تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-2018, 10:53 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي التفسير الميسر -------------------متجدد إن شاء
انشر علي twitter




التفسير الميسر
المقدمة


بقلم الدكتور
عبد الله بن عبد المحسن التركي
وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "سابقاً"
المشرف على إعداد "التفسير الميسر"

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران : 102]
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء : 1]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 70-71]
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثه بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
إن من نعم الله على عباده، وتمام حجته على خلقه أن تكون آيات النبوة وبراهين الرسالة الخاتمة العامة لجميع الثقلين، خالدة معلومة لكل الخلق، فكان إنزال الله - تعالى - كتابه العظيم: تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل: 89] بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشعراء : 195] على قلب خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين، معجزة ظاهرة، وحجة قاطعة، في استمراره وحفظه وإعجازه وهدايته، والتعبد بتلاوته وسماعه، والافتقار إلى هدايته، وتعاهد الإيمان به: اعتقادا وقولا وعملا.
فالقرآن العظيم، آية باقية على وجه الدهر، ومعجزة خالدة، من جهة فصاحة لفظه، وبلاغة نظمه وأسلوبه، ودقة أحكامه وأوامره ونواهيه، وبيان أسماء الله وصفاته، ودلائله اليقينية، وبراهينه العقلية، في أمثاله المضروبة، وإخباره بالغيب، وتحدي الثقلين بالإتيان بمثله، وغير ذلك من العجائب الخارقة للعادة.
تولى الله -سبحانه- حفظه، فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر: 9]
حفظه الله من أن تزيد فيه الشياطين باطلا أو تنقص منه حقا، فلم يزل محفوظا في الصدور مكتوبا في السطور.
لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت: 42]
ونفى عنه التبديل والتحريف، فقال تعالى: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الأنعام : 115]
ووفق الله -سبحانه- أهل ملة الإسلام ليكونوا حفَّاظًا له يتناقلونه بالتواتر، فحفظوه في الصدور، وقرؤوه بالألسن، وكتبوه في المصاحف كما أُنزل.
وبهذا يرتبط استمرار الرسالة الإسلامية وأبديتها، وختمها وعمومها، باستمرار معجزتها -القرآن الكريم- وختمه للكتب، وعمومه للثقلين.
والقرآن العظيم أُنزل هداية للخلق إلى السعادة في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل : 89] ودلالة على صدق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في رسالته ونبوته، وأن ما جاء به حق من عند ربه سبحانه وتعالى.
فالقرآن عصمة لكل مسلم، وبه نجاحه وفلاحه، وقيام دينه ودنياه، وسعادته في أولاه وأخراه، بتثبيت التوحيد وسائر أركان الإسلام في قلبه، وتزكية نفسه بأخلاق القرآن، وإعداده فردا صالحا في أمته.
فكل إنسان مفتقر إلى هدايته، وتطهير النفس به من أرجاس الشرك وأدران المعاصي، وتعاهد الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وباليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
وذلك بتلاوته، والعمل به، والاتعاظ بمواعظه: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر : 23]
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الأنفال : 2]
وكل عبد مسلم، متعبد بتلاوته، وتدبر آياته، وتفهم معانيه، والعمل بمحكمه، والإيمان بمتشابهه، قال الله -عز شأنه-: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ [ص : 29] وقال -سبحانه- : وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا [المزمل : 4]،
وقال -سبحانه- : أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا [النساء : 82] وقال -عز من قائل- : أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24]
وقد يسر الله على الألسن قراءته، وعلى العقول فهمه وتدبر معانيه، قال تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر : 17 ، 22 ،32 ،40 ]
فقد بين سبحانه آياته بآياته، وهذا أشرف أنواع التفسير بالإجماع؛ إذ لا أحد أعلم بكتاب الله جل وعلا من الله عز شأنه.
وبينه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم لأمته، قال سبحانه: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل : 44]
وهذا التبيين شامل لبيان معاني القرآن وألفاظه، وهو من سنته، وسنته وحي من ربه، فالسنة مفسرة للقرآن وموضحة له، قال الله تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [النجم : 3 ، 4].
وقال صلى الله عليه وسلم "ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه" رواه أحمد وأبو داود.
واجتهد الراسخون في العلم من علماء الأمة وفقهاء الملة، في بيان معاني القرآن وتفسيره، وكشف الغطاء عن وجوه بلاغته وعلومه، مؤتمين برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مقدمتهم أهل الاختصاص بتفسير كتاب الله -تعالى- من الصحابة -رضي الله عنهم-؛ وذلك لكمال درايتهم بمشاهدة التنـزيل، ولما ميزهم الله به من الفهم والفقه في دينه، والعلم الصحيح، وسلامة السليقة ونقاء العربية.
ثم تسلم التابعون لهم بإحسان هذا الميراث الشرعي، فدرجوا فيه على سننه المذكورة: التفسير بالقرآن، وبالسنة، وبتفسير أشياخهم من الصحابة -رضي الله عنهم- وتنامت على أيديهم مدارس التفسير بالأثر في داري التنـزيل: مكة والمدينة، -حرسهما الله تعالى- ثم في الكوفة، وغيرها من أمصار المسلمين.
وتنقل هذا الميراث المبارك من طبقة إلى أخرى، وقد أُولع المفسرون به حتى تكوَّنَ من ذلك أعظم مكتبة في العلوم الإسلامية، وأوسعها دائرة، واتضح أن طرق التفسير خمسة: تفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة -رضي الله عنهم-، وبأقوال التابعين لهم بإحسان، وباللغة العربية.
وما اختلف فيه الصحابة -وهو قليل- أو التابعون، فالمرجع فيه إلى الطريقين الأولين، وإلى لغة العرب.
وقد تنوعت المشارب في التفسير بعد عصر الصحابة والتابعين، ففسر القرآن -أحيانا- بالرأي المخالف لصحيح المأثور، ولقواعد اللغة العربية.
ومنه التفسير الباطني، الذي ينكر دلالة بعض الآيات حينا، ويحملها على غير المراد منها حينا آخر.
وفسر القرآن -أحيانا- بالروايات الضعيفة أو الموضوعة.
وهذا وذاك تحريف للكلم عن مواضعه، وبعد عن سبيل القرآن وهدايته: وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ [الأعراف : 146] .
ولهذا أفاض العلماء -رحمهم الله تعالى- في بيان تحريم هذين الاتجاهين، والدعوة إلى تخليص كتب التفسير منهما.
وكان من أعمالهم المسددة، توجيه الأنظار إلى تأصيل أصول التفسير وقواعده، وضوابطه، لحماية كتاب الله، وتنقية تفسيره مما داخله؛ ليبقى في أحضان مدرسة الأثر، فانتشرت مؤلفاتهم الحافلة بذلك.
إن تلاوة كتاب الله، وتدبر آياته، وتفهمها، سنة ماضية في حياة المسلمين، قال ابن جرير -رحمه الله تعالى-: (إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله، كيف يلتذ بقراءته؟).
وإن إعانة المسلمين التالين لكتاب ربهم على فهم آياته، والتزود بمقاصده، ونفوذ سلطانه على النفوس، وردهم إلى الاستمساك بالوحي، والإذعان لحكمه، وتحصيل المقاصد منه: اعتقادا وقولا وعملا من أوجب الواجبات، وأعظم الأعمال الصالحات، وهذا من نصرة المسلمين، وإعانتهم، وتثبيت الإسلام في قلوب أهله، والدعوة إليه على بصيرة في العالمين.
من هنا تتبين حاجة الأمة إلى وجود تفسير مختصر، على ضوء مدرسة الأثر، في عهدها الأغر، في محيط أصول التفسير، وقواعده، وطرقه، يعين التالي لكتاب الله بما تطمئن له القلوب، وتتأدى به أمانة المفسِّر، وأمانة التفسير؛ لأن القارئ لكتاب ربه، الذي يريد الوصول إلى المقصد الأول من التفسير، وهو فهم الآيات الكريمة على معناها الصحيح، استهداء بقول الله تعالى: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء : 9] ، وهو من غير المتخصصين، يجد أمامه من التفاسير ما لا يصل منها إلى ما يريد؛ لطولها وتعدد الأقوال، أو لصعوبة فهمها، أو لاختلاطها بما داخلها مما لا يصح رواية ولا دارية.
لقد رغَّبَ رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في تعلّم القرآن وتعليمه، فقال: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري.
وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- لا يجاوزون عشر آيات من كتاب الله إلى غيرها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل.
وتابعهم السلف الصالح من بعدهم بإحسان تلاوته، وفهمه، والعمل به، وبيان ما فيه.
وكان غير العرب -بمجرد دخولهم في الإسلام- يتعلمون لغة العرب؛ ليقرؤوا القرآن ويفهموه ويعملوا به.
وحينما انحسر المد الإسلامي، وضعف المسلمون، وقل الاهتمام بالعلوم الإسلامية ولغتها العربية، ظهرت الحاجة إلى ترجمة معاني كتاب الله لمن لا يتكلم اللغة العربية ولا يفهمها؛ إسهاما في تبليغ رسالة الإسلام للناس كافة، ودعوة لهم إلى هدي الله وصراطه المستقيم.
وتعددت الترجمات، ودخل في الميدان من ليس أهلا له، بل قام بذلك أناس من غير المسلمين، مما جعل الحاجة ملحة إلى أن يعتني المسلمون بتوفير ترجمات صحيحة لمعاني كتاب الله، وبيان ما في بعض الترجمات من أخطاء وافتراء ودس على كتاب الله الكريم، ورسالة نبينا محمد صلى عليه وسلم.
وقد بذلت جهود مباركة من عدد من العلماء المسلمين، والهيئات والمراكز العلمية الإسلامية، لكنها مع ذلك جهود بشر، يعتريها ما يعتري البشر من النقص، فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى.
وندر أن يسلم كتاب من كتب التفسير من النقص والملاحظة، بما في ذلك التفاسير التي قام بها علماء كبار أفنوا حياتهم في سبيل العلم بكتاب الله، وبيان مراده سبحانه منه.
فكانوا فرسان هذا الميدان، وخدموا الإسلام وعلومه وأمته خدمة عظيمة، أجزل الله لهم المثوبة، على عنايتهم بكتاب الله الكريم وتفسيره.
لقد وفق الله قادة المملكة العربية السعودية إلى العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاعتناء بهما تعليما وتطبيقا ونشرا.
وكان من أعظم الوسائل التي هدى الله إليها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ووفقه لإنشائها: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة النبوية.
إذ اعتنى بطباعة المصحف الشريف، وتوزيعه بمختلف الإصدارات والروايات على المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة، واعتنى بترجمة معاني القرآن إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون، وتوزيعها عليهم.
وقد تجاوز إنتاجه خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية مائة وعشرين مليونا ، وزعت ابتغاء مرضاة الله.
ولقد واجهت المجمع مشكلة سلامة الترجمات المتوافرة حاليا من الملحوظات والأخطاء، وعلى وجه الخصوص في أمور العقيدة؛ إذ يصعب توفر ترجمة وافية موافقة لما كان عليه السلف الصالح وما درج عليه مفسروهم، من تفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة النبوية، وبأقوال الصحابة، وبمقتضى لغة العرب، بعيدا عن التأويل والتحريف، والقول في كتاب الله بغير علم.
وكانت أي ترجمة يراد طبعها في المجمع، تخضع لفحص ومراجعة دقيقة من لجان موثوقة ومتخصصة، ويتم تلافي ما يظهر من الملحوظات قدر الإمكان.
ومع الجهود التي تبذل، تبقى الترجمة دون ما يطمح إليه المجمع.
فمن ثم اتجه المجمع -بعد دراسة مستفيضة- إلى إصدار تفسير ميسر لكتاب الله الكريم باللغة العربية على أصول التفسير وطرقه الشرعية التي نهجها السلف الصالح، سالم من تحريف الكلم عن مواضعه، يكون هو الأساس لما يصدره المجمع مستقبلا من ترجمات.
وتم دعوة عدد من أساتذة التفسير للإسهام في هذا التفسير، وفق ضوابط، من أهمها:

وقد اجتهد هؤلاء الأساتذة في الالتزام بهذه الضوابط قدر الإمكان، وتمت مراجعة ما كتبوه من قبل علماء أفاضل؛ حرصا على أن يكون هذا التفسير أسلم من غيره، وأقرب إلى تحقيق الهدف من إصداراه، من حيث السهولة واليسر، مع بيان معنى الآية بيانا مختصرا وواضحا.
فجزى الله الجميع خير الجزاء، وشكر لهم تعاونهم مع المجمع.
ولا يزعم معدو هذا التفسير ولا مراجعوه، أنه بلغ الغاية المتوخاة، ولكنه في نظرهم أفضل ما تم التوصل إليه، في وقت محدود، وبجهود متواضعة محدودة؛ نظرا للحاجة الملحة لإصداره.
وقد تم الآن -بفضل الله وتوفيقه- إنجاز هذا: "التفسير الميسر" فجزى الله جميع من أسهم فيه أحسن الجزاء، وأثابهم، وجعل عملهم في ميزان حسناتهم آمين.
هذا وتمت طباعته حاشية على "مصحف المدينة النبوية" الذي يصدره "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف".
نسأل الله -سبحانه- أن يكون هذا التفسير نافعا لعموم المسلمين، مؤديا الغرض من تأليفه، وهو صواب الفهم لكلام رب العالمين، وأن يوزعنا شكر ما أنعم به علينا، وأن يغفر زلاتنا، ويقيل عثراتنا، إنه سميع الدعاء، والحمد لله أولا وآخرا.
كما نسأله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أحسن الجزاء، على جهوده في خدمة كتاب الله، وتيسير الحصول عليه، وعلى ترجمات معانية لكل مسلم، وأن يوفقه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وحكومته الرشيدة، وأعوانه إلى ما يحب ويرضى، وأن ينصر بهم دينه، ويعلي كلمته.
ولا ننسى إعلان الحاجة إلى الإفادة بتصحيح أو استدراك، وهي أمانة نستودعها كل قادر على الإفادة بها، وندعو له بظهر الغيب أن يثيبه الله عليها، وهذا -إن شاء الله- من تمام النصح والتعاون بين المسلمين.
وفي الختام نتلو قول الله تعالى رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [آل عمران : 53]
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان.
1) تقديم ما صح من التفسير بالمأثور على غيره. 2) الاقتصار في النقل على القول الصحيح أو الأرجح. 3) إبراز الهداية القرآنية ومقاصد الشريعة الإسلامية من خلال التفسير. 4) كون العبارة مختصرة سهلة، مع بيان معاني الألفاظ الغريبة في أثناء التفسير. 5) كون التفسير بالقدر الذي تتسع له حاشية "مصحف المدينة النبوية". 6) وقوف المفسر على المعنى المساوي، وتجنب الزيادة الواردة في آيات أخرى حتى تفسر في موضعها. 7) إيراد معنى الآية مباشرة دون حاجة إلى الأخبار، إلا ما دعت إليه الضرورة. 8) كون التفسير وفق رواية حفص عن عاصم. 9) تجنب ذكر القراءات ومسائل النحو والإعراب. 10) مراعاة المفسر أن هذا التفسير سيترجم إلى لغات مختلفة. 11) تجنب ذكر المصطلحات التي تتعذر ترجمتها. 12) تفسير كل آية على حده، ولا تعاد ألفاظ النص القرآني في التفسير إلا لضرورة، ويذكر في بداية تفسير كل آية رقمها.
[left] عبد الله بن عبد المحسن التركي
وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "سابقًا"
المشرف على إعداد "التفسير الميسر".



الاستعاذة

(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
شرع الله تعالى لكل قارئ للقرآن العظيم، أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، قال سبحانه: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ذلك لأن القرآن الكريم هداية للناس وشفاء لما في الصدور، والشيطان سبب الشرور والضلالات، فأمر الله سبحانه كل قارئ للقرآن أن يتحصن به سبحانه من الشيطان الرجيم، ووساوسه، وحزبه.
وأجمع العلماء على أن الاستعاذة ليست من القرآن الكريم؛ ولهذا لم تكتب في المصاحف.
ومعنى "أعوذ بالله": استجير، وأتحصن بالله وحده.
"من الشيطان" أي: من كل عات متمرد من الجن والإنس، يصرفني عن طاعة ربي، وتلاوة كتابه.
"الرجيم" أي: المطرود من رحمة الله.









[/center]

__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تدر لـ«رشدى» خدك الأيسر تركي السعوديه المنتدى الفضائي العام Main 0 11-29-2017 08:46 AM
الميسر شرح المصابيح فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 10-28-2017 06:41 PM
برنامج التفسير الميسر للقرآن الكريم للحاسب تصفح واستمع فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 03-04-2017 07:41 AM
هل تفسير النسفي من التفسير بالمأثور أم من التفسير بالرأي؟ فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 05-05-2016 02:19 PM
الميسر فى القرآن تركي السعوديه المنتدى الفضائي العام Main 0 04-05-2016 12:15 AM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 05:59 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303