فريق منتدى الدي في دي العربي
03-04-2017, 07:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
رسالة منتشرة عن سليمان القانوني ... هل يُعقل انه أوصى بدفن صندوق الفتاوى حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب !!!!!
حاولت العثور على مصدر هذه المعلومة فلم أجدها.
جزى الله خيراً من لديه الإجابة عن صحة المعلومات في الرسالة المنتشرة التالية:
يُروى عن الخليفة العثماني السلطان سليمان القانوني رحمه الله ، أنَّ موظفي القصر أخبروه عن استيلاء النمل على جذوع اﻷشجار في قصر " طوب قابي " ؛ وبعد استشارة أهل الخبرة خلص اﻷمر إلى ضرورة دهن جذوع الأشجار بالجير ؛ ولكن السلطان سليمان كان من عادته حين يقدم على أمر أن يأخذ رأي مفتي الدولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ اﻹسﻼم ؛ فذهب إلى أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى ؛ فلم يجده في مكانه ، فكتب له رسالة ببيت شعر يقول فيها :
إذا دبَّ نملٌ على الشجر ..
فهل في قتله من ضرر ؟
ولما قرأ الشيخ أبو السعود الرسالة أجابه بقوله :
إذا نُصبَ ميزان العدل ..
أخذ النمل حقه بﻼ وجل
وهكذا كان دأب السلطان سُليمان ، فقد كان لا يُنفذ أمراً إﻻ بفتوى من علماء الإسلام .
ولما تُوفي السُلطان سليمان أثناء سفره إلى فينا قبل معركة زيكتور ، عادوا بجثمانه إلى اسطنبول ، وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر ، فتحيّر العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال ، فلم يجيزوا إتﻼفه تحت التُراب ، وقرروا فتحه . . فأخذتهم الدهشة عندما رأوا أنَّ الصّندوق ممتلئ بفتواهم حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب .
فراح الشيخ أبو السعود مفتي الدولة العثمانية يبكي قائﻼً :
لقد أنقذت نفسك يا سليمان ، فأي سماءٍ تظلنا وأي أرضٍ تُقلّنا إن كنا مخطئين في فتاوينا ؟
ومما روي عنه ـ رحمه الله ـ قوله : ( عندما أموت أخرجوا يدي من التابوت لكي يرى كل الناس أنه حتى السلطان خرج من هذه الدنيا بيدٍ فارغة ) .
هذه سيرة السلطان سليمان ، وليست سيرة حريم السلطان . . ذلك المسلسل القذر ، والقنوات ، والممثلين ، الذين شوهوا صورة ذلك البطل المجاهد الذي بلغت مساحة دولته 24 مليون كم موزعة اليوم على 40 دولة
، والذي كان شاعراً وخطاطاً مجيداً ، خطَّ القرآن الكريم بيده 8 مرات . وكان ملماً بعدة لغات من بينها اللغة العربية ، وكان يلقب بسلطان المثقفين ومثقف السلاطين .
وقد دام حكمه 47 عاماً قضى منها 10 سنوات على ظهر فرسه غازياً في سبيل الله ، وقاد خلالها 13 حملة عسكرية بنفسه .
وفي عهده فتحت صربيا والمجر وجنوب أوكرانيا ورومانيا وبلاد القوقاز ووصلت قواته الى النمسا في قلب أوروبا .
وحررت في عهده الجزائر وليبيا من الاحتلال الأسباني ، والعراق من الاحتلال الصفوي ، وحررت البحرين واليمن ، وتم تطهير سواحل الخليج العربي وخليج عدن من الأساطيل البرتغالية الصليبية .
وكان يتدخل في شؤون فرنسا الداخلية ويعتبرها ولاية تابعة لدولته .
وفي عهده تنازلت فرنسا عن ميناء طولون ، فأصبح قاعدة حربية إسلامية هامة في غرب أوروبا.
ولما توفي السلطان سليمان القانوني أثناء سفره الى فيينا قبل معركة – زيكتور– دقت أجراس الكنائس في كل أوروبا فرحاً بموته وجعلوا يوم وفاته عيداً من أعيادهم .
يقول المؤرخ الألماني الشهير " هالمر " كان هذا السلطان أشد خطراً علينا من صلاح الدين نفسه .
هذا هو السلطان سليمان القانوني الذي شوّه تاريخه وجعلوه محباً للنساء يلعب ويلهو مع ( حريم السلطان ) .
[22/1
رسالة منتشرة عن سليمان القانوني ... هل يُعقل انه أوصى بدفن صندوق الفتاوى حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب !!!!!
حاولت العثور على مصدر هذه المعلومة فلم أجدها.
جزى الله خيراً من لديه الإجابة عن صحة المعلومات في الرسالة المنتشرة التالية:
يُروى عن الخليفة العثماني السلطان سليمان القانوني رحمه الله ، أنَّ موظفي القصر أخبروه عن استيلاء النمل على جذوع اﻷشجار في قصر " طوب قابي " ؛ وبعد استشارة أهل الخبرة خلص اﻷمر إلى ضرورة دهن جذوع الأشجار بالجير ؛ ولكن السلطان سليمان كان من عادته حين يقدم على أمر أن يأخذ رأي مفتي الدولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ اﻹسﻼم ؛ فذهب إلى أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى ؛ فلم يجده في مكانه ، فكتب له رسالة ببيت شعر يقول فيها :
إذا دبَّ نملٌ على الشجر ..
فهل في قتله من ضرر ؟
ولما قرأ الشيخ أبو السعود الرسالة أجابه بقوله :
إذا نُصبَ ميزان العدل ..
أخذ النمل حقه بﻼ وجل
وهكذا كان دأب السلطان سُليمان ، فقد كان لا يُنفذ أمراً إﻻ بفتوى من علماء الإسلام .
ولما تُوفي السُلطان سليمان أثناء سفره إلى فينا قبل معركة زيكتور ، عادوا بجثمانه إلى اسطنبول ، وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر ، فتحيّر العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال ، فلم يجيزوا إتﻼفه تحت التُراب ، وقرروا فتحه . . فأخذتهم الدهشة عندما رأوا أنَّ الصّندوق ممتلئ بفتواهم حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب .
فراح الشيخ أبو السعود مفتي الدولة العثمانية يبكي قائﻼً :
لقد أنقذت نفسك يا سليمان ، فأي سماءٍ تظلنا وأي أرضٍ تُقلّنا إن كنا مخطئين في فتاوينا ؟
ومما روي عنه ـ رحمه الله ـ قوله : ( عندما أموت أخرجوا يدي من التابوت لكي يرى كل الناس أنه حتى السلطان خرج من هذه الدنيا بيدٍ فارغة ) .
هذه سيرة السلطان سليمان ، وليست سيرة حريم السلطان . . ذلك المسلسل القذر ، والقنوات ، والممثلين ، الذين شوهوا صورة ذلك البطل المجاهد الذي بلغت مساحة دولته 24 مليون كم موزعة اليوم على 40 دولة
، والذي كان شاعراً وخطاطاً مجيداً ، خطَّ القرآن الكريم بيده 8 مرات . وكان ملماً بعدة لغات من بينها اللغة العربية ، وكان يلقب بسلطان المثقفين ومثقف السلاطين .
وقد دام حكمه 47 عاماً قضى منها 10 سنوات على ظهر فرسه غازياً في سبيل الله ، وقاد خلالها 13 حملة عسكرية بنفسه .
وفي عهده فتحت صربيا والمجر وجنوب أوكرانيا ورومانيا وبلاد القوقاز ووصلت قواته الى النمسا في قلب أوروبا .
وحررت في عهده الجزائر وليبيا من الاحتلال الأسباني ، والعراق من الاحتلال الصفوي ، وحررت البحرين واليمن ، وتم تطهير سواحل الخليج العربي وخليج عدن من الأساطيل البرتغالية الصليبية .
وكان يتدخل في شؤون فرنسا الداخلية ويعتبرها ولاية تابعة لدولته .
وفي عهده تنازلت فرنسا عن ميناء طولون ، فأصبح قاعدة حربية إسلامية هامة في غرب أوروبا.
ولما توفي السلطان سليمان القانوني أثناء سفره الى فيينا قبل معركة – زيكتور– دقت أجراس الكنائس في كل أوروبا فرحاً بموته وجعلوا يوم وفاته عيداً من أعيادهم .
يقول المؤرخ الألماني الشهير " هالمر " كان هذا السلطان أشد خطراً علينا من صلاح الدين نفسه .
هذا هو السلطان سليمان القانوني الذي شوّه تاريخه وجعلوه محباً للنساء يلعب ويلهو مع ( حريم السلطان ) .
[22/1