تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic

منتدى الإسلامى Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2016, 06:22 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي جارك القريب ولا ولد أمك البعيد
انشر علي twitter

جارك القريب ولا ولد أمك البعيد
علاء الدين عوض


إنَّ المستقرئ لكتاب الله ولسنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَجد أنَّ ديننا اهتمَّ كثيرًا بالعلاقات الإنسانيَّة والاجتماعية التي بين النَّاس؛ ومن ذلك اهتمام الإسلام بعلاقة الجيرَةِ، واهتمامه بعلاقة الجيران مع بعضهم البعض.
وإنَّ علاقة الجيران ببعضِهم البعض هي التي تبيِّن لك مدى الرُّقيِّ والتحضُّر الذي وصَل إليه المجتمعُ؛ فالمجتمع الرَّاقي والمجتمع الحضاري؛ هو المجتمع الذي يَكون فيه الجيران متواصلين فيما بينهم، متَراحمين فيما بينهم، يُعين القويُّ منهم الضَّعيفَ؛ هذا هو المؤشِّر الذي يُعرف به رقيُّ وتحضُّر المجتمع.
والجار له أهميَّة كبيرة في حياتك؛ فالجار هو أقرَب النَّاس إليك، وهو الذي يغيثك إذا استغثْتَ، وهو الذي يَحفظ عِرضَك في غيبتك، وهو الذي يوجِّه أبناءك إن رأى منهم الخطأ، وهو الذي يَنصُرك إن اعتدى عليك لصٌّ أو ظالِمٌ، وكلمة (جار) في لغَة العرب تعني: النَّاصِر والحَليف والحامي.
لهذا أَوصى الإسلامُ بالجار، وحثَّ على حُسن الجوار، قال الله - تعالى -: ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) [النساء: 36].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما زال جبريلُ يُوصيني بالجار، حتى ظنَنتُ أنَّه سيورِّثُه))؛ متفق عليه.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((واللهِ لا يؤمن، والله لا يؤمِن، والله لا يؤمِن!))، قيل: مَن يا رسول الله؟! قال: ((الذي لا يَأمن جارُه بوائقَه))؛ متفق عليه.
وفي روايةٍ لمسلم: ((لا يَدخل الجنَّةَ مَن لا يأمن جاره بوائقه)).
* البوائق: الشرُّ والأذى والسوء.
ومن حقِّ الجار إطعامه من الطَّعام الذي يُطبَخ في البيت، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أبا ذَر، إذا طبختَ مرَقةً، فأكثِر ماءها، وتعاهَدْ جيرانَك))؛ رواه مسلم.
وهو عُرْفٌ سودانيٌّ قديم يسمَّى (الضواقة)؛ ولله الحمد، بعضُ الأُسَر السودانيَّة لا زالت تحافِظ على هذه العادة الكريمة.
وقال - صلى الله عليه وسلم - وهو يخاطِب النِّساءَ: ((يا نساءَ المسلمات، لا تحقِرنَّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة))؛ متفق عليه.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كان يؤمن بالله واليومِ الآخر، فلا يؤذِ جاره)).
وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس المؤمن الذي يَشبَعُ وجارُه جائعٌ إلى جنبه))؛ صححه الألباني.
فهذه الأحاديث كلها تبيِّن لك قيمةَ الجِوار وحق الجار؛ فالجار حقُّه عليك عظيم.
وقد حذَّر الشَّارِعُ من مغبَّة الإساءة للجار، وحذَّر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من الإساءة إلى الجار، وأسوأ أنواع الإساءة إلى الجار ارتِكابُ المحرَّمات، وإنَّ العرب في جاهليَّتهم وعلى ضلالهم وانحرافِهم وعبادتهم للأوثان - كانوا يعظِّمون حقَّ الجار، حتى قال عنترة الشَّاعر الجاهلي:
وأَغُضُّ طرفي ما بدَت لي جارَتي ••• حتى يُواري جارتي مَأْواها
عنترة لا يَنظر إلى بَنات الجيران، ولا يتلصَّصُ على بَنات الجيران؛ لا بالبابِ ولا بالشباك ولا بالبلكونة، وبعضُ المسلمين الآن لا يتورَّعون عن التلصُّص على الجيران، ولا يَحلو لهم النَّظَر إلَّا إلى نِساء الجيران، ولا يحلو لهم إلَّا الزِّنا بنِساء الجيران والعياذ بالله! وحُرمة الجار ليست كحرمة غيره من النَّاس، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لأنْ يَزني الرَّجل بعشر نِسوة أيسَر عليه من أن يَزني بحليلَة جارِه)).
وإنَّ العلاقة بين الجيران يَنبغي أن تكون علاقةً حميمةً؛ فيها تواصُل، وفيها زيارات، ولكن مع مُراعاة الضَّوابط الشرعيَّة! لا يَنبغي أن يَتساهل النَّاسُ في الدخول على الجيران بدون استئذان، ولا يَنبغي التَّساهُل في الدُّخول على نِساء الجيران، ولا يَنبغي التَّساهُل في الخلوة بنِساء الجيران، بعض النَّاس يتَساهلون كثيرًا في هذا الأمر ويقول لك: هذا ابنُ الجيران! روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عُقبة بن عامر - رضي الله عنه -، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إيَّاكم والدُّخولَ على النِّساء))، فقال رجل من الأنصار: يا رسولَ الله، أفرأيتَ الحمو؟ قال: ((الحمْو الموت)).
وفي آخِر مرَّة زرتُ فيها دارَ رعاية فاقدي السند - دار المايقوما - سألتُ الأخصائية الاجتماعية وقلتُ لها: هل لديكم نِسبة من أطفال زنا المحارِم هنا؟ فقالت لي: نسبة الأطفال مِن زنا المحارِم بلغَت 3 %!
وأصبحنا نَسمع عن خِيانات زوجيَّة مع أقرب الأقربين، ومع الجيران، وما كان هذا إلَّا بسبَب الخلوة بالنِّساء والدُّخول عليهنَّ، والتَّساهُل في الدُّخول للبيوت بغير استِئذان!
فالإسلام يعظِّم قضيَّةَ الجيرة، ويحذِّر من الإساءة إلى الجار ومن سوء الجوار.
وإذا تأمَّلتَ في كثيرٍ من المجتمعات، فإنَّك ستجِد مَظاهِرَ القطيعَةِ بين الجيران موجودة، منها:
* أنَّك يمكن أن تَدخل منطقةً تَجد الجيران لا يَعرفون بعضهم البعض! وتَسأَل عن بيتٍ يُقال لك: لا نعرفه!
* وكذلك من مَظاهر القطيعة بين الجيران أنَّك تجِد بعضَ الجيران لا يَزورُ جيرانَه إلَّا في المناسبات.
* ومن مَظاهر القطيعة بين الجيران ما يقَعُ من خُصوماتٍ بين الجيران؛ بسبب خصومات الأطفال مع بعضِهم البعض!
فكلُّ هذه من مَظاهِر قَطيعة الجوار التي لا يَنبغي أن تكون بين الجيران.
ولكن في الجانب الآخَرِ هنالك مَظاهر مشرِّفة في الجيرة وفي حُسن الجوار، منها:
* أنَّ الجار إذا مرِض يَعوده أهلُ الحيِّ وأهلُ المسجد، وإذا سافَر وعلِم بذلك أهلُ المسجِد وأهل الحيِّ ذَهبوا إليه مودِّعين، وإذا عاد جاؤوا إليه مهنِّئين، حامدين اللهَ على سلامته.
* ومن مَظاهر حُسن الجوار الاحتِفاء بالجار الجَديد، والذَّهاب إلى منزله، والتعرُّف عليه.
* وإنَّ من المظاهر المشرِّفة في حُسن الجِوار في تاريخ الإسلام قصَّة أبي حنيفة النُّعمان مع جاره الذي كان يَسكر.
كان لأبي حَنيفة جارٌ بالكوفة إسكافي، يَعمل نهارَه أجمَع، حتى إذا جنَّه اللَّيل رجع إلى منزله، وقد حمل لحمًا فطبخَه، أو سمكةً فيَشويها، ثُمَّ لا يَزال يَشرب، حتى إذا دبَّ الشَّراب فيه غنَّى بصوتٍ وهو يقولُ:
أضاعوني وأي فتًى أضاعوا *** ليوم كريهةٍ وسِدادِ ثغْرِ
فلا يَزال يَشرب ويردِّد هذا البيت حتى يأخُذه النَّوم، وكان أبو حنيفة يَسمع جلَبَتَه كلَّ يوم، وكان أبو حنيفة يصلِّي اللَّيلَ كلَّه، ففقد أبو حنيفة صوتَه، فسأل عنه، فقيل: أخذه العسس منذ ليالٍ، وهو مَحبوس، فصلى أبو حَنيفة صلاةَ الفجْر من غدٍ، وركب بغلتَه، واستأذن على الأمير، قال الأمير: ائذنوا له، وأقْبِلوا به راكبًا، ولا تدَعوه ينزِل حتَّى يطأ البساطَ، ففعلوا، فلم يزل الأميرُ يوسِّع له في مَجلسه، وقال: ما حاجتُك؟ قال: لي جار إسكافيٌّ أخذه العسسُ منذ ليالٍ، يأمر الأميرُ بتخليته، فقال: نعم، وكل مَن أُخِذ في تلك الليلة إلى يومنا هذا، فأمَر بتخليتهم أجمعين، فركب أبو حنيفة والإسكافي يَمشي وراءه، فلمَّا نزَل أبو حنيفة مَضى إليه، فقال: يا فتى، أضَعْناك؟ فقال: لا؛ بل حفظتَ ورعيتَ، جزاك الله خيرًا عن حُرمة الجوار ورعايةِ الحقِّ، وتاب الرَّجلُ ولم يعُد إلى ما كان.
فالجيرة حقُّها عظيمٌ وكبير، وعلى الإنسان أن يَحرِص على حُسن الجوار، يَحرص على ألَّا يُؤذي جيرانَه، ويَحرِص على أن يعامِلَ جيرانَه كما يحبُّ أن يُعامِلوه، وأن يصبِرَ إن ابتلاه الله - عز وجل - بجارٍ يؤذيه، وأن يحتسِبَ الأجرَ.





فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 11:37 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303