تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic > الفتاوي أرسل سؤال أو فتوى


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-2022, 08:40 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
الإجابات المقدمة: 7
افتراضي لم يتم ترشيح اجابة مفضلة فتوح أوروبا
انشر علي twitter


فتوح أوروبا (1).. تحرير أنطاكية


كتبه/ محمد سرحان


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

تحرير أنطاكية(1):

في أواخر القرن الرابع الهجري حيث بدأ ميزان القوى بين أوروبا النصرانية والشرق المسلم يميل لمصلحة أوروبا، فلم يُضع الأوربيون هذه الفرصة الذهبية السانحة؛ فهب منهم الفارس الطامع في الأسلاب، والتاجر المتطلع إلى نفائس المشرق، والمرابح المندفع وراء الثروة، والفرنسي الهارب من المجاعة والطاعون، والمتدين المهووس التائق -"المشتهي"- إلى رشفة من ماء الأردن أو لمسة من جدران كنيسة القيامة، هب هؤلاء جميعًا يلبون دعوة البابا "أريان الثاني" إلى الحصول على الغفران إن هم خلَّصوا قبر المسيح من أيدي المسلمين، واتجهوا نحو الشرق الإسلامي.

وقد خاطوا الصليب على أكتافهم اليمنى فاندفعوا كالسيل لا يقف في وجهه شيء، ولا تصده عن غايته قوة، حتى وصلوا إلى أنطاكية أول قلعة من قلاع المسلمين، وأعظم حصن يفصل بينهم وبين "البيزنطيين"، وذلك سنة إحدى وتسعين وأربعمائة للهجرة، فنهض لهم واليها بجيشه وقارعهم دونها ما وسعه الجهد، ولكن المدينة سقطت في أيدي الصليبيين.

وكونوا منها ومما حولها أول إمارة للصليبيين في بلاد الإسلام، ودعيت هذه الإمارة باسم: "إمارة الرها" أو: "إمارة أنطاكية".

نزل سقوط المدينة العظيمة على المسلمين نزول الصاعقة فقامت الشعوب الإسلامية تلح على حكامها المتصارعين المتنازعين أن ينقذوا أنطاكية؛ فأذعنوا لذلك، وأرسلوا طائفة من جيوشهم؛ لتحرير المدينة المنكوبة، فحاصرتها الجيوش الإسلامية حصارًا شديدًا حتى تجرع الصليبيون الشقاء صنوفـًا، والعذاب ألوانـًا حتى أكلوا لحم الميتة، وشاء أحد القساوسة أن يشد من عزم الصليبيين المحاصرين فأخبرهم بأن أحد القديسين أبلغه أن الحربة التي طعن بها السيد المسيح -على زعمهم-(2)، مدفونة في موضع من أنطاكية، وأن عليهم أن يخرجوها، وأن القديسين سيحاربون معهم، ونبش الصليبيون الأرض واستخرجوا الحربة المزيفة المدسوسة؛ فجن جنونهم فرحًا بها، واندفعوا يقاتلون المسلمين حتى فكوا الحصار عن أنفسهم، ورسخت أقدامهم في المدينة العظيمة.

ومنذ ذلك اليوم غدت إمارة أنطاكية منطلقـًا للصليبيين وطريقـًا إلى بيت المقدس، وشجى "شوكًا" في حلوق المسلمين، وقذى في عيون السكان وما جاورها من بلاد الشام.

وبقي الأمر على هذا الحال ما يقارب قرنين من الزمان؛ ظهر خلالها قائدان كبيران من أعظم قواد المسلمين هما: الملك العادل "نور الدين محمود زنكي"، والبطل الفاتح المظفر "صلاح الدين الأيوبي"، لكن أيًا من القائدين الكبيرين لم يكتب له فتح المدينة العظيمة على الرغم من الهزائم التي أنزلها صلاح الدين بالصليبيين، وظلت أنطاكية تنتظر: اليوم العظيم، والفاتح العظيم.

أما اليوم: فهو الرابع عشر من رمضان سنة ست وستين وستمائة.

أما القائد: فهو بطل ظل على مدى سبعة عشر عامًا يشرق في أرض المسلمين ويغرب؛ ينازل التتار الوثنيين، ويقارع الصليبيين الباغين فما فُلَّ له سيف، ولا لانت له قناة، ولا انكسر في موقعة، حتى ألقى الله مهابته ورعبه في قلوب أعدائه وأعداء الله، ذلكم هو القائد البطل: "الظاهر بيبرس".

لم يعمد "الظاهر بيبرس" إلى فتح أنطاكية إلا بعد أن هيأ دولته وشعبه لهذا الأمر العظيم، ووطد ملكه، وعزز جيشه، وفتح بلادًا كثيرة على الطريق إلى أنطاكية؛ فخضد -"قطع"- شوكة التتار، وقطع أوصال الصليبيين، وغدت الفرصة سانحة أمامه، واتخذ بيبرس -رحمه الله- الأسباب المعينة على هزيمة الأعداء، واتخذ لنفسه أسلوبًا ومنهجًا عسكريًا فريدًا قوامه الصرامة في التعامل مع الأعداء، ووضع الخطط الحربية المناسبة، والسرية التامة في كل تحركاته وتوجهاته حتى مع جنده وقادته؛ فتهاوت أمامه المدن والقلاع، وطهرها من رجس الصليبيين.

حتى كان الموعد مع أنطاكية جمع بيبرس جمهرة جنوده في بلاد الشام، أتى بهم من مصر، والموصل، والحجاز، ومن كل مكان، واستقدم المنجنيق من دمشق، وحملها على ظهور الجمال فلما ناءت بها -"ثقلت عليها"- الجمال؛ حملها الأمراء والأجناد والقواد على الرقاب، وأخذ السلطان نفسه يعمل في جر الأخشاب مع البقر كما يقول المؤرخون! ولم يكن بين هذا الجيش اللجب رجل واحد يعلم إلى أين المسير!!

وأمر "بيبرس" بإبطال الخمور والمنكرات، وبنى مسجدًا في حمص، وهكذا كان معظم قادة المسلمين يقدمون الأعمال الصالحة قبل جهادهم، ويطهرون البلاد من المعاصي والمنكرات؛ لعلمهم أن ذلك هو طريق النصر، وما خذل المسلمون وما هزموا إلا بما قدمت أيديهم.

ودب الرعب في قلوب حكام الإمارات الصليبية التي ظلت باقية في العالم الإسلامي إلى ذلك الوقت، والتي كانت أنطاكية واحدة منها؛ فأرسلوا وفودهم تعرض عليه الهدنة ودفع الجزية فـَقَبـِل مهادنة أكثرهم، واستنكف -"رفض"- عن مهادنة بعضهم، وكان وفد أنطاكية من الذين ردوا على أعقابهم خائبين، وبذلك تمكن الداهية المحارب من التفرد بفريسته، وضمن لنفسه ولجيشه أن ينازلها وحيدة من غير معين، معزولة من غير سند.

ولم يكن ذلك الاستعداد كله عبثـًا: فأنطاكية مدينة من أعظم مدن العالم مناعة لها سور ممرد طوله اثنا عشر ميلاً، وعلى هذا السور ثلاثمائة وستون برجًا، وفي هذه الأبراج عشرون ألف شرفة يطوف عليها كل يوم وليلة أربعة آلاف حارس على التناوب.

وبلغ الجيش الإسلامي مشارف المدينة في يوم الجمعة من أيام رمضان المباركة، فكان ذلك شرف زماني ترجى فيه إجابة الدعوات، وأرسل المسلمون للنصارى يطلبون منهم الاستسلام؛ حفظـًا لأرواحهم، لكنهم لم يفعلوا؛ فهب المسلمون ليؤدوا فريضة الجهاد؛ لإعلاء كلمة الله، وهم يؤدون فريضة الصيام طاعة لله.

والتحم جند الله مع جند الشيطان في معارك حامية الوطيس دامت أربعة أيام متواليات، وفي غرة الرابع عشر من رمضان دخلت جيوش المسلمين المدينة الحصينة، وأنزل المسلمون من فوق بروجها راية الصليب، ورفعوا مكانها راية الإسلام، وسمعت من فوق شرفاتها أصوات المؤذنين بعد أن كانت تجلجل عليها دقات النواقيس، وكتبت كتب البشائر لأنحاء العالم الإسلامي بهذا النصر العظيم، والفتح الكبير.

فطوبى للشهداء الصائمين الذين فاضت أرواحهم عند أسوار أنطاكية، وأيديهم مشدودة على مقابض السيوف.

وشربة من ماء الكوثر للعطاش الذين ماتوا وفي أكبادهم ظمأ إلى الماء لا يفوقه إلا ظمؤهم إلى الشهادة.

وكان ملك أنطاكية خارجها فأرسل له السلطان "بيبرس" كتابًا يخبره بهذا الفتح ويصف له الوقعة، ويدعوه إلى الاستسلام، كتاب كله عز وفخار، واستعلاء بدين الله -تعالى- "انظره في كتاب: من معارك المسلمين في رمضان".

للاستزادة:

حدث في رمضان للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا.

ري الظمآن للشيخ سيد العفاني.

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(1) أنطاكية مدينة في تركيا بناها أنطيغونيا، وأتمها من بعده سلقوس سنة 300 قبل الميلاد وأصبحت ثالث مدن الإمبراطورية الرومانية.
(2) قال الله -تعالى-: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) (النساء:157)، وقال الله -تعالى-: (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ) (النساء:157-158).

__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طلب فتوى فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 12-13-2017 09:57 PM
نجوم مصرية: قرعة دوري أبطال أوروبا في الدور ال16 ومواعيد مباريات ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 فريق منتدى الدي في دي العربي المنتدى الفضائي العام Main 0 12-13-2017 09:36 AM
طلب فتوى عاجل::: فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 06-15-2016 09:52 AM
فتوى حول الرقمي فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 05-31-2016 02:33 AM
فتوى الحلال والحرام ياهو مكتوب الأردن منتدى الإسلامى Islamic 0 03-02-2016 07:01 PM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 03:21 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303