تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic

منتدى الإسلامى Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2016, 08:43 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي فتاة تشعر أن أباها يكرهها.. وتريد أن تنتحر
انشر علي twitter

فتاة تشعر أن أباها يكرهها.. وتريد أن تنتحر

أجاب عنها : د. علي الدقيشي



السؤال:

كرهت الحياة.. أبي يكرهني، يكره رؤيتي بالمنزل، مع العلم أني لم أفعل له شيئاً، ولا يسألني: أين كنت؟ غير مهتم بي!! كرهت الحياة بمعنى الكلمة، تراودني فكرة الانتحار دائماً، فشلت في دراستي، فقدت الأمل في الحياة، ومازلت صغيرة.. ماذا أفعل؟






تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation




الجواب:

ابنتي الفاضلة، رزقكِ الله التنعم بنعمة الحياة في الحق، وبخصوص سؤالك أجيبك بما يأتي:
أولاً: أشكر لكِ سعيك للاسترشاد وإصلاح حالك.
ثانياً: استعيذي بالله كثيراً من شر وسوسة كره الحياة فهي من الشيطان. فكيف تكرهين الحياة وأنت مؤمنة مسلمة تؤمن بالله تعالى واليوم الآخر؟ والله تعالى وعد عباده المؤمنين بأن يجعل حياتهم سعيدة طيبة طالما كانوا مستقيمين على طاعته والاستقامة على تعاليم الدين، يقول الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}. وقال تعالى أيضاً: {فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}. وقال كذلك: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}.
ثالثاً: فأول ما يجب أن نبدأ به هو الاجتهاد في تقوية ذاتنا بتقوية إيماننا وزيادته بالاجتهاد الصادق في طاعة الله تعالى بفعل الواجبات ولاسيما الصلاة والإكثار من الأعمال الصالحة كقراءة القرآن يومياً، وذكر الله كثيراً والمحافظة على أذكار الصباح والمساء وسماع دروس العلم النافع وحضور مجالسها، لأننا جميعاً في حاجة إلى محاسبة أنفسنا على الاستقامة بطاعة الله والتمسك بشرعه والتذكر باستمرار الوقوف بين يدي الله تعالى يوم القيامة للحساب والجزاء. هل آمنا بالله تعالى؟ واستقمنا في حياتنا على الالتزام بجميع تعاليم الدنيا في جوانب حياتنا؟
رابعاً: والله يحبك ويريد بك الخير حيث شرح صدرك للاسترشاد لصلاح حالك. فتذكري دائما الغاية التي خلقنا من أجلها وهي عبادة الله وحده، يقول تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات 56)، ولا تكون العبادة إلا بطاعة الله عن حبّ وتعظيم وإجلال وخوف من مقامه، بفعل أوامره واجتناب نواهيه، ومراعاة مرضاته وما شرع في جميع معاملاتنا وشؤون حياتنا حتى نلقاه. يقول جلّ وعلا: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)}.
هذا هو المقصد والغاية التي خلقنا لها واختبرنا من أجلها في الحياة، فـمن منّا سيقوم بها؟ ومن سيهمل فيها؟ يقول تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} (الملك 2).
ويقول: {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} (القيامة 36)
فاحمدي الله أن أزاح الغفلة وقذف في قلبك السعي لصلاح الحال، فلنجدد التوبة بصلاة ركعتين، ومناجاة الله بطلب العفو والمغفرة، وطلب العون على الاستقامة على الطاعة.
خامسا: وللثبات على طاعة الله عليك مراعاة ما يأتي:
1 – الاهتمام بالمحافظة على الإيمان والحرص على زيادته حيث إنه هو الأساس الأعظم للثبات على الاستقامة، فعلى قدر منسوب الإيمان في القلب يكون مستوى الاستقامة على الطاعة والعبادة لله والرغبة والاجتهاد في ذلك، فلنحرص على المحافظة على أصل الإيمان بفعل الواجبات وترك المحرمات، والاجتهاد في زيادته عن طريق الإكثار من الأعمال الصالحة بكافة أنواعها، صلاة، وقراءة قرآن، بر الوالدين، صلة الرحم، الصدقة، إكرام الضيف، مساعدة المحتاجين...فإن الإيمان يزيد بالأعمال الصالحة.
2 – الإكثار من ذكر الله تعالى بالتسبيح والتحميد والاستغفار، والصلاة على الرسول... ومن أعظم ما يبقي الشعور بلذة العبادات، ويزيدها الإكثار من ذكر الله بالآلاف إن استطعت فسيأتيك خير كثير.
3 – المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وأذكار المناسبات المختلفة في أوقاتها مما يجلب الشعور باللذة فعليك بحفظ هذه الأذكار وتفعيلها في أوقاتها، فاقتني كتيب (حصن المسلم) وحفظ كل يوم في كل مناسبة ذكر من أذكارها.
4 – التردد على اقرب المساجد في حيك، في أقرب وقت، والحرص على حضور صلاة الجمعة، ودروس العلم والمحاضرات والنشاطات النسائية.
5 – اتخاذ رفقة صالحة من المسجد، والتواصي معهن على المحافظة على الصلاة وقراءة القرآن، وذكر الله وحضور مجالس العلم.
6 – الابتعاد عن الصديقات غير المستقيمات، لأن الصاحب ساحب، أي يسحب صاحبه إلى طباعه وأخلاقه وسلوكه.
سادسا: اعلمي أن بر الوالدين من أَجَلِّ الطاعات، وأوجب الواجبات، وعقوقهما من أكبر الكبائر، وأقبح الجرائم، وأبشع المهلكات؛ على النحو الآتي:
قَرَنَ الله حق الوالدين والإحسان إليهما بعبادته سبحانه وتعالى، كما قرن شكرهما بشكره؛ لأنه الخالق وحده، وقد جعل الوالدين السبب الظاهر في وجود الولد، وهذا يدل على شدة تأكد حقهما والإحسان إليهما: قولاً، وفعلاً؛ لأن لهما من المحبة للولد والإحسان إليه في حال صغره وضعفه ما يقتضي تأكد الحق ووجوب البر، وتحريم أدنى مراتب الأذى: وهو التضجر أو التأفف من خدمتهما، وزجرهما بالكلمة العالية، أو نفض اليد عليهما، وقد جاء حق الوالدين مقروناً بعبادة الله عز وجل في آيات كثيرة وزجرهما بالكلمة العالية، أو نفض اليد عليهما، وقد جاء حق الوالدين مقروناً بعبادة الله عز وجل في آيات كثيرة منها، يقول تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 23، 24].
بر الوالدين يرضي الرب عز وجل، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد".
2-لذا كان أعظم الناس حقوقا علينا الوالدان لأنهما سبب خروجنا إلى هذه الحياة، ولعنايتهما الكاملة بنا وقيامهما بكل ما نحتاج إليه بكامل الحب والبذل وإيثار حاجتنا على حاجتهما، وراحتنا على راحتنا ودوام تفكرهما في أمورنا وما يحقق لنا السعادة، وبذلها كل شيء من وقت ومال وجهد ولو على حساب راحتهما، وهما في غاية الفرح.....
3_لذا كانت العنايه الكبيرة من الرب العظيم – عز وجل – بالتنبيه إلى عظم حقوق الوالدين علينا، والأمر بالقيام بها خير قيام والإحسان إليهما والبر بهما على الدوام، والتماس رضاهما وشكرهما على ما قاما به تجاهنا، وذلك بإكرامهما والدعاء لهما، وإكرام من له صلة بهما إكراما لهما.
يقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا..} [الأحقاف: 15]
وقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: 14].
ويقول تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 23، 24].
ولما سئل الرسول أي الأعمال أفضل: قال بر الوالدين، والإنسان مأمور ببر الوالدين عامة، والأم خاصة مقدمة في البر والإكرام والإحسان لوصية الله بها على لسان رسول الله لما سئل من أحق الناس بحسن صحابتي قال: أمك، قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من قال أبوك.
وكما سبق في الآيات نجد أن الله تعالى وصى بالوالدين عامة، وحنن الأولاد على أمهم خاصة بتذكيرهم بما لاقته من متاعب وشدائد في حملهم وولادتهم وإرضاعهم وهي محبة لذلك فرحة، وكلها رجاء لهم بأن يكبروا ويسعدوا.
4-ولعظم مقام الوالدين عند الله تعالى جعل رضاه في رضى الوالدين، وسخطه في سخطهما.
فمن أراد أن يعجل برضا الله عليه فليجتهد في إرضاء والديه ولاسيما الأم، يقول صلى الله عليه وسلم: (رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين)ويقول: الجنة تحت أقدام الأمهات
5_لذلك جاء التحذير الشديد والتخويف من معصيتهما أو مخالفتهما أو لإساءة إليهما ولو بأدنى درجات الإساءة ولو بكلمة (أف) فإن عقوق الوالدين والتقصير في حقهما والإساءة إليهما بأي صورة، كبيرة عظيمةٌ من كبائر الذنوب التي تجعل الله يغضب على العبد ويعاقبه في الدنيا قبل الآخرة.
6-يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل: (أي الذنوب أعظم؟ قال عقوق الوالدين)؟، وجاء في الحديث إن مما يعجل الله له العقاب في الدنيا من الذنوب عقوق الوالدين والظلم) ثالثا: فأنصحك يا أختي بالتودد إلى أبيك وتحري رضاه، واتقي ما يسخطه، وتحاشى الأفعال والأقوال والتصرفات التي لا يحبها واستعيني على ما يحقق الود والمحبة بينكما بما يأتي:
1 – أكثري من الدعاء ومناجاة الله بأن يوفقك لرضى أبيك عنك ويعينك على ذلك.
2 – استعيني بالتودد إليه بقضاء حوائجه ومساعدته على مصالحة.
3 – قدمي له هدية من حين لآخر،
4 - واستعيني بالوالدة على إرضائه عنك.
5 – استعيني بتذكر أفضاله عليك منذ ولدت إلى يومك هذا.
6 – اقصدي معارف الوالد ومحبيه من أهل الحكمة في التقريب بينكما.
7– أكثري من سماع مواقف البارين لوالديهم ففي ذلك عون لك
سابعا: واعلمي أنّ الله تعالى جعل الابتلاء والاختبار سنة ماضية في خلقه، يقول الله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك:1-2].
ويقول تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت:2-3].
ويقول تعالى أيضاً: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:214].
ثامنا: ومن أنواع الابتلاء أن الإنسان مبتلىً بالأمر بالحفاظ على نفسه. وعدم تعريضها للهلاك وصيانتها عن كل ما يؤذيها، يقول الله تعالى: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة...} [البقرة:195].
لذلك حرّم الله تناول أو فعل ما يؤذي النفس، وحرّم الانتحار لأنه إتلاف للنفس، بل إن الإنسان مأمور بإكرام نفسه وتزيين بدنه بتطهيره وتنظيفه وتزيينه بالملبس الحسن.
تاسعا: الله _سبحانه_ كرم الإنسان يقول تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}؛ فالإنسان مكرم نفسه وبدنه. والله تعالى هو مالكنا وخالقنا، حياتنا وموتنا بيده وبأمره، هو الذي يحدد متى يولد الإنسان؟ ومتى يموت؟ والتعدي على هذا الحقّ البشري والتحكم فيه ظلم وتعدي على حق الله.
لذلك حُرّمَ الله الانتحار بكل صوره؛ لأنه تعدي. بل جعل تمني الموت وتجعل الموت تعدياً نهانا الله عنه، لأن المؤمن يجب أن يسلم أمره لله، ويستسلم له، لأنه أرحم بنا من أنفسنا لأنفسنا، لذلك يقول صلى الله عليه وسلم: "لَا يَتَمنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الموتَ لضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمنِّياً لِلْمَوْتِ فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ أَحْيني مَا كَانَتْ الحيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوفَّنِي إِذَا كَانَتْ الوَفَاةُ خَيراً لِي" رواه البخاري.
عاشرا: على الإنسان أن يتخلق بأخلاق المؤمن في أثناء البلاء وما يمر به من أحداث وأحوال، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرّاء شكر؛ فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء صبر؛ فكان خيراً له" رواه مسلم.
وأخيراً: اعلمي – وفقكِ الله – أنكِ متى صدقتِ في الأخذ بما نصحتك به، وأكثرتِ من الاستعاذة لطرد الوساوس السابقة، واجتهدتِ في إرضاء الوالد، وجعلتِ رضاه طاعة تتقربين بها إلى الله تعالى، وانشغلتِ بها على مدار وقتك، واستعنتِ بكثرة الدعاء سيطمئنّ قلبك، وستسعد نفسك بالحياة.
وفقكِ الله لما تحبّين. أسأل الله أن يسعدكِ في دينك ودنياك وآخرتك.
والله الموفق.










__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 06:07 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303