تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic > المنتديات الاسلامية Islamic > منتدى العلوم الشرعية ملتقى أهل الحديث

منتدى العلوم الشرعية ملتقى أهل الحديث باشراف: Black Dove, sat net, Abo Zayed, بنت زايد, اردنية عاشقة الديفيدي, ۩◄عبد العزيز شلبى►۩, zoro1, nadjm


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-21-2016, 08:40 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي أعاني من إطلاق البصر
انشر علي twitter

أعاني من إطلاق البصر


أ. عائشة الحكمي



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة الأعزَّاء، لدي مشكلة وأتمنَّى المساعدة للتخلُّص منها؛ حيث إنني - والحمد لله - أُصلي وأقوم بفرائضي، ولكن في بعض الأحيان لا أستطيع امتلاك نفسي، ولا أستطيع الغضَّ من بصري، فلقد حاوَلت الابتعاد عن بعض الأشخاص الذين يقومون بهذا الفعل، ولكني ما زِلت لا أستطيع غضَّ بصري عمَّا يُغضب الله، ولقد أثَّر هذا في خشوعي، فأصبَحت أُصلي وكأني أؤدي شيئًا روتينيًّا، ولا أستشعر خشوع وحلاوة الصلاة، ولا أستشعر أيَّ شيء فرَضه الله - عز وجل - علينا.

أتمنَّى مساعدتكم.
والسلام الله عليكم ورحمة وبركاته.


الجواب
بسم الله المُلْهِم للصَّواب
وهو المستعان

أيها الأخ الكريم، قال ابن الجوزي - رحمه الله - في "ذمِّ الهَوى": "اعلمْ - وفَّقك الله - أن البصر صاحب خبر القلب، يَنقل إليه أخبار المُبصرات، ويَنقش فيه صُوَرَها، فيجول فيها الفكر، فيَشغله ذلك عن الفكر فيما ينفعه من أمر الآخرة، ولَمَّا كان إطلاق البصر سببًا لوقوع الهوى في القلب، أمَرَك الشرع بغضِّ البصر عمَّا يُخاف عواقبه، فإذا تعرَّضت بالتخليط وقد أُمِرت بالحمية، فوقَعت إذًا في أذًى، فلِمَ تضجُّ من أليم الألَم؟
قال الله - عز وجل -: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ [النور: 30]، ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ﴾ [النور: 31].
ثم أشارَ إلى مُسَبِّب هذا السبب، ونَبَّه على ما يؤول إليه هذا الشر، بقوله: ﴿ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾ [النور: 30]، ﴿ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 31].
وصدَق الأمير إبراهيم بن المهدي حين قال:

نَظَرُ العُيُونِ عَلَى العُيُونِ هُوَ الَّذِي
جَعَلَ العُيُونَ عَلَى العُيُونِ وَبَالاَ



فاغضُض من بصَركَ اتِّباعًا لأمر الله - عزَّ وحلَّ - واغضُضه مُروءةً وأخلاقًا؛ فغضُّ البصر من مكارم أخلاق العرَب قبل أن تُشرق شمسُ الإسلام على الأرض، ألَم تَسمع بفَخْر عنترة العَبسي حين قال:

وَأَغُضُّ طَرْفِيَ مَا بَدَتْ لِي جَارَتِي
حَتَّى يُوَارِي جَارَتِي مَأْوَاهَا

إِنِّي امْرُؤٌ سَمْحُ الْخَلِيقَةِ مَاجِدٌ
لاَ أَتْبَعُ النَّفْسَ اللَّجُوجَ هَوَاهَا



فإذا لَم يصُدَّكَ الوازع الدِّيني، ولَم تتحرَّك فيكَ شِيَم العَربي، فأيُّ واعظٍ تَنتظر أن يَنهاكَ عن النَّظر إلى ما لا يَحِلُّ لكَ؟!
اتقِّ الله - أيُّها الأخ الكريم - وثِقْ أنَّه متى تحرَّكَ في القلب تقوى الله - عزَّ وجلَّ - ما وسعكَ إلاَّ أن تغضَّ طرْفَكَ عن الحرام، ولو كنتَ في مَرقصٍ!
ولذلك كانت أوَّلُ كلمةٍ قالتْها الصِّدِّيقة مَريَم - عليها السلام - لجبريل - عليه السلام - حين تمثَّل لها بشَرًا سَويًّا، قَالَت: ﴿ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 18]، "تأويله: إنِّي أعوذ بالله، فإن كنتَ تقيًّا، فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ"؛ كما ورَد في "لسان العرب".
فتأسَّ بالأنبياء والصَّحابة والصَّالحين في ذلك، على أنَّه لَم يكن للنَّبي يحيى - عليه الصلاة والسلام - مثَلٌ في أمر النساء، فلقد كان - عليه الصلاة والسلام - عفيفَ القلب، ﴿ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 39]، وليس أدل على تفسير كلمة "الحَصُور" من قول الله - عزَّ وجلَّ - في الثَّناء عليه: ﴿ وَكَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 13].
و((التقوى ها هنا - ويُشير إلى صدره ثلاثَ مراتٍ))؛ رواه مسلم، "يعني قال: التقوى ها هنا، التقوى ها هنا، التقوى ها هنا؛ تأكيدًا لكون القلب هو المُدبِّر للأعضاء"؛ كما يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرح الحديث الخامس والثلاثين من كتابه "شرح الأربعين النَّوويَّة":
فاتَّقِ الله بقلبكَ - أيُّها الأخ الكريم - فليس مثل التقوى شفاء للعُيون التي تخون، وخالِف هواكَ إذا دعاكَ إلى إطلاق بصركَ، تَسْلم لكَ الطَّاعات من النَّقص والتَّضييق والتَّكدير.

إِذَا طَالَبَتْكَ النَّفْسُ يَوْمًا بِشَهْوَةٍ
وَكَانَ عَلَيْهَا لِلْخِلاَفِ طَرِيقُ

فَخَالِفْ هَوَاكَ مَا اسْتَطَعْتَ فَإنَّمَا
هَوَاكَ عَدُوٌّ وَالْخِلاَفُ صَدِيقُ



قال أبو سليمان الدَّاراني: "ومَن صَدَقَ في تَركِ شَهوَةٍ، ذهبَ اللهُ بها مِن قلبه، واللهُ أكرمُ مِن أن يُعذِّبَ قلبًا بشهوةٍ تُرِكَت له".
أمَّا شكواكَ من ضَعْف الخُشوع في الصلاة، فلا شكَّ أنَّ هذه ثمرة فِجَّة من ثمار المعصية؛ فعن علي - رضي اللهُ عنه - أنَّه قال: "جزاءُ المَعصية الوهَن في العبادة، والضِّيقُ في المَعيشة، والنَّقص في اللَّذَّة"، قيل: وما النَّقص في اللَّذَّة؟ قال: "لا يَنال شهوةً حلالاً إلاَّ جاءَه ما يُنغِّصه إيَّاها".
ولكي تصل إلى كمال الخشوع في الصلاة، وتَستطعم حلاوة الإقبال على الله، فعليكَ أن تُقبل على الصلاة بجوارح طاهرة مُتوضِّئة، وأمَّا وَضُوء القلب فماء التقوى ومخافة الله - عزَّ وجلَّ.
رزَقني الله وإيَّاكَ كنوزَ التَّقوى والمَخافة، وأوْرَثنا والمُتَّقين جنَّات عَدن؛ ﴿ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ﴾} [مريم: 63]، آمين.

والله - سُبحانه وتعالى - أعلم بالصَّواب.








__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 01:25 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303