مختارات من شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري

[فريق منتدى الدي في دي العربي]

مختارات من شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري
لشيخنا العلامة : عبدالكريم الخضير

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمابعد:
فهذه مختارات كتبتها أثناء تعليقي مع شيخنا حفظه الله رأيت مناسبة نشرها لنفاستها ولأهمية التذكير بخطر الفتن وقانا الله وإياكم. وقد حوت سبعا وعشرين فائدة، وأسأل الله لي ولكم القبول.

1- من الفتنةِ.. فتنة ُالأخبار الموضوعة والرؤى والمنامات والتحليلات التي لاتبني على أساس شرعي .
٢- الفاتن من الخلق آثم إن لم يتب لقوله تعالى( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ..).
٣- كان الناس في الماضي يُفتنون بالضراء فيثبت أكثرهم، واليومَ ابتلينابالسراء فماثبت أكثرنا!
٤-أبرُّ شخص بأخيه هو موسى حيث سأل اللهَ لأخيه هارون النبوة. عليهماالصلاة والسلام .
٥-فائدة إسنادية: أنزل حديث في الصحيح على الإطلاق حديث زينب المرفوع ( لاإله إلا الله، ويل للعرب..) برقم(٧١٣٥) وهو حديث تساعي .
٦-الذي عليه المحققون من أهل العلم أن ( الخَضِر) قد مات.
٧-حديث( الأئمة من قريش) له طرق كثيرة تبلغ حدالتواتر، ولابن حجر جزء سماه( لذة العيش في طرق حديث الأئمة من قريش ).
٨-النووي مات عن ( ٤٥) سنة ، والبركة في مؤلفاته ظاهرة، وشرح المهذب له لانظيرله في كتب الفقه، ولو أتمه لكان أعجوبة !
٩- سبب الفتنة هو الإدبار عن الدين .
١٠-إذا واجه المؤمن الفتنة فإن راجع دينه عُصم وكانت عاقبتهاخيرا، وإلا وقع في الفتنة وخسر.
١١- لم يخش النبي ﷺ على أمته الفقر، وإنما خشى الغنى المطغي( والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تُبسط الدنيا عليكم ..)
١٢-الفتن أنواع: - الكبرى التي يُستعاذ منها، ومنها مالاينفك منها كفتنة المال والولد( إنما أموالكم وأولادكم فتنة)
١٣-لاينبغي للإنسان أن يتعرض للفتن أو يتنمناها، فلعله يُفتن ولا ينجح!
١٤- من أسباب تفشي المنكرات : المداهنة، وضعف الإنكار.
١٥- قد تقول: مافائدة الإنكار وأنا أعلم أن المنكر لن يزول؟ نقول ( معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون).
١٦- في الحديث( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر..) لايمنع من النصح؛ لحديث( الدين النصيحة) وفيه ( ولأئمة المسلمين ). لكن عليه أن يتوخى الأسلوب الشرعي.
١٧- قد يستحق الشخص وصف اللعن، ولكن لايلزم كل شخص أن يلعنه، فالسلامة لايعدلها شيء، ولما سأل عبدالله بن الإمام أحمد أباه عن لعن يزيد بن معاوية وقال: لم لا تلعنه؟ قال: هل عرفت أباك لعّانا؟!
١٨- من علامات الساعة ( يتقارب الزمان ) وأولى مايفسّر به التقارب ماروي في حديث وإن كان ضعيفا( لاتقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة).
١٩-في الحديث(..فإنه لايأتي عليكم زمان إلا والذي بعده أشرُّ منه ..) هذا من حيث الإجمال، وأما في الأفراد فيوجد خير كثير .
٢٠-الأمن أهم من الطعام والشراب، ولذا قدّمه الله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات..)
٢١-البلدة .. اسم لمكة، وفي آية ( قل إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة ..)، والدار اسم للمدينة ( والذين تبوؤا الدار والايمان ..).
٢٢-في الصحيحين ( لعن المؤمن كقتله ) أي: في التحريم، ولايلزم أن يكون المشبَّه كالمشبَّه به من كل وجه.
٢٣-في وقت الفتن.. إن كان الشخص من أهل العلم والجاه ويستطيع التخفيف فلايسوغ له العزلة وترك الفتنة تفتك بالناس.
٢٤-جاءت أحاديث في النهي عن المشاركة في الفتن، وهذا إذا لم يتضح وجه الصواب، وأما إذا اتضح فلا.
٢٥- أبو إدريس الخولاني يلتبس كثيرا مع أبي مسلم الخولاني، وكلاهما من العُبّاد الزهاد، وأبومسلم هو عبدالله بن ثُوَب.
٢٦-في الصحيح(.. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم ..) وجدوا في المائة الثالثة، دعوا إلى البدع وحرّضوا الولاة على أئمة الهدى، ولايزال الأمر كذلك بانتشار البدع.
٢٧- في الحديث( ينام الرجل النومة فتُقبض الأمانة من قلبه..) هذا بسبب ذنوب العبد كمافي الحديث ( يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا..).