مقاصد الشريعة الإسلامية في أحكام الأسرة والنكاح
الشيخ عبدالعزيز رجب
هذه المقاصد فيها (مقاصد أصلية - ومقاصد تبعية):
أولًا: المقاصد الأصلية:
وهي: المحافظة على النسل بحفظه من الانقطاع، الدوام، الاستقرار، والألفة والسكن؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((انظر إليها؛ فإنه أحرى أن يؤدم بينكما))[1].
ثانيًا: المقاصد التبعية:
وهي مقاصد تحقق المقاصد الأصلية من هذه المقاصد:
• موافقة محبة الله بالسعي في تحصيل الولد لإبقاء جنس الإنسان.
• طلب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التكثير من مباهاته للأمة يوم القيامة.
• طلب الشفاعة بموت الولد الصغير إذا مات قبله.
• التحصن من الشيطان، وكسر التوقان ودفع غوائل الشهوة، وغض البصر، وحفظ الفرج، وترويح النفس وإيناسها بالمجالسة والنظر والملاعبة.
• إراحة للقلب وتقوية له على العبادة.
• تفريغ القلب عن تدبير المنزل والتكلف بشغل الطبخ والكنس والفرش.
• حفظ التدين في الأسرة.
• مجاهدة النفس ورياضتها.
• رعاية الزوجة والأهل والقيام بحقوقهم.
• تنظيم العلاقة بين الجنسين.
• إحكام آصرة النكاح.
• اتضاح مخالفة صورة عقد النكاح لبقية صور ما يتفق في اقتران الرجل بالمرأة.
• إحكام آصرة النسب والقرابة.
• تنظيم الجانب المؤسس للأسرة.
• تنظيم الجانب المالي المؤسس للأسرة، وغير ذلك كثير[2].
[1] نحو تفصيل مقاصد الشريعة (13 /4) المقاصد العامة ليوسف العالم (405) وما بعدها.
[2] المصادر السابقة.