تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2016, 04:02 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي الفطر في رمضان
انشر علي twitter

الفطر في رمضان


الشيخ صالح بن عبدالرحمن الأطرم






الحمد لله الذي اختار لنا الإسلامَ دينًا، وفرض علينا فروضًا وحدَّ لنا حدودًا، أحمده - سبحانه - وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، وأشهد أن لا إله إلا الله الرحيم بعباده ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله علَّمنا الكثير، ووجَّهنا إلى الخير الوفير، وأرشدنا في أحاديثه كيف نصوم وكيف نقوم؛ حتى نكون على بيِّنة ودِراية: ((مَن يُرِد الله به خيرًا، يُفقِّهه في الدين)).

صلى الله عليه وعلى آله وصحْبه الذين تتلمذوا على يد رسولهم، وعاشوا دروسَ مدرستِه حتى استوعبوها ووعوها وطبَّقوها على أنفسهم وبيوتهم، وأذاعوها في مجتمعهم، فكانوا بحق دعاة هدى ونور، وعِلم ومعرفة، وحق وصواب - وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:
أيها المسلمون، اتقوا الله تعالى وأطيعوه، والتزموا بأوامره ولا تعصوه، وتفقَّهوا في دينكم، قال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 184]، وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان يكون عليَّ الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان"، وعنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((مَن مات وعليه صيام، صام عنه وليُّه))، وعن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صيام شهر، أفأقضيه عنها؟ قال: ((لو كان على أمك دَين، أكنتَ قاضِيَه عنها؟))، قال: نعم، قال: ((فدَين الله أحق أن يُقضى))، وفي رواية جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إن أمي ماتت وعليها صوم نَذْر، أفأصوم عنها؟ قال: ((أفرأيت لو كان على أمك دَين فقضيته، أكان يؤدي ذلك عنها؟))، قالت: نعم، قال: ((فصومي عن أمك)).

إن الله تعالى أوجب على الخَلْق أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئًا، وأن تكون عبادتهم وَفْق ما شرع الله لهم، فمن العبادات ما لها وقت محدد؛ كالصلاة والصيام والحج، وهذه منها ما هو مُتكرِّر في اليوم والليلة، وهو الصلوات الخمس، أو في السَّنة مرة، وهو صيام رمضان، أو في العمر مرة، وهو الحج، والذي له وقت مُعيَّن: محدود ومتكرر، لا يَصِح تفويته عن وقته، كالصلاة، ما دام عند الإنسان أدنى شعور، فإنه يصلي حسب حاله، ومَن نام أو نسي، فليُصلِّ متى استيقظ؛ لحديث: ((مَن نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكَرها، لا كفارةَ لها إلا ذلك))، وما يفعله كثير من الناس من ترْك الصلوات وإخراجها عن وقتها إذا مرض أو كان مشتغلاً، فغير مصيب، ولو قصد انتظار الشفاء حتى يتنزَّه عن النجاسات، فالواجب على المريض أن يصلي حسب حاله، ويتوضأ إذا قَدَر ويُزيل النجاسة، وإلا يتيمَّم ويصلي قائمًا، فإن لم يستطع فقاعدًا، فإن لم يستطع فعلى جنبٍ، فإن لم يستطع فالبنيَّة، وكذا مَن حضرتْه الصلاة وهو في عمله، فإنه يصليها في وقتها، ولا يؤخِّرها من أجل أن يُزيل أثرَ المِهنة، أو من أجل ألا تتأثَّر ملابسه بسبب الوضوء، كما هو صُنْع كثير من الموظفين؛ هدى الله تعالى الجميعَ ووفَّقهم إلى اتباع شرع الله - عز وجل - فإن أتى المسلم بالصلاة في وقتها كان أداء، وإن أخرجها عن وقتها كان قضاء.

وصيام نهار رمضان واجب، ويكون أداء في وقته، ومَن أخَّره عن الشهر، كان قضاء، والمسلم البالغ العاقل المختار لا يؤخِّر رمضان أو شيئًا منه إلا لعُذْر؛ كأن يؤثِّر الصيامُ على صحته، بحيث إذا صام تأخَّر برؤه وزاد مرضه، وكالحامل والمرضِع تخافان على نفسيهما وولديهما، أو يكون العُذر ملاحظًا فيه المشقة كالسفر، وأهل هذه الأعذار منهم مُن يُخيَّر بين الصيام والإطعام عن كل يوم مسكينًا، وهذا فيمن استصعب مرضه وغلب على الظن عدم بُرئه، وكذا الشيخ الكبير والشيخة الكبيرة؛ قال تعالى: ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 184].

ومن المعذورين عن صيام رمضان مَن عليه القضاء والإطعام؛ كالحامل والمُرضِع يُفطِران خوفًا على ولديهما، أما إذا خافتا على نفسيهما، فعليهما القضاء فقط، ومن المعذورين في الإفطار أيضًا ممن عليه القضاء دون الإطعام، المريض الذي يُرجى برؤه والمسافر، وأما الحائض والنفساء، فيَحرُم منهما الصيام، ويجب عليهما الإفطار والقضاء بعد ذلك.

ويَلزم قضاء رمضان في ذمة المسلم متى زال عذرُه من سفر أو مرض في أي شهر من شهور السنة، ويقضيه متفرِّقًا أو متتابعًا، والأفضل التتابع؛ لأنه أشبه الأداء، والأفضل المبادرة لقضاء رمضان ولو مع مشقَّة الوقت؛ مسارعة لبراءة الذمة، ومبادرة لفعل الخير.

ويقضي عددَ ما فات من الأيام، وإن فاته الشهر كله، صام حسب الشهر ثلاثين يومًا أو تسعة وعشرين يومًا، ولا يلزم مشابهة أيام القضاء بأيام الأداء طولاً أو قصرًا، حَرًّا أو بردًا، ويجوز التفريق في قضاء رمضان؛ لحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "قضاء رمضان إن شاء فرَّق، وإن شاء تابَع"، وإن لم يبقَ على رمضان الثاني إلا قدْر الأيام الواجبة عليه، وجب القضاء عليه، وإن أدركه رمضان الثاني، لزمه صيامه، ثم بعد ذلك يقضي ما عليه من صيام رمضان الأول، ويُطعِم عن كل يوم مسكينًا مع القضاء، ومقدار الإطعام: نصف صاع لكل مسكين عن كل يوم من أوسط ما تُطعِمون، ومَن استمرَّ على مرضه ومات فيه، فلا قضاء عليه ولا كفارة ولا فِدية؛ لأنه غير مُفرِّط، ولا يصوم أحد عن أحد حيًّا مطلقًا، وأما من مات وعليه صوم نَذْر، صام عنه وليه، والولي هنا يعني: الذي يَرِث تَرِكته، ولو صام غيره أجزأ، لكن الولي أولى بالبرِّ لميته، وتدلُّ الآية الكريمة على يُسْر الشريعة وسماحتها، وأنها لم تُكلِّف شططًا، وأن القضاء وقته موسَّع، ويدل حديث عائشة على جواز تأخير قضاء رمضان إلى شعبان، مع العلم أن الأفضل التعجيل من غير العُذْر، فعائشة - رضي الله عنها - قد بيَّنت عذرَها في ذلك، وأنه لا يجوز تأخير القضاء إلى دخول رمضان الثاني، وفيه حُسْن عشرة عائشة - رضي الله عنها - مع زوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- رزق اللهُ نساء المؤمنين القدوةَ بها.

وحديث ابن عباس يدلُّ على أن الديون تُقضى عن الميت، سواء كانت لله أو لآدمي، والتي تقضى من ديون الله هي التي تدخلها النيابة كصيام النذر والحج، وتوزيع الزكاة والكفارات، وإخراج حقوق الله المالية من تركةِ الميت إن كان له تَرِكة، فاتقوا الله تعالى أيها المسلمون، واحمدوا الله تعالى على تيسيره ورحمتِه بكم ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 184].

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 183، 184].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب.





فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 10:26 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303