد انتهاء الوقت المحدد والباقي في فترة الاستذكار فيساعد على التركيز.
8- أداء الواجب المدرسي في وقت محدد يوميا ومكان محدد وفي وسط المنزل.. هذا ما أثبتت الدراسات فاعليته وإغلاق التليفزيون تماما أثناء المذاكرة، فلابد من قرار حاسم بعدم مشاهدة الجميع التلفاز أثناء الواجب المدرسي والانتهاء منه تماما إذا كنا جادين في تعليم الأولاد الواجب المدرسي.
9- تجاهلي الفشل وشجعي التقدم وكوني قائدة مشجعة لطفلك تمدحينه إذا أصاب وتوجهينه إذا أخطأ، وشجعي بذل الجهد وغضي الطرف عن الدرجات المدرسية السيئة.. فإذا كانت الدرجات الشهرية أقل من المتوقع فلا تصرخي في وجهه أو تلوميه بل اسأليه عن الدرجات التي يود الحصول عليها وساعديه في اكتشاف الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف.. وتعاملي مع إنجازاته بشكل إيجابي من خلال أسلوبك وألفاظك وتصرفاتك لتبثي الثقة في نفسه.
10- كن نموذجا في السلوكيات التي ترغبين في تعليمها لصغارك ودعيهم يرونك وأنت منكبة على موضوع للقراءة وكتابته في أثناء أدائهم الواجب المدرسي؛ لأن ذلك سيشجعهم.
11-لا تجعلي حبك لأطفالك مشروطا، بل دعيهم يشعرون بحبك بغض النظر عما يفعلونه أو يحققونه.
12- جهزي محتويات شنطة الألعاب لأطفالك لتتخلل المذاكرة (لعبة المترادفات، الكلمة وعكسها، لإثراء ذخيرته اللغوية وإكمال الصور الناقصة وغيرها.............)
13- أضفي جوا من المرح والدعابة في أثناء المذاكرة.. فاجعلي وقت أداء الواجب مرحا يتخلله الدعابة والضحك وتفنني في ذلك.. فعندما يحكي لك ابنك شيئا حدث له في المدرسة فأنصتي له باهتمام وعينيك في عينه وابتسمي وتفاعلي مع ما يحكيه، وإذا احتاج أن يستفيض في الحكي نبهيه ولكن بلطف على أن الجرس سيدق ولم ننه الواجب المطلوب، ونؤجل ذلك بعد الواجب حتى نتكلم ونلعب براحتنا في الراحة.. فلا تجعلي جلسة حل الواجبات عسكرية بالضبط، وفي نفس الوقت لا تتركي الأولاد يتحكمون في الوقت بمقاطعاتهم الكثيرة، نبهي فقط بابتسامة أننا نريد إنجاز الواجب حتى نلعب ونحكى بعده.
14- التدرج في الاعتماد على الذات والاستقلالية ولكن بشرطين
إن التركيز على الاستقلال مهم ولكنه يحتاج قبل أن تقرر الأم أن الابن في حاجة للاستقلال ليتحمل المسئولية.. فتنسحب ويرفع الأبوان يدهما عن الطفل؛ لأن الكثير منا مهووس بفكرة الاستقلال وهي هامة ولكن لابد أن تأتي في الوقت المناسب.. حتى لا يكون ضررها أكثر من نفعها بعد أن تعود الابن على عادة إنهاء الواجب المدرسي.. وأصبح متقنا وكفؤا للمذاكرة بمفرده، وهما شرطان أساسيان لبدأ التدرج في تعليم الطفل تحمل المسئولية والاعتماد على ذاته؛ حيث تقوم الأم بعد هذه المرحلة التي تستغرق سنين في الغالب على التعويد التدريجي.. ففي أثناء قيامه مثلا بحل مسائل الرياضيات وهي بجانبه تقول له حل المسألة هذه إلى أن أحضر شيئا من الحجرة يستغرق دقيقة، ثم تأتي لتشجعه على أدائه، ثم في اليوم التالي مسألتان وتزود الوقت وتعود.. وهكذا مع الأيام والشهور يستطيع التعلم التدريجي للاستقلال ونحن بجواره نسانده وندعمه ونشجعه حتى يكون مؤهلا في جميع المواد لحل الواجب بمفردة.. بعد هذا التدرج فيستقل ويعتمد على ذاته.
15- عندما كنا نعلم الأطفال المشي والكلام كنا نؤيد مجهودهم بكل قوة وباهتمام إيجابي، وكنا نعرف ما يجب أن يتعلموه ودورنا في هذه العملية.. ولم نكن نتعجل النتائج، وكنا نعرف أنها ستتحقق تدريجيا، وتأتي كاملة في النهاية، ولم نهتم بالفشل، وكنا نحتفل بالنجاح الذي يتحقق وهذه هي الطريقة أيضا لتعليم أولادك عادة الواجبات المنزلية.
16- إذا أردنا أن نعلم أطفالنا أن التعلم له قيمة حقيقية في حياتنا، فابحثي مع طفلك عن نتائج التعلم في حياتنا، فمثلا عندما يلعب على الكمبيوتر ويحمل لعبة، وهنالك بعض الكلمات التي يعرفها مثلاbee ، وأخبرك أنها لعبة النحلة فتفاعلي معه وقولي له (وكل شويت نتعلم أكثر في المدرسة نعرف نعمل أشياء أكثر وأكثر في حياتنا)
إلى جانب الحديث عن التعليم والمدرسة بصورة إيجابية وبأنه انطلاقة نحو حياة أفضل تستحق بذل الوقت والعرق، واجعلي طفلك يراك مستمتعة بالقراءة أكثر من استمتاعك بمشاهدة التليفزيون.
وشجعيه على القراءة خارج المنهج الدراسي.
17- احك لأولادك عن طفولتك وحياتك المدرسية وكيف نجحت في التغلب على الصعاب.
أما النقطة الثانية وهي الصلاة وهي من أهم الأولويات التي تسبق الواجب المدرسي.. فلابد من .................................
المصدر أون إسلام
يتبع لا حقا.....إن شاء الله........
حتى لا أطيل عليكم.....فتفروا من الموضوع لطوله:rolleyes:......فتغفلوا عن أهم ماجاء فيه........والله المستعان.....
..... ها قد عدت مرة أخرى لهذا القسم.....مع أني أراه خاو على عروشه......وكأني بصحراء الربع الخالي...:confused::confused::confused:....لا وجود لبشر هنا....;)....بل هم قلة قليلة....ترى ما السبب ؟؟؟؟؟؟؟
على كل......إليكم موضوعي الثاني هنا....أو بالأحرى....منقولي الثاني:)....من مغارة علي بابا خاصتي....
إلى كل أم بدرجة معلمة..... 17 خطوة للمذاكرة الناجحة .....
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. جزاكم الله خيرا على هذه الاستشارات واسأل الله أن تكونوا سببا في إخراج جيل سوي ينهض بأمتنا.لدي 3 أبناء ذكور 8 سنوات و5 وسنوات ونصف.. معظم سؤالي يدور حول ابني الأكبر، فهو منذ صغره كثير المشاكل ولكني أرجعها إلي.. فأنا كنت صغيرة ولا خبرة لي بالتربية ولكن هذا لا ينفي أنه حقا صعب المعاملة.فهو عصبي جدا وخاصة بالنسبة للمذاكرة.. فأنا لا استطيع أن أصف شعوري وقت المذاكرة.. أشعر كأن الرؤية انعدمت من احتراق أعصابي، فمنذ البداية وقت الواجب المدرسي ثقيل جدا فأحاول بجميع الحيل والترغيب وأحيانا الترهيب إلي أن نصل فقط إلي مرحلة الجلوس إلي الكراسة، فورا تأتي إليه الرغبة في الأكل والذهاب إلي دورة المياه، ثم حين نبدأ يسقط القلم ثم يسقط الكتاب ثم يسقط القلم مرة أخرى الخ.. أخوه الأصغر كان ممتازا في السنة الأولى أما هذه السنة فهو مثل أخيه تماما.أريد أن أعرف ماذا استطيع أن أفعل مع العلم أني أتابع المدرسين بشكل يومي وإذا ما لاحظت زيادة الواجب عن المعقول أطالبهم بتخفيضه، واجعلهم يأخذون قسطا من الراحة بعد العودة و استخدم أساليب جذابة في الحفظ والشرح.. مثل الحروف المجسمة والقص واللصق وحفظ المعلومة مثل الأنشودة.. وأيضا لا يستمر لفترة طويلة فأكافئهم بالراحة بعد كل إنجاز وأخبرهم دائما أني أحبهم كما هم لا أقارنهم بمن تفوق في فصولهم.. وما أريده فقط هو أن تتقن عملك المطلوب منك الآن، ولكن ما زال الواجب المدرسي ثقيلا أريد أن أصل إلى مرحلة يعود أولادي من المدرسه فيجلسون إلي الواجب من تلقاء أنفسهم بدون ضغط مني.. ويكون دوري هو المتابعة من بعيد فقط، وأريد أن أعلم هل هذا موجود في بعض الأولاد؟ وهل تدخلي في حياتهم بشكل زائد هو ما جعلهم يلقوا بحمل الواجب علي؟ فهو ينتظرني حتى ابدأ معه وأخبره بما عليه كل يوم. وأريد أن اسأل أيضا هل إذا أتى وقت اللعب ولم ينهوا الواجب هل ابتسم ونلعب أم أخبره أني غير راضيه ولا يوجد لعب اليوم. المشكلة الثانية في الاجازات لا يستطيع ملئ فراغه وحده.. فهو ينتظر دائما أن ابدأ معه اللعب، اخترع له نشاطات كثيرة وأحضر له كثيرا من اللعب التعليمية والترفيهية والقصص ولكنه لا يحب استخدامها إلا معي وأنا لدي أعمال أخرى.. فإذا ما تركته فترة تكون لعبته المفضلة أن يجلس فوق أخيه الأوسط ويستمع إلى استغاثاته كأنها موسيقى، لا أعرف كيف يحدث هذا مع أنه يحب أخوته وإذا ما تركتهم في رعايته لفترة صغيره يكون حنونا عليهم جدا. المشكلة الثالثة هو لا يريد أن يصلي أبدا.. وطبعا الصغير يقلده، مع أنه يحب أن يصلي في التجمعات مثل المدرسة أو بيت الجدة، وإذا ما صلى يكون بغير وضوء، وأنا لا أريد أن أكرهه في الصلاة فلا أجبره أبدا بل أخبره بأن وقتها دخل فيجب أن تقم وتتوضأ وتصلي بدون إجبار.. وهو طبعا لا يقوم وأحيانا يقول أنا لن أصلي.. استخدمت شجرة الصلاة ولم نستمر عليها أيضا؟ السؤال الأخير هو لأخيه المتوسط.. فهو هادئ ودائما ما أفكر في نشاطات لسن أخيه الكبير.. أما هو فدائما أنساه، فما هي خصائص سنة؟ وما الألعاب والنشاطات المناسبة لهذا السن؟اعذروني على الإطالة.. فأنا حقا أريد أن أكون على نور في تربيتهم.. واعذروني إن كانت لي استشارات أخرى مستقبلا.
الاجابه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأهلا بك دائما معنا في موقعنا جميعا أون إسلام ، وبارك الله لك أختي الحبيبة في أبنائك وجعلهم قرة عين لك وسدد الله خطاك في تربيتهم، وألهمك الرشد والصواب في تربيتهم، وأبشرك بقوله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، فالسداد والهداية في التربية من الله لك لاجتهادك وحرصك على السعي والتعلم.
أريد أن نتناقش في بعض النقاط:
الأولى: حول هذه العبارة التي ذكرتها وهي (أخوه الأصغر كان ممتازا في السنة الأولى أما هذه السنة فهو مثل أخيه تماما)، والأخرى هي ( السؤال الأخير هو لأخيه المتوسط فهو هادئ ودائما ما أفكر في نشاطات لسن أخيه الكبير أما هو فدائما أنساه، فما هي خصائص سنه وما الألعاب والنشاطات المناسبة) من هاتين العبارتين أرى أختي أن اهتمامك زائد ومبالغ بالابن الأكبر مقارنة بالأوسط، وهو يشعر بذلك جيدا فيقوم بمناورات معك دائما، أما إذا اعتدلت الكفة، وأصبح هناك توازن بين كل أبنائك الأكبر والأوسط والصغير، وكل له اهتمامه ووقته الذي يتناسب مع سنه فسيرى ابنك الأكبر أنه ليس محور اهتمامك فتتعدل سلوكياته، وببذل بعض الجهد ويشعر الأوسط أنه ليس كما مهملا مقارنة بالكبير.. فلا تظهر سلوكيات تزعجك مستقبلا ومن بوادرها أن مستواه تدنى مثل أخيه ليس فقط لأنه يقلده، ولكنه يريد منك أن تلتفتي وتنشغلي به أيضا مثل أخيه فيفعل مثل ما يفعل أخوه؛ حتى يلاقى منك نفس المبالغة في الاهتمام به.. إنه الإنصاف والعدل يا حبيبتي بين جميع أبنائك كل على حسب سنه، فلا اهتمام مبالغ لأحدهم وإهمال للآخر.
الثانية: أن دور البيت بالنسبة للمذاكرة يختلف عن المدرسة، فالأم ليست معلمة تأمر وتنهى وتعاقب على الواجبات وتقيم في النهاية كما تفعل المدرسة، ولكن دورها هو خلق بيئة إيجابية مريحة لتنمية عادات المذاكرة والمثابرة.
الخطوات اللازمة للتدريب على عادة حل الواجب المدرسي وهي خطوة أولى للتدريب مستقبلا على تحمل مسؤولية ما يطلب منه والمثابرة حتى إتمام العمل.. إنها عادة تستغرق الوقت والمجهود.. والعادات عموما أقل مدة لتكوينها شهر، وهناك عادات مثل الصلاة والواجب المدرسي يستمر التدريب الفعلي لها سنين.. وإليك هذه الخطوات:
-الاستعداد النفسي قبل المذاكرة:
1- وذلك بتهيئة نفسك لدخول جو المذاكرة وأنك ستبذلين الجهد لفترة زمنية طويلة قد تستمر طويلا لعدة شهور أو سنين لتعليم الأولاد عادة الواجب المدرسي، وأن هذا سيؤثر في تكوين شخصية مستقلة مثابرة تهتم بإنجاز ما يطلب منها مستقبلا، وهذا دافع لك أن تكوني هادئة، فلا داعي لحرقة الدم وتعب الأعصاب ما دام أنني سأبدأ وسأستغرق وقتا في تعليم أبنائي، وممكن أن تجلسي جلسة استرخاء لتتذكري أن حرقة الدم وتعب الأعصاب سيجعل جو المذاكرة حريقة؛ بمعنى أي تصرف سيء من أبنائك سيقابله فقدان للأعصاب منك.
لذلك تحدثي لنفسك بعبارات مشجعة بأن ما ستبذلينه من ضبط للنفس سيعود عليك وعليهم بالنفع إن شاء الله بعد فترة.
2- غيري الصورة السلبية الداخلية لابنك وضعي توقعات إيجابية: فأحيانا نردد بيننا وبين أنفسنا عبارات سلبية ربما لا نصرح بها لأبنائنا، مثل: إن ابني هذا مهما فعلت معه فإنه سيعصبني.. إنه متعب.. إنه صعب.. إنه مشاكس إلى غيرها مما يدور بداخلنا بين الحين والآخر، فمع تكرار بعض التصرفات التي لا نحبها يصبح لدينا هذه الفكرة والتي لابد أن نتخلص منها أولا بأول.. حتى لا تظهر بصورة غير تلقائية في أوقات الغضب أو فلتات اللسان ونضع تصورات إيجابية نتمنى أن يكون عليها أبناؤنا، عن طريق تخيل صورة الابن والتحدث الإيجابي عن الابن داخليا أثناء الاسترخاء وأعدي قائمة فيها مواطن القوة والخصال التي أعجبت بها في طفلك لتكون أمامك دائما في حديثك الذاتي عنه.
3- الدعاء خاصة في الصلاة أن يرزقك الله الصبر والهمة والروح المرحة مع أبنائك لتعليمهم حب المذاكرة والصلاة .
4- اتفقي مع أبنائك على شكل وخطة المذاكرة اليومية، وكذلك تحديد وقت لحل الواجبات يوميا لا يتغير إلا في الطوارئ.. حتى إذا لم يكن هناك واجب مدرسي وذلك بجلسة مع أبنائك تضعون البنود الرئيسية لها.. وهي أننا سنذاكر سويا على طاولة السفرة لمدة نصف ساعة ثم راحة 15 دقيقة، وضبط ميقاتي(ساعة) المطبخ لتنبهنا.. ثم تقولين تعليمات حل الواجب خلال نصف الساعة فلا نفعل أي شيء غير المذاكرة حتى نأخذ وقت الراحة، وإذا كان واجب مادة واحدة سيستغرق ساعة مثلا فنقوم بعمل بعض الواجب خلال النصف الساعة الأولى، والنصف الآخر بعد الراحة، فإذا طلب منك أحد أبنائك شيئا خلال النصف الساعة المخصصة للمذاكرة فأخبريه بحزم في وقت الراحة.. فزمام الأمور في يديك أنت وليس في أيديهم.. وقيادة العملية لك وليست لهم بعد الحوار ووضع الاتفاق.
5- اجعلي الواجب المدرسي من أهم الأوليات عند طفلك بعد الصلاة.
6- تفرغي للواجب المدرسي مع أولادك وليس بأعمال المنزل؛ لأن وقت الواجب أو تعويدهم على ذلك سيحتاج في البداية استغراقا تاما معهم في الجلوس لحل الواجبات، على ألا تقومي بحلها فأنت منظمة متابعة مشجعة له وهو يمارس الواجب، فلا تؤدي الواجب المدرسي عن الأولاد، وافصلي بين المساعدة في أداء الواجب والقيام به بدلا عنهم، فمثلا لا تقومي بكتابة جملة له في كراسته للتصحيح مثلا، ولكن في ورقة خارجية اشرحي ما تريدينه وينفذه هو وتقومين أنت بقراءة كتاب أو وردك اليومي من القرآن؛ لأن ذلك سيشجع الأبناء على الانغماس اليومي لمدة ثلاث ساعات في الواجبات على أن لا تزيد فترة الواجب الواحد عن نصف ساعة، وتختلف طول فترة الاستذكار حسب عمر الطفل.. فتكون قصيرة لتلاميذ الابتدائي وأطول للتلاميذ الأكبر سنا كما يختلف طول الفترة الدراسية على حسب نوع المادة التي يذاكرها الطفل.. فحل المسائل يختلف عن قراءة القصة للقراءة مثلا، ثم راحة 10 دقائق إلى 15 دقيقة للشرب أو الجري وتنطيط الكرة أو لحل بعض الألغاز أو للعبة "الاستغماية" أو أي لعبة من محتويات شنطة الألعاب المجهزة.
لذلك اتركي لهم اختيار اللعبة في وقت الراحة.. فهذا الوقت مهم جدا؛ لأنه ينقل العقل من التركيز على المنطق والعقل إلى نشاط الجانب الأيمن من المخ.. وسيعود الأطفال إلى الاستذكار بعده بسهولة.. أما بالنسبة للأطفال من 4 إلى 6 أو 7 سنوات ففترة المذاكرة 20 دقيقة على الأكثر.
7- استخدام ساعة ميقاتية يمكن ضبطها بسهولة مثل جرس المطبخ -مفيد في هذه الحالة- فمن السهل ضبطه وهو يختلف عن الساعة في أنه يعلن فقط موعد انتهاء الوقت المحدد والباقي في فترة الاستذكار فيساعد على التركيز.
8- أداء الواجب المدرسي في وقت محدد يوميا ومكان محدد وفي وسط المنزل.. هذا ما أثبتت الدراسات فاعليته وإغلاق التليفزيون تماما أثناء المذاكرة، فلابد من قرار حاسم بعدم مشاهدة الجميع التلفاز أثناء الواجب المدرسي والانتهاء منه تماما إذا كنا جادين في تعليم الأولاد الواجب المدرسي.
9- تجاهلي الفشل وشجعي التقدم وكوني قائدة مشجعة لطفلك تمدحينه إذا أصاب وتوجهينه إذا أخطأ، وشجعي بذل الجهد وغضي الطرف عن الدرجات المدرسية السيئة.. فإذا كانت الدرجات الشهرية أقل من المتوقع فلا تصرخي في وجهه أو تلوميه بل اسأليه عن الدرجات التي يود الحصول عليها وساعديه في اكتشاف الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف.. وتعاملي مع إنجازاته بشكل إيجابي من خلال أسلوبك وألفاظك وتصرفاتك لتبثي الثقة في نفسه.
10- كن نموذجا في السلوكيات التي ترغبين في تعليمها لصغارك ودعيهم يرونك وأنت منكبة على موضوع للقراءة وكتابته في أثناء أدائهم الواجب المدرسي؛ لأن ذلك سيشجعهم.
11-لا تجعلي حبك لأطفالك مشروطا، بل دعيهم يشعرون بحبك بغض النظر عما يفعلونه أو يحققونه.
12- جهزي محتويات شنطة الألعاب لأطفالك لتتخلل المذاكرة (لعبة المترادفات، الكلمة وعكسها، لإثراء ذخيرته اللغوية وإكمال الصور الناقصة وغيرها.............)
13- أضفي جوا من المرح والدعابة في أثناء المذاكرة.. فاجعلي وقت أداء الواجب مرحا يتخلله الدعابة والضحك وتفنني في ذلك.. فعندما يحكي لك ابنك شيئا حدث له في المدرسة فأنصتي له باهتمام وعينيك في عينه وابتسمي وتفاعلي مع ما يحكيه، وإذا احتاج أن يستفيض في الحكي نبهيه ولكن بلطف على أن الجرس سيدق ولم ننه الواجب المطلوب، ونؤجل ذلك بعد الواجب حتى نتكلم ونلعب براحتنا في الراحة.. فلا تجعلي جلسة حل الواجبات عسكرية بالضبط، وفي نفس الوقت لا تتركي الأولاد يتحكمون في الوقت بمقاطعاتهم الكثيرة، نبهي فقط بابتسامة أننا نريد إنجاز الواجب حتى نلعب ونحكى بعده.
14- التدرج في الاعتماد على الذات والاستقلالية ولكن بشرطين
إن التركيز على الاستقلال مهم ولكنه يحتاج قبل أن تقرر الأم أن الابن في حاجة للاستقلال ليتحمل المسئولية.. فتنسحب ويرفع الأبوان يدهما عن الطفل؛ لأن الكثير منا مهووس بفكرة الاستقلال وهي هامة ولكن لابد أن تأتي في الوقت المناسب.. حتى لا يكون ضررها أكثر من نفعها بعد أن تعود الابن على عادة إنهاء الواجب المدرسي.. وأصبح متقنا وكفؤا للمذاكرة بمفرده، وهما شرطان أساسيان لبدأ التدرج في تعليم الطفل تحمل المسئولية والاعتماد على ذاته؛ حيث تقوم الأم بعد هذه المرحلة التي تستغرق سنين في الغالب على التعويد التدريجي.. ففي أثناء قيامه مثلا بحل مسائل الرياضيات وهي بجانبه تقول له حل المسألة هذه إلى أن أحضر شيئا من الحجرة يستغرق دقيقة، ثم تأتي لتشجعه على أدائه، ثم في اليوم التالي مسألتان وتزود الوقت وتعود.. وهكذا مع الأيام والشهور يستطيع التعلم التدريجي للاستقلال ونحن بجواره نسانده وندعمه ونشجعه حتى يكون مؤهلا في جميع المواد لحل الواجب بمفردة.. بعد هذا التدرج فيستقل ويعتمد على ذاته.
15- عندما كنا نعلم الأطفال المشي والكلام كنا نؤيد مجهودهم بكل قوة وباهتمام إيجابي، وكنا نعرف ما يجب أن يتعلموه ودورنا في هذه العملية.. ولم نكن نتعجل النتائج، وكنا نعرف أنها ستتحقق تدريجيا، وتأتي كاملة في النهاية، ولم نهتم بالفشل، وكنا نحتفل بالنجاح الذي يتحقق وهذه هي الطريقة أيضا لتعليم أولادك عادة الواجبات المنزلية.
16- إذا أردنا أن نعلم أطفالنا أن التعلم له قيمة حقيقية في حياتنا، فابحثي مع طفلك عن نتائج التعلم في حياتنا، فمثلا عندما يلعب على الكمبيوتر ويحمل لعبة، وهنالك بعض الكلمات التي يعرفها مثلاbee ، وأخبرك أنها لعبة النحلة فتفاعلي معه وقولي له (وكل شويت نتعلم أكثر في المدرسة نعرف نعمل أشياء أكثر وأكثر في حياتنا)
إلى جانب الحديث عن التعليم والمدرسة بصورة إيجابية وبأنه انطلاقة نحو حياة أفضل تستحق بذل الوقت والعرق، واجعلي طفلك يراك مستمتعة بالقراءة أكثر من استمتاعك بمشاهدة التليفزيون.
وشجعيه على القراءة خارج المنهج الدراسي.
17- احك لأولادك عن طفولتك وحياتك المدرسية وكيف نجحت في التغلب على الصعاب.
أما النقطة الثانية وهي الصلاة وهي من أهم الأولويات التي تسبق الواجب المدرسي.. فلابد من .................................
المصدر أون إسلام
يتبع لا حقا.....إن شاء الله........
حتى لا أطيل عليكم.....فتفروا من الموضوع لطوله:rolleyes:......فتغفلوا عن أهم ماجاء فيه........والله المستعان.....