المسلمون أكثر البشر هوساً بالجنس .. والسبب هو الكبت !!
هكذا اختزلنا الغرب تاريخياً فاصطنع لنا صورة غير معقولة بأي معيار موضوعي، وهي الصورة النمطية التي رسختها عشرات الأفلام القميئة التي أنتجتها هوليوود وحظيت بتطبيل مخزٍ في أمهات كتب تتظاهر بسمت العلم ..
من هنا، انصب الحقد الغليظ على إدوار سعيد الذي هتك أستار الاستشراق المؤدلج، وكشف خلفياته مسبقة الصنع، وأحكامه المعلبة منذ الحروب الصليبية !
وكان صراخ العبيد على سعيد أشد وأعنف من امتعاض سادتهم..
الأرقام لا تحابي
تلك المفارقة لم تتوقف، بل إنها تزداد وضوحاً؛ حيث ترتفع أصوات غربية – على ندرتها وخفوت نبرتها- تطلب الحد الأدنى من الموضوعية، بينما تتضاعف سفاهة عبيدهم عندنا، بتأثير ما يلقونه من مؤازرة خفية من حكومات مستبدة تراهن على أن إطلاق سعار ال*****ة خير وسيلة لكبت الحريات السياسية والفكرية .
وفي هذا السياق، تدور عملية تزوير ضخمة، تتفرع إلى مسارات متكاملة، بعضها يتهم الأمة بالهوس الجنسي المغطى بنفاق مصطنع، وبعضها الآخر يزعق بلطميات مظلومية كاذبة تدحضها حفلات الشواذ وفتح الفضاء الإعلامي للهزء من الثوابت .
ويراهن حلف المكر على أن أكثر الناس اليوم يصدقون ما يطالعون من دون تمحيص.. وخاصة أنهم قراء عناوين ومنشورات تتكون من بضعة سطور..
وأما من يبحث بهدوء فإنه يجد الحقيقة الساطعة، وهي أن خرافة هوسنا الجنسي اليوم صناعة ملحدين ترعاهم أجهزة مخابرات عالمية، ويتلقون تمويلاً ضخماً من منظمات غربية حاقدة يختلط في صفوفها دعاة الإلحاد واللا أدرية وغلاة المنصرين وعتاة العنصريين..
وها هي المعطيات الإحصائية تكشف تضليلهم وتثبت أن أقل دول العالم هوساً بالجنس الحرام، هي -بفضل الله- الدول الإسلامية، وأقل دول العالم ارتكاباً لفاحشة الزنى على الإطلاق هي الدول الإسلامية، وأقل دول العالم ارتكاباً لفاحشة الشذوذ الجنسي على الإطلاق هي الدول الإسلامية، ولذا فأقل معدلات ****** توجد في البلدان الإسلامية حصرياً..
وهذه قائمة بالدول التي توجد بها أعلى معدلات ****** في العالم بالترتيب
فرنسا
ألمانيا
روسيا
السويد
الأرجنتين
بلجيكا
الفلبين
أسبانيا
شيلي
ليسوتو
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
*
أما الدول الإسلامية فهي أقل دول العالم ارتكاباً للإغتصاب على الإطلاق وتأتي في ذيل القائمة ..
وتكاد تخلو الدول التالية من جريمة ال****** تماماً..
باكستان
السعودية
اليمن
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
*
إذن الهوس الجنسي قرين حصري بالدول الغربية العلمانية عالية التقانة، وليس بالدول الإسلامية.
نُكرر مرةً أخرى -بفضل الله- الهوس الجنسي قرين حصري بالدول الغربية العلمانية عالية التقانة، وليس بالدول الإسلامية.
*
مرض الإيدز :
ومن دلائل ذلك أن مرض الإيدز AIDS- الرجم الإلهي - الذي يعاني منه 36 مليون نسمة في العالم، والذي يُصيب سنوياً مليونان ونصف من البشر، يوجد بأقل معدلاته على الإطلاق في الدول الإسلامية، وتكاد الدول الإسلامية تكون خالية بأكملها من المرض باستثناء بعض المهاجرين للدول الأوربية وأمريكا.
*
يعادِل تواجد الإيدز الصِفر تقريباً في أغلب الدول الإسلامية - الخليج العربي والبوسنة والهرسك وتركيا وأندونيسيا ومصر وليبيا والعراق وأفغانستان وتركمانستان، إلخ..- .
*
الشذوذ الجنسي:
أما عن الشذوذ الجنسي Homo***uality فإن 20%من الغربيين شواذ جنسياً - خُمس المجتمع الغربي من الشواذ - .
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
*
وفي مسح إحصائي شمل 39 دولة، حول قبول فكرة الشذوذ الجنسي تبين أن 80% من الغربيين يتقبلون فكرة الشذوذ الجنسي .. في حين أن النسبة في الدول الإسلامية لا تتجاوز 1% .
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
*
البحث عن الصور والـمَقاطع ال*****ة
أجرى الدكتور هيثم طلعت تجربة ميدانية بنفسه للتأكد مما يشاع عن أن الدول الإسلامية أكثر الدول بحثاً عن كلمة *** في جوجل فوجد أن عدد المواقع ال*****ة على شبكة الأنترنت 4.2 مليون موقع، يعمل بها حوالي 9 مليون امرأة أجنبية، تُدِر حوالي 12 مليار دولار أمريكي، تأتى الولايات المتحدة في قائمة أكثر البلدان امتلاكاً لصفحات جنسية، تليها ألمانيا، ثم المملكة المتحدة، ثم استراليا واليابان وهولندا ثم روسيا وبولندا وأسبانيا، وهذه المواقع ربحية في المقام الأول وبالتالي هي مُوجهة رأساً نحو المستهلك الأوربي والأمريكي.
ولسنا بحاجة إلى إثبات أن نسبة المواقع العربية ال*****ة أمام 4.2 مليون موقع = الصفر أو أقل قليلاً.
ولن ندفن رؤوسنا في الرمال ونقول إننـا لا نتعاطى مع هذه المواقع الأجنبية، فنحن بشر وأصحاب غرائز وذنوب، خاصةً وأن الفئة العمرية التي تتعامل مع الإنترنت في البلدان العربية هي الفئة الشبابية، لكن فرق جوهري بين مَن يرى أن تصفح المواقع حق تجب الدعاية والترويج له ويتربح من خلالها، وبين مَن يعتبرها خصلة دنية يستغفر الله بعدها وينوي ألا يعود.
منذر الأسعد