تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2016, 12:50 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي تأملات في سورة الكهف
انشر علي twitter

تأملات في سورة الكهف
موقع الكلم الطيب


مِنَ السُّوَر التي نشأتُ على قراءتها منذ عَقَلْتُ وميَّزت: سورة الكهف، أتلوها يوم الجمعة تعبداً وثواباً كعامة الناس، وفي دراستي للحديث النبوي الشريف رأيت حَثَّاً على قراءة سورة الكهف وحفظها، وأنَّ ذلك يعصم من الدجَّال. وتساءلت: هل في هذه السورة من المعاني والحقائق والتنبيهات والزواجر، ما يعصم من هذه الفتنة التي استعاذ منها النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيراً، وحثَّ أمَّته على الاستعاذة منها حثاً شديداً، والتي هي الفتنة الكبرى الأخيرة التي قال عنها: ((ما بين خَلْق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجَّال)) ولماذا خصَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو أعرف خلق الله بكتاب الله وأسراره وعلومه- هذه السورة الكريمة من بين سور القرآن؟
صلة سورة الكهف بفتن العهد الأخير:
ورأيت نفسي تتوق إلى معرفة سرِّ هذا التخصيص، والصِّلة المعنوية بينها وبين هذه العصمة، التي أخبر بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ففي القرآن سور من القصار المفصَّل، وسور من الطِّوال، عدل عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى هذه السورة، وخصَّها بهذه الخاصة العظيمة!! واقتنعت إجمالاً بأنَّ هذه السورة، هي السورة القرآنية الفريدة، التي تحتوي على أكبر مادة وأغزرها فيما يتصل بفتن العهد الأخير التي يتزعَّمها الدجَّال، ويتولى كِبْرها، ويحمل رايتها وتحتوي على أكبر مقدار من التِّرْياق الذي يدفع سُموم الدجَّال ويبرئ منها، وأنَّ من يتشرَّب معاني هذه السورة ويمتلئ بها- وهو نتيجة الحفظ والإكثار من القراءة في عامة الأحوال- يعتصم من هذه الفتنة المقيمة المُقْعِدة للعالم، ويَفلَت من الوقوع في شباكها، وإنَّ في هذه السورة الكريمة من التوجيهات والإرشادات، والمثال والحكايات ما يبيِّن الدجَّال ويشخِّصه في كل زمان ومكان، وما يوضِّح الأساس الذي تقوم عليه فتنته ودعوته، وتهيئ والعقول والنفوس لمحاربة هذه الفتنة ومقاومتها، والتمرُّد عليها، وإنَّ فيها روحاً تعارض التدجيل وزعماءه، ومنهج تفكيرهم، وخطَّة حياتهم في وضوح وقوَّة.
السورة الخاضعة لموضوع واحد: اقتنعت بهذه الفكرة إجمالاَ، وأقبلت إلى دراسة هذه السورة الكريمة، كأنَّها سورة جديدة عليَّ، ودخلت في معانيها ومضامينها، وأنا أحمل هذا المصباح- الفكرة التي اقتنعت بها- فوجدتني في عالم من المعاني والحقائق لا عهدَ لي به من قَبْل، ووجدت السورة كلَّها خاضعة لموضوع واحد، أستطيع أن أسمِّيه «بين الإيمان والمادية» أو «بين القوة المصرِّفة لهذا الكون (هو الله) وبين الطبيعة أو الأسباب»، ووجدت جميع الإشارات أو الحكايات، أو المواعظ والأمثال دائرة حول هذا المعنى، تشير إليه من طريق جَلِيٍّ، أو تنظر إليه من طرف خفيّ.
واغتبطت بهذا الفتح، وانكشف لي جانب جديد من إعجاز القرآن، ونبوة محمد -صلى الله عليه وسلم-، فما كنت أعرف أنَّ هذا الكتاب الذي نزل في القرن السادس المسيحي- يعني قبل ثلاثة عشر قرناً وزيادة- يحمل صورة صادقة ناطقة بهذه المدنية الداجلة التي تولَّدت في القرن السابع عشر المسيحي، واختمرت في القرن العشرين، ويصوِّر نهايتها وأوجها، وزعيمها الأعظم الذي يسميِّه لسان النبوة في إعجاز وإيجاز «بالدجَّال».
وفاض على قلمي بعض هذه المعاني، والتمهيد لتفسير هذه السورة بالإجمال، وأنا معلِّم التفسير في دار العلوم ندوة العلماء قبل خمس وعشرين سنة تقريباً، ونشرته في مجلة «ترجمان القرآن» لصاحبها ورئيس تحريرها الأستاذ أبي الأعلى المودودي، التي كانت تصدر من حيدر آباد يومئذٍ.
واتَّفق لي أن نزلتُ ضيفاً على العلَّامة الكبير نادِرَةِ هذا العصر الشيخ مناظر أحسن الكيلاني رئيس القسم الديني في الجامعة العثماني بحيدر آباد سنة 1366هـ. (1946م)، وكنَّا نتذاكر كل ليلة، فذكر لي أنه اطَّلع على هذه المقالة القصيرة، وسُرَّ بها، وأخبرني أنَّه كتب في هذا الموضوع على عادته بإسهاب وتوسُّع، وسيرسله إلى مجلة «الفرقان»، وأصدرت هذه المجلَّة عدداً خاصَّاً بالراحل العظيم نشرت فيه هذه المقالة برمَّتها.
لقد أثارت هذه المقالة- المنشورة من جديد- الرغبة في الحديث عن هذه السورة العظيمة وصلتها بالعهد الأخير، وفتنته، ودعواته، واتجاهاته، وفتنة الدجَّال بصفة خاصة، وما في ذلك من الدروس، والعِبَر، والآيات، ورأيت أن أقيِّد ما يجول في خاطري، وما فتح الله به عليَّ في فهم هذه السورة- مستعيناً بما جاء في مقالة العلَّامة الكيلاني، الذي أعتبره من أستاذتي وشيوخي، وإن لم تكتب لي التلمذة التقليدية، وكان يعتبرني من أعزِّ إخوانه- من النكت البديعة، والتوجيهات البليغة، ولطائف القرآن الدقيقة؛ وليس ما أكتبه تفسيراً لهذه السورة على أسلوب المفسّرين، إنَّما هي تامُّلات ونظرات عامة في هذه السورة العظيمة.
مفتاح شخصية الدجَّال: مفتاح شخصية الدجَّال الذي تُفْتح به أغلاقها، وتُعرف به أعماقها، وتتميَّز به عن سائر دعاة الشر والإفساد، والفكر والإلحاد، هو لقب «الدجَّال» الذي غَلَب عليه، فهو شِعاره الذي يُعرف به والدَّجل والتدجيل، هو القطب الذي تدور حوله شخصيَّته، ودَعَواته، وأعماله، وتصرُّفاته.
وقد اتَّسمت الحضارة الماديَّة في العهد الأخير بالتدجيل في كلِّ شيء، والتلبيس على الناس، وتسمية الأشياء بغير أسمائها، وتمويه الحقائق، وإطلاق الأسماء البرَّاقة الخلَّابة للعقول على غير مسمَّياتها، وبكثرة الاختلاف بين الظاهر والباطن، والأول والآخر، والنظريات العلمية، والتجارب العملية، وهذا شأن الشعارات والفلسفات، التي حلَّت محلَّ الأديان، وسحرت النفوس والعقول؛ والكلمات التي أحاطت بها هالات التقديس والتمجيد، وحلَّ حبها واحترامها في قرارة النفوس، وحبَّات القلوب؛ وأصبح الشكُّ في قُدْسها، أو النقاش في كرامتها، ومكانتها علامة للرجعية، وإنكاراً للبداهة، والمشهود المحسوس.
وقد التبس الأمر بذلك على كبار الأذكياء، ونوابغ العلماء، فأصبحوا يتغنَّنون بهذه الشعارات والفلسفات، ويدعون إليها في إيمان وحماس من غير تمحيص لنيَّة أصحابها وإخلاصها، أو شجاعة في تحديد نجاحها وإخفاقها، في مجال العمل والتطبيق، والمقارنة الصحيحة المحايدة، بين ما كسبته الإنسانية والأمم الضعيفة، وبين ما خسرته من سلطان هذه الشعارات وتحت رايتها، من السعادة الحقيقية، والحقوق الفِطْرية. وهذا كلُّه من قوة التدجيل وسحره، الذي يفوق فيه «الدجَّال الأكبر» على جميع الدجَّالين والمدلِّسين، والمموِّهين، الذين عرفهم التاريخ البشري.
وقد سرت هذه الروح «الدجليَّة المدلّسة» في هذه الحضارة، لسيرها على خط معارض لخط النبوَّة: الإيمان بالآخرة، والإيمان بالغيب، والإيمان بفاطر الكون، وقدرته المطلقة، واحترام شريعته وتعاليمه. للاعتماد الزائد على الحواس الظاهرة، والشغف الزائد بما يعود على الإنسان باللذة البدنية والمنفعة العاجلة، والغلبة الظاهرة، وهي النقطة التي تدور حولها سورة الكهف، وما جاء فيها من قصص وعِبَر.
دور المسيحية واليهودية في توجيه المدنية ومصير الإنسانية:
وقد كان مع الأسف للمسيحية المحرَّقة- وهي التي قادت الحضارة في أوربا بعد القرون الوسطى في العالم المتمدّن- ولليهودية الثائرة الموتورة دور متشابه- رغم الخلاف الجذري في العقيدة- في توجيه المدنية إلى المادية الرعناء، المجرَّدة من الروح وتعليم الأنبياء، والتأثير في مصير الإنسانية على حدٍّ سواء، فقد بدأت الشعوب المسيحية التي تحرَّرت من رقِّ الكنيسة والبابوات على التوحيد الخالص، فاتّجهت اتّجاهاً ماديّاً عنيفاً أصبح يهدِّد العالم ومصير الإنسانية بالاكتشافات العلمية الحديثة، والمخترعات المدمِّرة المبيدة، وفقد التوازن بين العلم والعاطفة والعقل والضمير، والصناعة والأخلاق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: دراسات قرآنية: الشيخ أبو الحسن الندوي.






__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هدية سورة الكهف للمعلم المربي. فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 05-07-2016 12:24 PM
من روائع سورة الكهف............... ياهو مكتوب الأردن الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 04-24-2016 05:47 AM
حقيقة فضل قراءة سورة «الكهف» يوم الجمعة فريق منتدى الدي في دي العربي الأخبار العام الإعلامي Main 0 03-18-2016 11:03 AM
سورة الكهف.. لماذا يقرأها المسلمون كل يوم جمعة؟ فريق منتدى الدي في دي العربي المنتدى الفضائي العام Main 0 03-18-2016 11:03 AM
علمني شيخي من سورة الكهف فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 02-28-2016 10:40 PM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة shqawe

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 11:33 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303