تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic

منتدى الإسلامى Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2016, 10:45 PM   #1
ياهو مكتوب الأردن
ملك برامج نت KING OF DVD
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 5,135
معدل تقييم المستوى: 14
ياهو مكتوب الأردن is on a distinguished road
افتراضي القناعة .. الكنز المفقود
انشر علي twitter

االقناعة .. الكنز المفقود

الخطبة الأولى

عباد الله:
في مجلس الذكريات النبوية، دلفت السيدة الكريمة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها – وهي تخاطب ابن اختها عروة بن الزبير - رضي الله عنهما- تحكي له بعبرات الشوق، ودموع الحنين، طرفا من تلك الرحلة المحمدية، وشيء من أسرار تلك الحجرات النبوية، تلكم البقعة المطهرة التي شهدت عبق نزول وحي السماء، وتدثرت بعباءة المحبة والصدق والإخلاص، إنه شوق المحب لحبيبه، وتلهف ال..... إذ كان عروة يسأل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن عيش النبي  فإذ بالخبر الذي يفجأه ! والجواب الذي لم يكن يتوقعه ! حيث قالت: (ابن أختي! إن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات رسول الله  نار، فقلت: ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان؛ التمر والماء) [أخرجه البخاري].
بل و(كان فراش رسول اللّه  من أدم وحشوه من ليف) [متفق عليه].
يا لله .. ما أعظم هذه القدوة ! وما أجلَ هذه الأسوة !

لقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم النموذج الأمثل في القناعة والرضا، قولا وعملا، ولا غرابة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله أن يرزقه القناعة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: ((اللهم قنِّعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كلِّ غائبة لي بخير) [ أخرجه الحاكم، وصححه ووافقه الذهبي].

إذن – معاشر المؤمنين- ليست العبرة بكثرة المال ووفرته، لتتحقق السعادة، ويطمئن القلب، وتسكن النفس كلا .. بل عماد ذلك كله في القناعة والرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وعدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان.

قال المناويّ في تعريف القناعة هي: (الاقتصار على الكفاف) [التعاريف لابن المناوي (275)].

أيها المؤمنون: " القناعة نعمة جسيمة، ورزق واسع، وحصن حصين، وألفة دائمة، وراحة عظيمة، وعيش صاف، ودعة للبدن، وعزة للنفس، وصيانة للعرض، وحياة طيبة، وسلامة وعافية فإن وفق صاحبها للصواب في التمييز، واختيار ما يستحق به الاصطفاء صفا من الشكوك وعصمة الله (والله لا يحب كل مختال فخور) " (الآمل والمأمول للجاحظ).
القناعة – يا عباد الله- متعلقة بالرضا، فإذا رضي العبد عن ربه، وأيقن بعدله ورحمته، وامتلأ قلبه بالثقة بموعوده، قنع بما قسم الله له، كما قال الله جل وعلا في كتابه (أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) (الزخرف 32) .

القناعة – أيها الكرام- تناقض اللهث خلف سراب الدنيا، والطمع في متاعها الزائل، وظلها الفاني، فالمؤمن يقنع بالحلال ولو كان قليلا، ويمقت الحرام ولو كان كثيرا، وقناعته لا تقعده عن الكسب الحلال، والتزود من متع الدنيا ومباحاتها، لكنها تناقض الحسد لمن آتاه الله رزقا وفيرا، وتناقض تكليف النفس فوق طاقتها طمعا في الاستكثار، مما يشغل النفس ويلهيها .
( ألهاكم التكاثر .حتى زرتم المقابر). (التكاثر1-2) .

ومما يروى من موعظة جعفر الصادق لابنه موسى: " يا بني من قنع بما قسم له استغني، ومن مد عينيه إلى ما في يد غيره، مات فقيراً " (سير أعلام النبلاء).

وقال الحسن: " يا ابن آدم إن كنت تطلب ما يكفيك فأدنى ما في الدنيا يكفيك، وإن لم يقنعك ما يكفيك فليس شيء من الدنيا يغنيك " (الآمل والمأمول للجاحظ).

والنفس –أيها الكرام- إذا لم تلجم بلجام من الاعتدال شطت وتمردت، حتى تغلب صاحبها، فلا يقوى على أطرها ! فيتوسع في المشتريات، ويسرف في التزود من الكماليات، دون تدبير، أو حسن تقدير، فتتضخم ميزانيته، وتتضاعف مصروفاته، وتتوالى ديونه، ولقد صدق من قال: "من اشترى ما لا يحتاج إليه، باع ما يحتاج إليه".

وقد قيل:"التقدير نصف العيش"، وهو ما يعبر عنه في المصطلحات المعاصرة بـــ ( الميزانية المالية للفرد أو العائلة أو المؤسسات) .

ولقلة القناعة عند البعض استمرأوا –والعياذ بالله- سؤال الناس، والوقوف بأبوابهم، وإذلال أنفسهم لهم، ليس عن قلة أو حاجة، بل تكثرا من المال، متناسين أو متجاهلين الوعيد الشديد الوارد في ذلك . فعن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَألَ النَّاسَ تَكَثُّراً فإنَّمَا يَسْألُ جَمْراً؛ فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ) [أخرجه مسلم].

وقد قيل: تجنب السؤال فإنه يذهب ماء الوجه، وأعظم من هذا استخفاف الناس بك.

قال أحد الحكماء: يا بني ذقت الطيّبات كلها فلم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات كلها فلم أجد أمرَّ من الحاجة إلى الناس، ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الّدين.

والعز كل العز في القناعة، والذل والهوان في الطمع: ذلك أن القانع لا يحتاج إلى الناس فلا يزال عزيزًا بينهم، والطماع يذل نفسه من أجل المزيد؛ ولذا جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا: ((شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس)) [الحلية].

وكان محمد بن واسع - رحمه اللّه تعالى- يبل الخبز اليابس بالماء ويأكله ويقول: "من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد".

وقال الحسن - رحمه الله تعالى- : "لا تزال كريمًا على الناس، ولا يزال الناس يكرمونك ما لم تَعَاطَ ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك وكرهوا حديثك وأبغضوك".

أيها المؤمنون: ومع كثرة ما أفاء الله به على كثير من الناس، من توفر المال، وتيسر الوظائف الحكومية والخاصة، وتهيؤ فرص كثيرة لسبل الراحة ورغد العيش –ولله الحمد_ إلا أن كثيرا منهم لا يقدر النعمة التي وهبت له، وربما تطلع إلى ما عند غيره، فيفقد لذة مابين يديه !
وكل ذلك عائد إلى ضعف القناعة في النفوس، ومد أعينها إلى ما ليس عندها، فتصاب بالألم والحسرة، وتقع فريسة للمقارنات، واللهث خلف سراب التوسع في المباحات، وفي الحديث الصحيح عند الإمام مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: (انظروا من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فأنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) [أخرجه مسلم].

قال أحد الحكماء: "سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق".
وقيل: "العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة، وعبد طمع".
فكم من أسير لشهوته، مطيع لهواه، أوثقت يداه، وألجم فاه لأنه كان عبدا للطمع .
وقد قيل: "من أراد أن يعيش حرًّا أيام حياته فلا يسكن قلبَه الطمع".

بارك الله لي ولكم ..









الخطبة الثانية

في نصوص الوحيين المطهرين، والسراجين المنورين، سلوة للقلوب، وأنس للأرواح، وطمأنينة للقلوب، ومع استغراق فئام من الناس في وحل الماديات، ولهثهم خلف حطام الدنيا، وتناسيهم أن السعي فيها وسيلة لا غاية، كان من علامة التوفيق أن يتدبر المؤمن هذه النصوص العظيمة، لما فيها من زيادة ثقة العبد بموعود ربه، وحسن الظن به، وتمام التوكل عليه فإن من أعظم ما يمنح للقنوع الفلاح والبشرى في الدنيا والآخرة: فعن فضالة بن عبيد- رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: "طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافًا، وقنع".

وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما- أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: «قد أفلح من أسلم ورزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه».[أخرجه مسلم].

كما يجب أن يعلم أن حقيقة الغنى في القناعة: ولذا رزقها الله تعالى نبيه محمدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وامتن عليه بها فقال تعالى: {وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى} [الضحى: 8].
وذهب بعض المفسرين إلى أن الله- تعالى- جمع له الغنائين: غنى القلب، وغنى المال بما يسر له من تجارة خديجة.

وقد بين- عليه الصلاة والسلام- أن حقيقة الغنى غنى القلب، فعن أبي ذر  قال: قال رسول اللّه  {يا أبا ذر، أترى كثرة المال هو الغنى؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: "فترى قلة المال هو الفقر؟ " قلت: نعم يا رسول اللّه. قال: إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب}[ابن حبان].

وقام عمر بن الخطاب  خطيبًا في الناس على المنبر يقول: "إن الطمع فقر، لأن اليأس غنى، وإن الإنسان إذا أيس من الشيء استغنى عنه"[المسند].

وأوصى سعد بن أبي وقاص  ابنه فقال: "يا بني، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة؛ فإنها مال لا ينفد".

ثم صلوا ..

الملفات المرفقة

تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation

(57.0 كيلوبايت)

ياهو مكتوب الأردن متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 10:48 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303