محمد الشرقاوي ومصطفى كامل
بعد ساعات من تسليم «داود البكار» المسئول عن الأسلحة الكيميائية في تنظيم الدولة الإرهابي، إلى السلطات العراقية، قامت عناصر من التنظيم بقصف مدينة «سنجار» القريبة من مدينة «الموصل» - آخر معاقل التنظيم - بمواد كيماوية «الخردل والكلور»، وهو الأمر الذي أسفر عن إصابة ??? مواطنين، ووفاة طفلة.
وأفاد بيان رسمى لقوات البيشمركة العراقية، أن عناصر التنظيم أطلقوا ?? صاروخًا كيماويًا من القرى الجنوبية لمقاطعة «قضاء سنجار»، وهو الأمر الذي ردت عليه القوات بقذائف صاروخية كبدت التنظيم خسائر، لم يتمكنوا من حصرها.
وبحسب التقارير المخابراتية التي أعلن عنها البنتاجون، فإن القيادى الداعشى يعرف باسم سليمان داود العفاري، كان متخصصًا في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بهيئة التصنيع العسكري العراقية، خلال حكم الرئيس الراحل صدام حسين، وانضم للتنظيم، وترأس وقتها وحدة الأسلحة الكيميائية وتطويرها في التنظيم الإرهابي، وتم القبض عليه قرب مدينة «تلعفر» شمال غرب العراق قرب الحدود السورية.
وبحسب التقارير التي نشرتها عدة مواقع أخبارية، فإن التنظيم استحوذ على تلك الأسلحة بعد مهاجمته لمعسكرات تابعة للجيشين العراقى والسوري.
في سياق متصل، أنهى الجيش العراقى استعداداته لتحرير مدينة الموصل، آخر معاقل التنظيم، وفى بيان له أوضح أن الفرقتين الـ?? والـ?? في الجيش العراقى بدأتا نقل قواتها إلى معسكر مخمور شمال العراق، ضمن الاستعدادات الجارية لتحرير المدينة.
ومن جانبه، تصدت الفصائل السورية المعارضة أمس الأول، هجومًا لقوات النظام السورى من عدة جهات، وتمكنت من قتل أكثر من ?? من عناصره، حيث أصدر «جيش الإسلام» أمس الأول، بيانًا على موقعه الرسمى قائلًا: «شهد اليومان الماضيان معارك شرسة بالغوطة، ضد قوات النظام السوري، حيث حاولت السيطرة على الطريق الواصل بين بالا ومطار المرج لمحاصرة ? قرى في القطاع الجنوبي- دير العصافير، وزبدين، وحرستا القنطرة، وحاروش، ونولة، وبزينة- تحت تغطية مدفعية كثيفة وباستخدام الأسلحة الثقيلة».
وتابع: حاولت قوات النظام السورى التقدم من محور الفضائية في منطقة المرج، واستطاع تطويق نقطتين ومحاصرة المعارضين داخلها، ثم شن جيش الإسلام هجومًا معاكسًا تمكن خلاله من فك حصار المقاتلين وتدمير دبابة»T-??»، واغتنام بعض الأسلحة الخفيفة، وعرف من بين القتلى ضابطان برتب عالية، ولاذ الباقى بالفرار وتمت استعادة النقطتين».