تفسير: (ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد)
♦ الآية: ﴿ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (14).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ﴾ ظاهر ومعنى: ﴿ خاف مقامي ﴾ معناه: خاف مقامه بين يدي ﴿ وخاف وعيدِ ﴾: ما أوعدت من العذاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ﴾ أَيْ: مِنْ بَعْدِ هَلَاكِهِمْ، ﴿ ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي ﴾ أي: خاف قِيَامَهُ بَيْنَ يَدَيَّ كَمَا قَالَ: ﴿ وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ ﴾ [الرَّحْمَنِ: 46]، فَأَضَافَ قِيَامَ الْعَبْدِ إِلَى نَفْسِهِ. كَمَا تَقُولُ: نَدِمْتُ عَلَى ضَرْبِكَ أَيْ عَلَى ضَرْبِي إِيَّاكَ، ﴿ وَخافَ وَعِيدِ ﴾ أي عقابي.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
..............