فريق منتدى الدي في دي العربي
09-10-2017, 08:25 AM
«الخداع» القطرى يجهض فرصة جديدة لاحتواء الأزمة..
السعودية تعطل الحوار مع الدوحة وتتهمها بالتحريف وعدم الجدية
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
(<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
10 سبتمبر 2017
أهدر التلاعب والخداع القطرى فرصة جديدة للحوار حول الأزمة التى عزلتها عن محيطها الخليجى والعربي، بعد أن تسبب تسريب محرف لمكالمة جرت بين أميرها تميم بن حمد، وولى العهد السعودي، محمد بن سلمان، فى اتخاذ الرياض قرارا فوريا بتعطيل أى حوار مع الدوحة، مؤكدة أن هذا التسريب يثبت أن السلطة فى الدوحة ليست جادة فى الحوار، ومستمرة فى سياستها السابقة المرفوضة.
وكان «بن سلمان» قد تلقى اتصالا من أمير قطر، رحب خلاله برغبة الأخير فى الجلوس على مائدة الحوار مع كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، لحل الأزمة التى اندلعت فى يونيو الماضي، بسبب دعم قطر الإرهاب.
وبعد إعلان وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم إعلان تفاصيل هذه المبادرة لاحقا، بعد أن تنتهى الرياض من التفاهم مع القاهرة ودبى والمنامة، سارعت وكالة الأنباء القطرية «قنا» وقناة «الجزيرة» إلى نشر تفاصيل محرفة عن مضمون الاتصال، مما أثار استياء الجانب السعودي.
ورد مصدر سعودى مسئول بوزارة الخارجية على هذا التلاعب بقوله إن «ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأى صلة، وإن ما تم نشره هو استمرار لتحريف السلطة القطرية الحقائق، ويدل بشكل واضح على أن الدوحة لم تستوعب بعد أن المملكة ليس لديها أى استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية الاتفاقات والحقائق».
وأكد المصدر السعودى «تحريف مضمون الاتصال الذى تلقاه ولى العهد السعودى من أمير قطر بعد دقائق من إتمامه، فالاتصال كان بناء على طلب قطر، وللتحاور مع الدول الأربع حول مطالبها».
وكانت الدوحة قد أحرجت أيضا الوسيط الكويتى منذ يومين، بعد أن نفت تصريحات أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذى أعلن، خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن قطر مستعدة لتلبية المطالب الـ13 للرباعى العربي، حيث سارعت الدوحة إلى النفى بحجة أن المطالب تمس سيادتها.
وتعليقا على ذلك، أكد سعود القحطاني، مستشار الديوان الملكى السعودي، أن أطرافا أخري، وتحديدا «تنظيم الحمدين»، يوجه «تميم» حيث يشاء، ويحاول توريطه بالبيانات المحرفة الصادرة عن وكالة الأنباء القطرية و«الجزيرة».
وقبل أيام من انعقاد مؤتمرها فى لندن، أكدت المعارضة القطرية أن الدوحة نسفت جهود الوساطة التى يقوم بها أمير الكويت، بسبب سياسات النظام القطرى المناقضة للحكمة والمنطق، وتغريدها المتصل خارج السرب بما يضر بمصالح قطر، ويوجد العداء غير المبرر مع أشقائها الخليجيين والعرب، بل العالم أجمع.
وفى غضون ذلك، غرد الشيخ عبدالله آل ثاني، أحد كبار الأسرة الحاكمة فى قطر، على صفحته على موقع «تويتر»: «سعدت بطلب الشيخ تميم الجلوس مع سمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، لحل الأزمة الراهنة بين قطر والدول المقاطعة، وحزنت لما آلت إليه الأمور».
وكان الرئيس الأمريكى «ترامب» قد أجرى اتصالات هاتفية منفصلة مساء أمس الأول، مع ولى العهد السعودى، وولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر، حيث أكد ضرورة تنفيذ جميع الدول التزامات «قمة الرياض»، لهزيمة الإرهاب ووقف التمويل للجماعات الإرهابية ومحاربة الفكر المتطرف.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعقد فيه سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي، محادثات فى السعودية والأردن، تستمر على مدى 3 أيام، تركز على أزمة قطر.
السعودية تعطل الحوار مع الدوحة وتتهمها بالتحريف وعدم الجدية
<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
(<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
)
10 سبتمبر 2017
أهدر التلاعب والخداع القطرى فرصة جديدة للحوار حول الأزمة التى عزلتها عن محيطها الخليجى والعربي، بعد أن تسبب تسريب محرف لمكالمة جرت بين أميرها تميم بن حمد، وولى العهد السعودي، محمد بن سلمان، فى اتخاذ الرياض قرارا فوريا بتعطيل أى حوار مع الدوحة، مؤكدة أن هذا التسريب يثبت أن السلطة فى الدوحة ليست جادة فى الحوار، ومستمرة فى سياستها السابقة المرفوضة.
وكان «بن سلمان» قد تلقى اتصالا من أمير قطر، رحب خلاله برغبة الأخير فى الجلوس على مائدة الحوار مع كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، لحل الأزمة التى اندلعت فى يونيو الماضي، بسبب دعم قطر الإرهاب.
وبعد إعلان وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم إعلان تفاصيل هذه المبادرة لاحقا، بعد أن تنتهى الرياض من التفاهم مع القاهرة ودبى والمنامة، سارعت وكالة الأنباء القطرية «قنا» وقناة «الجزيرة» إلى نشر تفاصيل محرفة عن مضمون الاتصال، مما أثار استياء الجانب السعودي.
ورد مصدر سعودى مسئول بوزارة الخارجية على هذا التلاعب بقوله إن «ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأى صلة، وإن ما تم نشره هو استمرار لتحريف السلطة القطرية الحقائق، ويدل بشكل واضح على أن الدوحة لم تستوعب بعد أن المملكة ليس لديها أى استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية الاتفاقات والحقائق».
وأكد المصدر السعودى «تحريف مضمون الاتصال الذى تلقاه ولى العهد السعودى من أمير قطر بعد دقائق من إتمامه، فالاتصال كان بناء على طلب قطر، وللتحاور مع الدول الأربع حول مطالبها».
وكانت الدوحة قد أحرجت أيضا الوسيط الكويتى منذ يومين، بعد أن نفت تصريحات أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذى أعلن، خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن قطر مستعدة لتلبية المطالب الـ13 للرباعى العربي، حيث سارعت الدوحة إلى النفى بحجة أن المطالب تمس سيادتها.
وتعليقا على ذلك، أكد سعود القحطاني، مستشار الديوان الملكى السعودي، أن أطرافا أخري، وتحديدا «تنظيم الحمدين»، يوجه «تميم» حيث يشاء، ويحاول توريطه بالبيانات المحرفة الصادرة عن وكالة الأنباء القطرية و«الجزيرة».
وقبل أيام من انعقاد مؤتمرها فى لندن، أكدت المعارضة القطرية أن الدوحة نسفت جهود الوساطة التى يقوم بها أمير الكويت، بسبب سياسات النظام القطرى المناقضة للحكمة والمنطق، وتغريدها المتصل خارج السرب بما يضر بمصالح قطر، ويوجد العداء غير المبرر مع أشقائها الخليجيين والعرب، بل العالم أجمع.
وفى غضون ذلك، غرد الشيخ عبدالله آل ثاني، أحد كبار الأسرة الحاكمة فى قطر، على صفحته على موقع «تويتر»: «سعدت بطلب الشيخ تميم الجلوس مع سمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، لحل الأزمة الراهنة بين قطر والدول المقاطعة، وحزنت لما آلت إليه الأمور».
وكان الرئيس الأمريكى «ترامب» قد أجرى اتصالات هاتفية منفصلة مساء أمس الأول، مع ولى العهد السعودى، وولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر، حيث أكد ضرورة تنفيذ جميع الدول التزامات «قمة الرياض»، لهزيمة الإرهاب ووقف التمويل للجماعات الإرهابية ومحاربة الفكر المتطرف.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعقد فيه سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي، محادثات فى السعودية والأردن، تستمر على مدى 3 أيام، تركز على أزمة قطر.